الجامعة المصرية اليابانية.. جامعة تكنولوجية "حكومية" أساسها البحث العلمي. ومنح درجات الماجستير والدكتوراه في 7 مجالات علمية متقدمة وهي هندسة الاتصالات والالكترونيات والميكاترونيات. والروبوتات والطاقة والهندسة البيئية. وعلوم الحاسب. والهندسة الصناعية والبيئية.. كما جاء في قرار انشائها. أضيفت إلي قائمة الجامعات المصرية التي تضم 35 جامعة حكومية وخاصة انها بدأت المرحلة التمهيدية منذ عدة أشهر في 3 تخصصات وهي هندسة الاتصالات والالكترونيات والروبوتات وموارد الطاقة والهندسة البيئية.. هل يمكن أن تحقق هذه الجامعة القفزة التكنولوجية التي نحلم بها جميعا. وتنقلنا إلي عصر العلم.. خلال العشر سنوات القادمة مثلما حدث مع النمور الآسيوية..؟ ويتحقق حلم انتاج تكنولوجيا مصرية خالصة.. هل هناك شروط معينة لالتحاق طلبة الدراسات العليا بهذه الجامعة الحكومية ومعايير القبول ومن أهم أعضاء هيئة التدريس. وما مصير الطلبة الحاصلين علي الدراسات من هذه الجامعة.. وأسئلة كثيرة أخري طرحتها علي الدكتور أحمد خيري رئيس الجامعة "في حوار خاص". أكد في البداية ان هذه الجامعة لا تهدف للربح.. بل تستهدف خدمة البحث العلمي المصري والتطوير التكنولوجي والوصول لتكنولوجيا محلية بالاستفادة من خبرات الجانب الياباني. واعتمادا علي التجربة اليابانية في البحث العلمي التي تعتمد علي الاندماج العلمي بين الطلاب وبعضهم في مجموعات عمل. والمعايشة الكاملة والتفرغ للطلبة والأساتذة. مما يعطي الفرصة للبحث العلمي المتواصل والمستمر. العلوم الأساسية قال إن نظام الجامعة يعتمد أيضا علي اشراك العلوم الأساسية في كل الأبحاث العلمية. وعدم اهمالها.. وان يضم كل فريق بحثي أستاذ متخصص في العلوم الأساسية مشيرا إلي أنها أساس البحوث التطبيقية. أضاف اننا نهدف إلي تحويل البحث العلمي من أفكار إلي اكتشافات وانتاج علمي تطبيقي. ولذا بادرنا بانشاء وحدة لادارة البحوث تضم الخبراء في هذا المجال.. مشيرا إلي ان ادارة البحث العلمي تشمل أيضا تسويق البحوث ونظم الاتصال والترويج. محور للتعاون والجامعة التكنولوجية - كما يقول د. خيري - لا تقف عند دورها المنفرد فقط في البحث العلمي وتنمية الموارد البشرية وانما يمتد دورها إلي كونها عنصر مشترك ومحور للتعاون العلمي بين الجامعات المصرية و12 جامعة يابانية.. حيث بدأت عدة مجموعات علمية مشتركة من كلا الطرفين في مجالات النانو والحوسبة السحابية والسوبر كمبيوتر. ودراسات التحكم في هندسة مياه النيل والدراسات البيئية المتصلة به. التفوق والتميز وعن شروط القبول.. أوضح د. خيري ان الجامعة تقبل الطلبة المتميزين دراسيا.. وأيضا في اللغة الانجليزية والكمبيوتر.. بدون حد أقصي للسن.. من الحاصلين علي درجة البكالوريوس أو الماجستير في التخصصات التي حددتها الجامعة - مبدئيا - وان يجتاز الاختبارات العلمية والشفوية في اللغة والحاسب. تفرغ تام أشار إلي أن الجامعة توفر المناخ المناسب للطلبة للتفرغ التام للبحث العلمي.. كالمسكن المناسب والمعامل المجهزة بأحدث الأجهزة.. وتوفير المواصلات والوجبات الغذائية ولاب توب لكل طالب.. ويمنح كل طالب مصروفا شهريا 3 آلاف و500 جنيه ويزيد بنسبة 30% في حالة الزواج.. وبذلك هي بديل للمنح والبعثات إلي اليابان لطلبة الدراسات العليا ويشير إلي ان ثلث أعضاء هيئة التدريس أساتذة من اليابان.. وتخصص منح للوافدين من الدول العربية والافريقية. وظائف بالشركات اليابانية وأجندة البحوث - كما يقول رئيس الجامعة - يتم تحديدها بالمجالات البحثية التي بدأت بالجامعة حسب احتياجاتها المحلية.. والتقدم للمشاركة في البرامج البحثية التي تطرحها الدول العربية. قال ان هؤلاء الدارسين تتاح لهم عند الانتهاء من دراستهم فرص وظيفية في الشركات اليابانية بالاضافة إلي الفرص المتاحة بالمنطقة الاستثمارية في برج العرب. أكد انه يمكن للطلبة الراغبين في الالتحاق بها مراسلتها بالبريد الالكتروني www.ejust.edu.eg ومقر الجامعة الآن في مدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات ببرج العرب - مؤقتا. أخيرا أكد ان الجامعة مجانية. وان تمويل أنشطة الجامعة يتم بدعم من حكومتي البلدين - مصر واليابان - ورجال الأعمال وجمعيات المجتمع المدني. وصندوق العلوم والوكالة اليابانية لدعم العلوم.