أكد الدكتور يونس عقب اللقاء ان رسالة الرئيس مبارك تعكس حرص مصر علي وجود علاقات قوية وراسخة مع أوغندا تدعم التعاون الثنائي بين البلدين وان وجوده علي رأس وفد عالي المستوي من رجال الأعمال والمصنعين ورؤساء الشركات يؤكد ذلك.. أضاف ان الرئيس الأوغندي قدم الشكر للرئيس مبارك وللشعب المصري علي الدعم والمساندة لبلاده وحرص مصر علي تطوير العلاقات بين البلدين مؤكدا ان الزيارة حققت أهدافها والغرض منها حيث تم الاتفاق علي تنفيذ عدد من المشروعات المهمة وفي مقدمتها تأسيس شركة مشتركة لتمويل المشروعات وانشاء محطة توليد في أوغندا باستثمارات 100 مليون دولار. أشار الوزير إلي المبادرة المصرية لانارة إحدي قري أوغندا كهدية من الشعب المصري للشعب الأوغندي حيث تتضمن المبادرة انشاء محطة توليد والشبكات اللازمة لتوزيع الطاقة المنتجة علي المواطنين مشيرا إلي قيام شركة جنوبالقاهرة للتوزيع بمساعدة أوغندا لعلاج مشاكل الشبكة وخفض نسبة الفقد والتي تبلغ 29% والوصول بها إلي 19% قريبا. كان الدكتور حسن يونس قد شهد توقيع عقد الشراكة المصرية - الأوغندية للاستثمار في مجال التوليد والتوزيع بأوغندا باستثمارات تصل إلي حوالي مليار دولار لانشاء محطة بطاقة ألف ميجاوات في بداية زيارة الوزير لأوغندا وعقد يونس اجتماعا موسعا مع هيلاري أونك وزير الطاقة والمعادن الأوغندي بحضور 34 ممثلا عن الشركات المصرية المهتمة بالاستثمار في أوغندا وكذلك عدد من رجال الأعمال الأوغنديين وممثلي الحكومة الأوغندية.حيث تمت مناقشة كافة مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين وتحديد الأولويات التي يبدأ العمل بها فورا. أكد يونس حرص مصر علي وضع كافة امكانياتها لخدمة وتنمية أوغندا من خلال مد الشبكات الكهربائية والاستفادة من الطاقة المتجددة المتوفرة في أوغندا وبناء الكوادر البشرية الأوغندية باعتبارها مفتاح التنمية علي أراضيها مؤكدا ان الفرصة متاحة للانطلاق بمجالات التعاون في قطاع الكهرباء وبما ينعكس علي برامج التنمية في دول القارة الافريقية. أعرب الوزير الأوغندي هيلاري أونك خلال الاجتماع عن فخره وامتنانه بمساعي الدكتور حسن يونس ورجال الأعمال المصريين. حيث انها المرة الأولي لاستقبال هذا الوفد الكبير المتخصص في مجال الكهرباء. موضحا ان أوغندا تتطلع للاستفادة من خبرة مصر في مد الكهرباء خاصة أن 99% من سكان مصر يتمتعون بالكهرباء وأنه لا يوجد مكان في أرض مصر إلا وبه كهرباء وهو ما تتطلع إليه أوغندا.