◄◄بسمة سألتها عن فعل الخير.. فأجابت: «لا أحب الإفصاح عنه ونفسى فى إنشاء دار أيتام وأخرى للمسنين» ◄◄قالت لرامى العمدة: «أنا لا أهلاوية ولا زملكاوية.. باشجع المنتخب الوطنى.. لكن بعشق اللون الأحمر» حالة من الجدل أثارتها الفنانة سمية الخشاب بين قراء «اليوم السابع» على موقعها الإلكترونى، الذين لم يترددوا فى طرح أسئلة جريئة، عن كل ما يتعلق بحياتها الشخصية والفنية والشائعات التى طاردتها مؤخراً، وحقيقة خلافاتها مع خالد يوسف وزميلاتها الفنانات. الأسئلة نالت إعجاب سمية الخشاب، وأجابت بصراحة تامة عليها، ودون دبلوماسية، ورغم عدم رغبتها فى الحديث عن حياتها الشخصية، فإنها ردت على «منال» التى سألتها عن الفرق بين الرجل المصرى والسعودى، فأجابتها كلنا عرب، وأكدت أنها لا تختار الرجل لجنسيته وإنما لصفاته التى تنجذب لها، كما نفت الخشاب وجود أية خلافات بينها وبين المخرج خالد يوسف، وأكدت أنهما شكلا ثنائياً فنياً متميزاً فى الأعمال التى قدماها معاً، وتمنت أن يجمعهما جديد ومختلف دائماً. كما تحدثت سمية عن مشروعها التليفزيونى الجديد مع شركة نايل برودكشن فى أول تعاون لهما معاً، وأكدت «لحقونى قبل اتخاذى قرار تأجيل الدراما هذا العام»، وعلى المستوى السينمائى، أكدت الخشاب أنها تقرأ 4 سيناريوهات حاليا، وستتعاقد على الذى يجذبها منها، وأعلنت عن مفاجأة مسرحية، تعود بها للوقوف على خشبة المسرح بعد فترة زمنية طويلة من تقديمها الجزء الثانى من مسرحية «باللو باللو». هانيا: عايزين نعرف أهم مشاريعك الفنية المقبلة؟ - الحمد لله، بالنسبة للدراما وقعت بطولة مسلسل جديد إنتاج شركة نايل برودكشن، تأليف محمود أبوزيد، وإخراج أحمد شفيق، بعد أن وفقت فى إيجاد ورق جيد، بعد أن كنت على مشارف اتخاذ القرار بنسبة 90 % بتأجيل الدراما هذا العام، وانجذبت للورق لما فيه من رسالة ومضمون مهم جداً، كما انجذبت لنايل برودكشن لأنهم على دراية كبيرة بكيفية التعامل مع الفنان، وإدارته بشكل جيد، وأتنبأ بأن الموضوع هيكون مفاجأة، لأنه فيه موعظة، ويناقش مشكلة اجتماعية سهل نقع فيها جداً، وأتمنى أكون وش الخير على الشركة، ويكونوا وش الخير عليا. وعلى مستوى السينما، أقرأ حاليا 4 سيناريوهات أفلام، أتمنى أن أختار ما يناسبنى منها للتعاقد عليها قريباً. سمية: بدون زعل: المثل بيقول «صاحب بالين كداب، وصاحب ثلاثة منافق»، لماذا لا تتفرغين للتمثيل، وماهى أسباب تمسكك بالغناء رغم عدم تحقيق ألبومك الأخير مبيعات جيدة؟ - أنا فى الأساس دارسة للموسيقى فى معهد الكونسرفتوار بالإسكندرية، وعندما جئت للقاهرة، كان للغناء، وشجعنى عليه كبار الموسيقيين، منهم حلمى بكر، ومحمد ضياء، وصلاح الشرنوبى، وعندما لعب الحظ معى فى التمثيل، لم أنس حلمى الأساسى وهو الغناء، والحمد لله حالفنى الحظ بصدور ألبومى الغنائى فى 2009، وحقق مبيعات جيدة، وليس كما يعتقد البعض أنه لم يحقق مبيعات، رغم أننى خضت التجربة وأنا على علم بأننى لن أحقق المبيعات المرجوة بسبب تسريب الألبومات الغنائية على الإنترنت بعد دقائق من طرحها فى الأسواق، لدرجة حزنى الشديد كمنتجة لألبومى، عندما فوجئت بأحد مساعدى الإخراج فى مسلسلى الأخير «حدف البحر»، قام بتحميل الأغانى كلها على تليفونه من «الإنترنت»، ولكن فى الوقت نفسه سعدت عند مرورى على أشهر الموزعين فى المنيل وغيره أكدوا لى أن الألبوم عليه إقبال من الجمهور ومن زملائى أيضا فى الوسط الفنى، وحققت مبيعات جيدة وسط كبار المطربين فى مصر والخليج أيضاً. مصطفى: سمعت إنك هتعملى ألبوم باللهجة الخليجية.. ياريت تفكرى شوية فى الخطوة دى؟ - إقبالى على هذه الخطوة لن يضرنى، لأننى لا أستطيع تجاهل جمهورى الخليجى، وأنا لم أفكر فى ذلك، إلا بعد نجاح أغنيتى الخليجية «كله بعقله راضى» عندما بدأ الشعراء والملحنون الخليجيون فى مطالبتى بعمل أغان خليجية، وبصراحة تستهوينى الأرتام الخليجية لاختلافها عن أرتامنا المعروفة، ولكل جمهور ذوقه، ومن لا يرغب فى سماع الخليجى لا يسمعه. محمد: لماذا ارتبط اسمك فى الفترة الأخيرة بعدد كبير من الشائعات منها خلافاتك مع نجمات الأعمال التى تشاركين فيها، والمزايدة دائماً فى أجرك عن الأعمال الدرامية؟ - عمر ما حصل بينى وبين حد من زملائى خلافات، أنا محبوبة ولست مكروهة بينهم، وسبب ارتباط اسمى بالشائعات، لأننى والحمد لله استطعت الوصول لمكانة مميزة فى الوسط الفنى هناك البعض يغار منها، وأصبح اسمى مطلوبا تسويقيا، فمن الطبيعى محاربتى، ولا يوجد أحد عملت معه إلا وخرجت شائعات خلافاتى معه، سواء هانى سلامة أو خالد يوسف أوغيرهما، وأنفيها لأننى لا أحب تجاهل هذه الأقاويل، ومن يطلق على الشائعات، إما كارهنى لأنى شجرة مثمرة، «والشجرة المثمرة بتتحدف بالطوب»، وإذا كنت نكرة وليس لى وجود، لما عبرنى أحد. وبالنسبة للصحفى الذى يطلق على الشائعات، ودى حاجة «معفرتانى» اليومين دول، بسبب خروج حوارات، بمضمون جيد، لكن بمانشيتات تضايقنى لا علاقة لى بها، تسىء لى، وتزعجنى جداً، لأننى بالنسبة لهم مادة تستغل أسوأ استغلال للتربح. عادل: تمثيل وغناء وكمان إنتاج.. إيه الحكاية؟ - تمثيل وغناء ماشى، أما عن الإنتاج، خضت تجربة إنتاج ألبومى الأول فقط ليكون لى مطلق الحرية فى اختيار المخرج والألحان التى أرغب فى غنائها، وشكل الكليب، ورغم أن التجربة أرهقتنى كثيراً، فإن فكرة خوض تجربة الإنتاج الدرامى بعيدة تماماً عنى. خالد: إنت فين من أفلام خالد يوسف الأخيرة؟ - أتمنى أن نجتمع سوياً مجدداً، لأننا ثنائى فنى قدم أعمالاً مميزة، أثارت جدلا، وحققت نجاحاً كبيراً فى الفترة الماضية، وتحدثنا سوياً، وربما نقدم مشروعاً جديداً الفترة المقبلة. سندس: صحيح بتطلبى 100 ألف جنيه عشان تظهرى فى البرامج التليفزيونية؟ - هذه شائعات مغرضة. ليلى: ليه معظم أعمالك السينمائية مرتبطة بالمشاهد الجريئة، عكس أدوارك الدرامية فى المسلسلات؟ - التليفزيون يحكمك، لأنك تدخلين بعملك كل البيوت، وليس من حقك إجباره على مشاهدة شىء لا يرغبه، لكن ليس كل الجمهور يدخل سينما، السينما يدخلها من يرغب فقط فى قطع تذكرة لمشاهدة المضمون المعروض. محمد جمال: يا ريت تفكرى يا نجمة فى عمل فيلم ريا وسكينة قصة حقيقية زى المسلسل.. بصراحة أبدعت فى المسلسل. - ضاحكة.. باشكرك يا جمال، وبصراحة أنا استمتعت بريا وسكينة جداً، وأعجبت بورشة عمل المخرج جمال عبد الحميد، التى كونت لنا مرجعاً مهماً جداً، وحقيقى جداً عن ريا وسكينة، ولو فكرت فى تقديمه فيلمياً، لن أكون بقوة أبطاله مثل زوزو حمدى الحكيم، لكن فكرة.. ليه لأ. بسمة: إنت فين من الأعمال الخيرية؟ - أتمنى أن يقدرنى ربنا على إنشاء دار أيتام وأخرى للمسنين، لأنها نية بداخلى تراودنى منذ فترة طويلة، أما حالياً فما أفعله من خير لا أحب الإفصاح عنه لأنها بينى وبين ربنا. ميدو: هل ممكن تفكرى تعملى فوازير؟ - عرضت على فكرة تقديم الفوازير منذ أربع سنوات، لكن من وجهة نظرى الفوازير ليست مجرد فستان حلو، أو استعراض راقص وغناء مبهر والسلام، الأهم من وجهة نظرى وجود توازن بين المضمون الدرامى المقدم، وطريقة تغليفه بالغناء والاستعراض، ليحقق مقولة العمل الفنى المتكامل بمعنى الكلمة. منة إبراهيم: هل تابعت الأحداث السياسية الأخيرة.. إيه تعليقك على حادثة نجع حمادى الأخيرة؟ - طول عمرنا مسلمين ومسيحيين نعيش معا، تربينا سوياً، وفى المدرسة مع بعضنا إخوات وأصحاب، أنا كسمية الخشاب عندى أصدقاء مسيحيين كتير، ومعظم أطبائى مسيحيين أيضا، كلنا أخوات، لازم نكون أذكى من تلك الفتنة المغرضة التى تهدف إلى أن نفقد الأمان فيها، والوقوع فريسة للمغرضين الذين يرغبون إفساد العلاقات الإنسانية والتاريخية. محمد العربى: إنت فين من المسرح؟ - المسرح حبى الأول، وعندما جئت إلى القاهرة، وقفت لأول مرة على خشبة مسرح مدينة نصر فى مسرحية «باللو» التى رشحنى فيها الفنان صلاح السعدنى لمدة سنة ونصف مع المنتج العظيم عصام إمام، لدرجة أننى عشقت مشوارى اليومى للمسرح من بيتى فى العجوزة وقتها إلى مدينة نصر، وأذكرها دائماً عندما أسير على كوبرى أكتوبر، وقريباً سأقدم عملاً مسرحياً على مسرح الدولة، عرضه على الدكتور أشرف زكى، لإعادة تقديم المسرحيات القديمة مثل «سيدتى الجميلة»، و«شارع محمد على» وغيرهما. إيه رأيك فى صداقات الوسط الفنى.. ومن هم أقرب أصدقائك فى الوسط؟ - تجمعنى صداقة بكل زملائى الفنانين الذين قدمت معهم أعمالا فنية، وأحرص دائماً على الاطمئنان على الفنان صلاح السعدنى، و«خوخة الجميلة» خيرية أحمد، ومصطفى قمر، ورياض الخولى، ومدام سميحة أيوب، وليلى علوى أيضا. شذى: هل ممكن تلبسى الحجاب فى يوم من الأيام؟ وإيه رأيك ببعض الفنانات اللى بيمثلوا بالحجاب (بصراحة) ؟ - ليه لأ.. الحجاب فريضة علينا كمسلمات، ورأيى فى حجاب الممثلات إنه شىء جيد، ولما تطلع فنانة محجبة تقدم أعمالاً تمثل فئة المحجبات التى لا يستهان بها الآن «مش عيب». رامى العمدة: أهلاوية ولا زملكاوية؟ - سؤال محرج جداً يا رامى.. لكن الحقيقة أنا أشجع المنتخب الوطنى جداً، وعندما يلعب فريقنا فى أى بطولات «دمى يبقى بيتصفى»، لكن عموماً أنا عاشقة للون الأحمر. قطب: هل ترين فى مصر جمهورا ناضجا وصناعة سينما جيدة بحيث يتم إلغاء الرقابة؟ - مفيش حاجة اسمها إلغاء دور الرقابة، لأنه إذا تم إلغاء دور الرقابة، هتحصل مشاكل كبيرة، «وكل اللى عايز يقدم حاجة.. هيعمل اللى على هواه»، وعلى الرقابة ألا تحجم إبداع الفنان. هبة: إيه أكتر فيلم قديم نفسك لو كان أيامك تعمليه، وأى ممثل كنت تتمنين الوقوف أمامه من الزمن الجميل؟ إيه رأيك فى الساحة السينمائية؟ وأى فيلم أعجبك فى الفترة الأخيره؟ - الفيلم القديم «صراع فى النيل»، وطبعاً كنت أتمنى الوقوف أمام رشدى أباظة، أما رأيى فى الساحة السينمائية، فيها ناس متميزة، وأخرى «نص نص»، والبعض «ملوش لازمة»، و«واحد صفر» أكثر فيلم عجبنى فى الموسم اللى فات. ساسا: ما سر رشاقتك وجمالك؟ وهل خضعت لأية عمليات تجميل أو حقن زى الكولاجين وخلافها؟ - الرياضة وتناول المياه هو سر رشاقتى، ولم أخضع لأى عمليات تجميل، إنما ليس هناك ما يمنعنى من أخذ حقن مثل الكولاجين أو الميزو ثيربى للحفاظ على نضارة بشرتى، لأنى فنانة وأحتاج إلى ذلك، ولا أحب أن أتدخل فى ملامحى الشرقية بأية تغييرات فيها جراحة تجميل. ساسو: ما الحد الفاصل بين الرقى والابتذال فى تقديم المشاهد؟ - كل ما يخدش حياء الأسرة يبقى ابتذال، ويعرف سريعاً، ويظهر بوضوح. منال: ارتبطت برجل سعودى، ما الفروق بين السعودى والمصرى بصراحة، ولماذا انفصلت، وهل تريدين الزواج مرة أخرى بخليجى. - رغم عدم رغبتى فى الحديث عن حياتى الشخصية، فإننى سأجيب عن هذا السؤال، مصرى أو سعودى لا تعنينى الجنسية، قدر اهتمامى بأن تتوافر فيه صفات معينة مثل احترامه لى ولعملى، ولا أعلم هل سأتزوج مرة أخرى من سعودى أم لا.. «كله فى علم الغيب». على: ممكن تقدمى مسلسلات دينية؟ - ياريت، وأتمنى أيضاً تقديم عمل باللغة العربية الفصحى، لأنى أجيدها بشكل جيد جداً. هدير: ما معايير نجومية سمية الخشاب؟ - اختيار مضمون جيد، القدرة على التعبير عما أقدمه بعينى، وأدائى، وهذا تعلمته بصراحة بعد تقديمى لمسلسل «الحقيقة والسراب» من خلال رسالة كيفية التعامل مع الحماوات، وكنت سعيدة جداً بتقديمها، ونالت إعجاب الجمهور، لدرجة أننى قابلت كثيراً من الأزواج فى أنحاء الوطن العربى كانوا يشكروننى على هذه الرسالة. صفاء: مَن مِن المطربين قدم تهنئته لك على ألبومك الغنائى؟ - تامر حسنى أول من أرسل لى رسالة أبدى فيها إعجابه بالألبوم.. ولم يتوقع إنه حلو أوى، ومحمد نور، والكينج محمد منير الذى أعجب بالكليب، وديانا حداد، وأعجب المنتج عصام إمام بأغنية «الواد السمارة».