خلال أيام.. امتحانات الترم الثاني 2025 في القليوبية لجميع الصفوف من الابتدائي للثانوي    بكام طن الشعير؟.. أسعار الأرز «عريض ورفيع الحبة» اليوم السبت 17 مايو في أسواق الشرقية    أسعار الذهب تواصل الارتفاع الآن.. سعر الجرام والسبائك اليوم السبت 17-5-2025    آخر هبوط في 7 بنوك.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه اليوم السبت 17-5-2025    ترامب: قد أفرض عقوبات «مدمرة» ضد روسيا إذا فشل السلام مع أوكرانيا    الرئيس السيسي يتوجه إلى بغداد اليوم لحضور القمة العربية    موعد مباراة مانشستر سيتي ضد كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والقنوات الناقلة    اللقب مصرى.. مصطفى عسل يتأهل لمواجهة على فرج فى نهائي بطولة العالم للاسكواش    موعد مباراة الأهلي ضد الخلود في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة    الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة وتحسن حالة الطقس: انخفاض 8 درجات مئوية    هند صبري تكشف موقفها من تقديم جزء ثالث من «البحث عن علا»    في عيد ميلاده ال85.. خالد سرحان يوجه رسالة تهنئة للزعيم عادل إمام    قومية الشرقية تقدم "محاكمة تاجر البندقية" ضمن شرائح المسرح بالزقازيق    غيبوبة سكر.. نقل الجد المتهم في الاعتداء على حفيده للمستشفى بشبرا الخيمة    قافلة دعوية ل«الأزهر» و«الأوقاف» و«الإفتاء» إلى شمال سيناء    الأجهزة الأمنية الليبية تحبط محاولة اقتحام متظاهرين لمبنى رئاسة الوزراء بطرابلس    السيطرة على حريق شب داخل شقة سكنية بالمقطم    أزمة «محمود وبوسي» تُجدد الجدل حول «الطلاق الشفهي»    وزير التعليم العالى يستقبل الجراح العالمى مجدى يعقوب    الاتحاد الأوروبي والصين يعلّقان استيراد الدجاج البرازيلي بعد اكتشاف تفش لإنفلونزا الطيور    اجتماع لحزب الاتحاد في سوهاج استعدادا للاستحقاقات الدستورية المقبلة    إبداعات المنوفية| دمية.. قصة ل إبراهيم معوض    إبداعات المنوفية| بين الشك واليقين.. شعر ل وفاء جلال    بعد رباعية الجونة.. إقالة بابا فاسيليو من تدريب غزل المحلة    «ماحدش يقرب من الأهلي».. تعليق غاضب من عمرو أديب بعد قرار التظلمات    حزب الجيل: توجيهات السيسي بتطوير التعليم تُعزز من جودة حياة المواطن    وليد دعبس: مواجهة مودرن سبورت للإسماعيلي كانت مصيرية    رئيس مصلحة الضرائب: حققنا معدلات نمو غير غير مسبوقة والتضخم ليس السبب    ترامب يلوّح باتفاق مع إيران ويكشف عن خطوات تجاه سوريا وبوتين    ملاك العقارات القديمة: نطالب بحد أدنى 2000 جنيه للإيجارات بالمناطق الشعبية    «الموجة 26 إزالة».. لن تقبل الدولة استمرار دوامة مخالفات البناء    توافق كامل من الأزهر والأوقاف| وداعا ل«الفتايين».. تشريع يقنن الإفتاء الشرعي    لكزس RZ 2026| طراز جديد عالي الأداء بقوة 402 حصان    ضربة لرواية ترامب، "موديز" تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة    ترامب يهاجم المحكمة العليا.. لن تسمح لنا بإخراج المجرمين    شقيقة سعاد حسني ترد على خطاب عبد الحليم حافظ وتكشف مفاجأة    غزل المحلة يطيح ب بابافاسيليو بعد ربعاية الجونة في الدوري    ما حكم من مات غنيا ولم يؤد فريضة الحج؟.. الإفتاء توضح    حكام مباراة بيراميدز وبتروجيت في الدوري المصري    رئيس الوزراء العراقى لنظيره اللبنانى : نرفض ما يتعرض له لبنان والأراضى الفلسطينية    مدير إدارة المستشفيات يشارك في إنقاذ مريضة خلال جولة ليلية بمستشفى قويسنا بالمنوفية    اشتعال الحرب بين نيودلهي وإسلام آباد| «حصان طروادة».. واشنطن تحرك الهند في مواجهة الصين!    