أكد عماد مكي رئيس تحرير وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك بواشنطن.. ان الصحافة المصرية الخاصة وبعض محطات الفضائيات المملوكة لرجال أعمال وقعت في اخطاء صحفية كبيرة خلال الأشهر الماضية.. وأن تكرار الخطأ شارف علي درجة التعمد.. وهذه الأخطاء تتمحور في نقطتين الأولي هي نشر موضوعات واعطاء مساحة لاصوات ومصادر أمريكية عرف عنها أنها من المتربصين لمصر والعرب. والثانية هي تعمية الرأي العام وتلبيس الأمور علي الأمور عن طريق نشر تصريحات هؤلاء المتربصين لمصر وسلامتها دون ذكر لصفاتهم السياسية وميولهم الايدلوجية ضد أهم الدول العربية. بل وتجاوز اصول المهنة بوصف هؤلاء الناشطين ضد مصر بانهم "خبراء" في الشأن المصري والعربي.. قال مكي في مقال نشره موقع الحزب الوطني. إن أمن شعب مصر القومي فوق كل اعتبار.. وأنه علي يقين أن من هؤلاء الصحفيين من سيتدارك نفسه ويصحح الخطأ.. واضاف إن هذا الاختراق البين من غلاة الصهيونية الجديدة للصحافة الخاصة المصرية يمكن أن يكون له تفسيران من جانب رؤساء التحرير المصريين لا ثالث لهما. أولا أنه دون قصد أو أنه عن عمد.. والارجح أنه غير مقصود. وذلك نتيجة قلة خبرة الكثير من الصحفيين الصغار الجدد الذين تعتبر مؤهلاتهم الوحيدة في تغطية الأخبار الخارجية هو مدي معرفتهم اما باللغة الانجليزية فقط وأما معرفتهم قريبا لهم داخل الجريدة. وقلة الخبرة تلك تؤدي الي مثل تلك الأخطاء الكبيرة.