يتوجه ملايين المصريين اليوم إلي صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم في حرية مطلقة لاختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد المفترض أنه يعبر بصدق وفعالية عن آمال وتطلعات الجماهير إلي تحقيق التقدم في جميع المجالات خاصة تلك المتعلقة بالخدمات المقدمة إلي فئات محدودة الدخل تطالب بالاصلاح وتتوق إليه. ان الانتخابات الديمقراطية ليست هدفا في حد ذاتها وإنما وسيلة لكي يختار الشعب أصلح من يمثله وأصدق من يعبر عنه وأكثر استعدادا لتقديم المصلحة العامة علي المصلحة الشخصية وهذا هو الاختبار الذي يواجه ملايين المقترعين اليوم وهم يختارون 508 نواب ونائبات يشكلون مجلس الشعب القادم من بين 4686 مرشحا ومرشحة قدموا بقدر استطاعتهم صفحات عملهم خلال الدعاية الانتخابية أمام الجماهير صاحبة الاختيار والحكم.