محاكمة 3 متهمين في قضية جبهة النصرة الثانية| اليوم    انطلاق فعاليات مؤتمر التمكين الثقافي لليوم الواحد بمطروح    محسن الشوبكي يكتب: مصر والأردن.. تحالف استراتيجي لدعم غزة ومواجهة تداعيات حرب الإبادة    جورج وسوف: أنا بخير وصحتى منيحة.. خفوا إشاعات عنى أرجوكم (فيديو)    غرق طالب بترعة الكسرة في المنشاة بسوهاج    اليوم| الحكم على المتهمين في واقعة الاعتداء على الطفل مؤمن    ضبط 25 طن دقيق ولحوم ودواجن غير مطابقة للمواصفات بالدقهلية    رئيسا «المحطات النووية» و«آتوم ستروي إكسبورت» يبحثان مستجدات مشروع الضبعة    إصابة 4 أشخاص في حادث سقوط سيارة بترعة الفاروقية بسوهاج    قبل الامتحانات.. 5 خطوات فعالة لتنظيم مذاكرتك والتفوق في الامتحانات: «تغلب على التوتر»    لمرضى التهاب المفاصل.. 7 أطعمة ابتعدوا عنها خلال الصيف    بالتعاون مع الأزهر والإفتاء.. الأوقاف تطلق قافلة دعوية لشمال سيناء    مشيرة خطاب: التصديق على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ضرورة ملحة    "بيطري قناة السويس" تُطلق فعاليات بيئية وعلمية ومهنية شاملة الأسبوع المقبل    شكاوى المواطنين تنهال على محافظ بني سويف عقب أدائه صلاة الجمعة .. صور    المفتي: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية وفاعله آثم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقالات رياضية
نشر في الجمهورية يوم 07 - 12 - 2010


مرتضى وشوبير أسقطا بعضهما!!
محمود معروف
E-mail:[email protected]
أبرزت الصحف المصرية والعربية سقوط مرتضى منصور وأحمد شوبير والمندوه الحسينى فى عناوينها الرئيسية باعتبارهم رموزاً فى عالم الرياضة ولحقوا بسيد جوهر رئيس لجنة الشباب والرياضة وبذلك انقلب حال اللجنة وأصبح المرشح الأول لرئاستها الحسينى أبو قمر نائب بورسعيد باعتباره كان وكيلا فى الدورة السابقة.. وسيكون الوكيل الأول بلدياته وابن بورسعيد هانى أبو ريدة وقد يختلفان على منصب الرئيس ويفوز به ثالث غيرهما وقطعاً سيكون النائب الثانى فى اللجنة هو محمود الشامى عضو اتحاد الكرة.
جاء سقوط مرتضى منصور وأحمد شوبير مفاجأة صارخة.. وانفجارا مدويا والحق ان صراعاتهما معا هى التى خلَّصت عليهما فى يوم واحد وأبعدتهما عن كرسى البرلمان المعدَّل الذى انضم إليه 64 سيدة فى كوتة المرأة وتم تعديل المقاعد خصيصا لهن.
كانت صراعات مرتضى وشوبير فى المحاكم والفضائيات حديث الناس وبقيت فى الذاكرة لتطفو على السطح فى انتخابات مجلس الشعب خاصة وأن مرتضى كان مترددا بين الترشح فى دائرة الدقى فى مواجهة الدكتورة آمال عثمان وقدم أوراقه هناك فعلا.. ثم عاد وعدل عن قراره ورشح نفسه بدائرة أتميده بمحافظة الدقهلية مسقط رأسه فى مواجهة النائب الحالى عبد الرحمن بركة ووضح ان كليهما بركة ومرتضى أعد العدة لهذه المعركة سواء بالملصقات واللافتات والدعاية الكافية.. وأيضا بالبلطجية و الفتوات والجنازير والشوم وما يلزم من عتاد ونيران إذا لزم الأمر ..الناس تقلب القنوات طول الليل تسأل وتستفسر عن نتيجة انتخابات أحمد شوبير فى طنطا ومرتضى منصور فى أتميدة وطارق السيد فى بنى مزار بالمنيا.. إضافة إلى رامى لكح وفؤاد بدراوى مرشحى حزب الوفد الذى انسحب من الانتخابات ولم ينسحب المرشحان وسقطا سقوطا مدوِّيا ولم يحافظا على كرامتهما بالانسحاب بعد ان دخلا معركة الإعادة وظنا ان نجاحهما صار محسوما وأظن ان السيد البدوى رئيس الحزب قد فرح لسقوطهما لأنهما لم يلتزما حزبيا بقرار الانسحاب وكان الوحيد الذى التزم به نائب بورسعيد محمد مصطفى شردى وكان رجلا جريئا.
وإذا كانت لجنة الشباب والرياضة قد انقلب حالها لسقوط رئيسها سيد جوهر ووكيلها أحمد شوبير.. فنفس الشىء حدث فى لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بعد سقوط رئيسها أحمد أبو طالب وأمين السر أبو الحمد وهما الاثنان من الأقصر وبالتالى سوف يرأس اللجنة هشام مصطفى خليل الذى كان وكيلا فى الدورة السابقة.
كل الدوائر كانت ملتهبة فى الإعادة بعد ان صدرت تعليمات بعدم التدخل وترك الناخبين يختارون من يريدون وكان من نتيجة ذلك سقوط جمالات رافع التى ورد اسمها فى الكشف الأول لأصحاب قرارات العلاج الذين أخذوا الملايين وهى نفسها ظهرت فى الفضائيات وقالت "أيوه اخذت قرارات علاج ب 104 ملايين جنيه» وصرفتها على أهل الدايرة!!!
ثار الناس لانها قالت ذلك علنا وتم استبعاد اسمها من الكشوف وتم ترشيحها فأخذ أهل الدائرة الأمر تحديا واصروا على اسقاطها وبدأوا فى رفع قضايا ضدها للمطالبة باسترداد هذه الأموال للدولة!!

محمد كمال وزير الشباب
عبدالرحمن فهمى
لا أدري عما إذا كانت هذه الإشاعة صحيحة أم لا؟.... هناك اتجاه قوي لتولي الدكتور محمد كمال وزارة الشباب والرياضة تنفيذا لتوصية اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة الدكتور مفيد شهاب عقب كارثة بكين الأولمبية.
الغريب أن الدكتور محمد كمال أمين لجنة التوثيق والتنظيم في الحزب الوطني وليس لجنة الشباب.... ولكن طوال مدة الانتخابات تولي الدكتور كمال مسئولية الكلام عن خطة الحزب والحكومة القادمة للارتقاء بالرياضة والشباب بالذات.... وأن برنامج الحزب يتضمن كذا وكذا.... لصالح الشباب والرياضة.
والكلام الكثير الذي ينتشر في مثل هذه الظروف يؤكد أن الاتجاه هو الرجوع إلي حكاية الوزارة.... لارتباط الشباب بالرياضة وأن الرياضة عمادها الشباب.... وإذا كان أهم مهام المجلس القومي للشباب هي مراكز الشباب المنتشرة في كل القري والنجوع وأحياء المدن الكبيرة فهذه المراكز يجب أن تكون النواة التي تنبت شجرة الرياضة الفارهة الفارغة!!!
ثم كان هناك صراع علي الميزانية بين المجلسين.... كان المفروض أن يكون المجلس القومي للرياضة مصدر إيراد لخزانة الدولة لا عبئا عليها إذا ما تمت إدارته بشفافية واحترافية حقيقية... نعم هناك ألعاب واتحادات ليس لها أي إيراد وعليها مصاريف كثيرة خاصة أن هذه الألعاب هي أملنا دائما في ميداليات أولمبية عكس الاتحادات الشعبية ذات الإيراد.... ولكن في كل دول العالم الألعاب الشهيرة تصرف علي الألعاب الشهيدة علي رأي عادل شريف!!!..... أو علي الأقل يجب أن تكون ميزانية المجلس القومي للرياضة أقل من ميزانية مجلس الشباب الذي يصرف دون أي عائد.
ولكن من ناحية أخري.... صوت الرياضة هو المرتفع!!!! هو الصوت الشعبي الذي له صدي في البلد كلها من القيادة إلي الشعب مرورا بالحكومة... والسمك الكبير يأكل عادة السمك الصغير.
في ظل هذا الخلط الذي يجب ألا يكون فشلت فكرة فصل الشباب عن الرياضة.... رغم أننا زمان نادينا بهذا الفصل وقلنا يجب أن تكون الوزارة للرياضة فقط مثل كل دول العالم.... وهناك دول ليس بها وزارة للرياضة ولا وزارة للشباب مثل مصر زمان حينما كانت الرياضة مجرد إدارة من إدارات وزارة الشئون الاجتماعية وكان أول وآخر رئيس لهذه الإدارة هوالمرحوم مختار التيتش ونائبه السيد نصير... وهذا ممكن لو كان عندنا لجنة أولمبية بحق... لجنة أولمبية تؤدي واجبها علي أعلي مستوي.... في يدها ميزانية الرياضة تعطي الاتحادات ثم تحاسبها.... ولكن في ظل (مولد الرياضة) في أواخر الخمسينيات الذي أعترف بأنني (مرتكب) جريمة هذا المولد الذي خرج عن أغراضه لأسباب كثيرة... في ظل التليفزيون والسينما والأغاني وثلاثي أضواء المسرح الذين أخذوا اللاعبين نجوما لهم باظت الرياضة.ز وجاء وزير اسمه طلعت خيري ليزيد الطين بله الذي كرس وقته وميزانيته لمساعدة ناد ضد ناد آخر وحكاية لاعب المنصورة لمعي مشهورة ومعروفة!!!.... في ظل هذا التاريخ المسيء تم إنشاء المجلس الأعلي ثم الوزارة.
علي العموم.... نحن في انتظار الوزارة الجديدة... ويارب تبقي جديدة في كل شيء... وقولوا يا رب اهدنا الطريق المستقيم.. طريق الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
الرأى الآخر
جمال هليل
[email protected]
بالنظام والالتزام.. عاد حسام كما كان!!
حسام.. اسم واحد لبدرى الأهلى.. وحسن الزمالك, الاثنان مثال للصمود والتحدى والإرادة الحديدية, ولا يمكن لأحد أن يتجاهل ما قدمه الاثنان, فإذا كان حسام البدرى قد فرض اسمه على دنيا التدريب, وقطع مشوارا طويلا مع الناشئين ثم تم تصعيده فى الأهلى للعمل مع جوزيه وشارك فى تحقيق عشرات البطولات كمدرب عام ثم مدير للكرة وأخيرا كمدير فنى مسئول, لكن الظروف لم تطاوعه فاستقال واتجه للعمل خارج منظومة الأهلى وحط رحاله فى السودان مديرا فنيا للمريخ, ونتمنى له التوفيق.
أما حسام حسن فهو نموذج مختلف, يملك قوة حديدية, بل فولاذية من الإرادة ويعشق التحدي, ويصمم على الفوز, لا يرضيه أبدا هو وشقيقه ابراهيم سوى الجلوس فوق القمة ومهما كانت الأشواك التى تعترض طريقهما لكنهما يصلان دائما إلى الكرسى رقم 1.
.. حسام حسن صنع اسمه كلاعب متفرد.. فى الأهلى وصنع نجوميته وانتشاره من أوروبا إلى أفريقيا فى المنتخب, تنقل بين أندية كثيرة ومحافظات جديدة فصنع جسرا من المحبة فى نفوس أبناء تلك المحافظات, لعب للزمالك فخطف قلوب القافلة البيضاء مع شقيقه ابراهيم.
حسام هو الوحيد الذى لم يجرب حظه مع الناشئين, وهو الوحيد الذى بقى فى الملعب وامتد مشواره مباشرة إلى التدريب, أى أنه خلع الشورت والفانلة وارتدى بدلة التدريب فى نفس ملاعب الأضواء, وراهن كعادته على النجاح, وحققه مع توأمه منذ أن وضع قدمه فى الزمالك, تولى المسئولية فى وقت كان الزمالك يحتضر ضمن (الأواخر) فى جدول الترتيب.
.. لكن حسام شد على أيدى اللاعبين, وعالجهم نفسيا, أعدهم بدنيا, غير فكرهم فنيا, حتى عاد الزمالك من جديد ليلاحق الأهلى على القمة,.. وهذا الموسم أصبح الزمالك فى مكانة يحسده عليها جمهور الأهلى.. الزمالك يحتل القمة منفردا وبفارق كبير, يقدم كرة سريعة هى الأجمل ولاشك, لكن الأحلى أن التوأم فصل الفريق عن كل المشاكل الإدارية والتنظيمية التى كانت تهدد النتائج وتفسد العروض, والفضل يرجع للنظام والالتزام وقوة الشخصية المسئولة فى المقام الأول!!
سقوط الأندية
فى فخ اللاعبين
محمد جاب الله
[email protected]
مشكلة لاعبينا أنهم يفتقدون للشفافية فى تعاملاتهم .. انظروا كيف ذاق نادى الزمالك الأمرين حتى نجح فى إقناع لاعبه محمود فتح الله بالتجديد للاستمرار فى صفوف النادى .. اللاعب "زودها حبتين " فى مطالباته المالية ومراوغاته للمسئولين بالفريق حتى أن كثيرين قالوا إن النادى الأهلى يلعب فى الخفاء لإقناع اللاعب بالمراوغة وعدم التجديد كى يتمكن من الانتقال إليه .. وقال لى زميل إنه وقع فعلا للأهلى، وأقسم بأغلظ الأيمان أن فتح الله أودع سبعة ملايين جنيه عدا ونقدا فى أحد البنوك بمنطقة المهندسين ،وأنه سيغادر الزمالك لامحالة إلى الأهلى .. وفجأة خرجت كل الصحف الصباحية والمسائية لتؤكد توقيع اللاعب تجديدا للزمالك ..قلت فعلا "ياما فى الحبس مظاليم " . اللاعبون يستغلون حكاية الأهلى والزمالك للمزايدة على عقودهم وأجورهم والأندية تصدقهم وتجرى وراءهم وسرعان ما تكتشف أنها وقعت فى الفخ وتستسلم للاعب وتدفع صاغرة بدون أى مناقشة وبعد ذلك تشكو ويقول المسئولون فيها إنه لابد من سقف لعقود اللاعبين حتى لاتفلت الأمور وتجد الأندية وكلها ما شاء الله مفلسة ومديونة مطالبة بالتسول كى توقع مع هذا اللاعب أو ذاك .
الغريب أن أندية كثيرة منها الأهلى والزمالك خلقت "زيطة وزمبليطة» على لاعبين كثر ،وجرت وراءهم وطاردتهم ليل نهار وكانت هناك وصلات كر وفر بين الناديين من أجل الفوز بلاعب معين وسرعان ما نكتشف أن هذا اللاعب أكذوبه،مستواه ضعيف ولايؤدى بالشكل الذى يليق بالدعاية التى صنعت من أجله ونفاجأ بأن النادى يريد التخلص منه فى أقرب وقت ممكن لأنه غير مجد والقائمة طويلة جدا بمثل هؤلاء اللاعبين .
أتمنى لو أن أنديتنا كان لديها الوعى الكافى فى التعامل مع القضايا المطروحة على الساحة وألا تنساق وراء أى محاولات من اللاعبين للمزايدة على أسعارهم لأن هذا النوع من التعاملات يخلق نوعا من التعصب بين جماهير الأندية التى تغضب كلما سمعت أن هذا النادى أو ذاك يراود لاعبيهم للانضمام إلى صفوفه .. وأتمنى أن يأتى اليوم الذى يعلن فيه النادى نفسه أنه سيستغنى عن لاعبه فلان لأنه سينتقل إلى النادى الفلانى بأسلوب شفاف كما يحدث فى أوروبا .
** الحدق يفهم :-
الهواة لايمكنهم إدارة محترفين مهما كانت شطارتهم .
**بعيدا عن الرياضة :-
70 إصابه بانفلونزا الخنازير فى أسبوع هكذا قالت وزارة الصحة .. العدد مرشح للارتفاع خلال الفترة القادمة لأننا مقبلون على موسم الشتاء ..السؤال هل سيتكرر سيناريو العام الماضى من هلع وخوف الآباء على أبنائهم ومنعهم من الذهاب إلى المدارس خوفا من العدوى .. هل مازالت هناك علامات استفهام حول مصل المرض والذى رفض الكثيرون تعاطيه ؟ ..أشياء كثيرة تحتاج إلى توضيح من الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة قبل أن يدخل الشتاء فى الجد .

انقذوا جنس الحكام من الانقراض!!
ماجد نوار
[email protected]
مطلوب تدخل اليونسيف وكل المنظمات الدولية التى سبق وانقذت معابد فيلة من الغرق وسارعت للحفاظ على حيوان الباندا من الانقراض وكذلك التدخل لايقاف مذبحة الحيتان والعمل على الحفاظ عليها قبل ان تهلك..مطلوب من كل تلك المؤسسات التى تعمل فى الحفاظ على البيئة والحفاظ على الطبيعة بكل ماتحمله من جمال وابداع على عظمة الخالق عز وجل مطلوب منهم التدخل لحماية جنس الحكام المصري من الانقراض فى الدورى المحلى !!
والحكاية ببساطة ايها السادة ان هناك قرارا وزاريا بضرورة احضار حكام اجانب لمباريات القمة بين الاهلى والزمالك بسبب الاحداث المؤسفة التى شهدتها بعض المباريات بينهما فيما مضى ومنذ هذا القرار ويتم احضار حكام خواجات لتلك اللقاءات وبمرور الزمن انتقلت عدوى الخواجة الاجنبى من لقاءات القمة الى لقاءات الاهلى والاسماعيلى .قلنا زى بعضه وماشى واى ناد يطلب حكما اجنبىا بالطبع يتحمل قيمة احضاره بالكامل والاهم ان هناك اندية لاتجد قوت يومها الا انهم احيانا يطلبون حكاما اجانب يعنى على رأى المثل (اقرع ونزهى)المهم ظهرت موضة جديدة تلك الايام وبالتحديد من موسم او موسمين كل الاندية هاجت وماجت وانتابتها حمى الحكام الاجانب وتطلب احضار اطقم على حسابها الخاص..والطريف انهم احيانا يجمعون نفقات الحكام على طريقة التبرعات الذاتية!!
مع كل اسبوع من اسابيع الدورى واى مباراة يكون الاهلى طرفا فيها يطلب النادي الخصم حكما اجنبىا وتتم الاتصالات على الفور لاحضار الاطقم وبالطبع حكام مصر مهددون بالانقراض ولا أستبعد ان يتم مستقبلا التفكير فى الغاء اللجنة الرئيسية للحكام وتتم مخاطبة الفيفا او اى هيئة دولية اخرى لتعيين لجنة خواجاتى مهمتها الاشراف والتعيين !!
كل شئ وارد فى هذا العالم الكروى ولكن لابد ان تكون هناك وقفة لحماية الحكم المصري ودعمه وتقويته واطالب المسئولين بالجبلاية وعلى راسهم رئيس الاتحاد بضرورة التدخل لاحتواء وعلاج تلك القضية الخطيرة التى تهدد مستقبل التحكيم المصري ..الان الحكم يجلس على قهوة المعاشات وهو يتابع المباريات لاسيما وان الموقف لم يعد مقصورا على لقاءات الاهلى والزمالك فقط بل انتشر بصورة مخيفة واصبح الامر مباحا لكل الاندية التى ترى ان من حقها طلب احضار الحكام الاجانب لادارة مبارياتها ..والمأساة ان معظم تلك الاندية مهددة بالهبوط ودخول النفق المظلم وتزداد نتائجه سوءا من مباراة لاخرى!!
أرى ان موقف رئيس اللجنة الكابتن حسام سلبى لانه لم يعد متفرغا لاعمال اللجنة بسبب الفضائيات .لانه من المفروض ان يدرس ويبحث فى اسباب تلك الظاهرة ويخاف على مستقبل التحكيم الذي ينتمى اليه ..ولابد ايضا من تقوية الحكام والوقوف ورائهم بكل قوة امام اى تيارات معارضة او هجوم مغرض لان التحكيم المصرى له مميزاته ايضا وهو من افضل المدارس التحكيمية فى افريقيا والكل يعلم جيدا ان تلك الظاهرة موضة جديدة وبدعة وكل بدعة ضلالة!!
اتحاد الكرة لابد ان يلغى تلك الظاهرة ويعمل جاهدا على صقل الحكام واعدادهم جيدا وعدم المجاملة او المحاباة والدقة فى الاختيار من مباراة لأخرى لان توزيع المباريات يكشف عن ثغرات عديدة وهناك حكام يديرون اللقاءات بصفة منتظمة واخرون لايديرون الا عندما يتذكرونهم ؟!
الحقوا التحكيم المصري قبل ان ينقرض والحفاظ على عملتنا الصعبة باليورو او الدولار او حتى الين والاسترلينى!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.