"قال الله تعالي في كتابه العزيز ياأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين "صدق اللة العظيم" هذة الأية الكريمة عميقة في معناها يجب أن تكون ميثاق شرف ودستور لكل إنسان عندما يأتي إليه نبأ يجعله يشك في تصرفات أحد المحيطين به فربما هذا النبأ من إنسان يهوي الوقيعة واللت والعجن بين الناس ويمشي في الأرض فسادا وللأسف ما أكثر هؤلأ بيننا اليوم ولا نستطيع نرد إليهم نفس الفعل عملا بمبدأ العين بالعين والند بالند والباديء أظلم لأن ليس كل واحد قادراً علي أن يتخلق بنفس هذة الأخلاق بل يسمو بنفسه فوق الصغائر لأن عقابها عند الله أعظم وأكبر وأقوي من أن يحاول الإنسان أن يأخذ بحقة في الدنيا فالأخرة ليست ببعيدة عن كل إنسان فموعدنا يوم الحساب وليندم كل علي مافعل يوم لا ينفع الأنسان إلا ما قدمت يداه والدسائس والمكائد مكانها دائما العمل فالبعض يعتقد أن الوقيعة بين الزملاء تجعله دائما في مركز القوه يحرك الأحداث من حوله كيفما يهوي ويشاء ليضرب ذلك بذلك ولايعبأ بعقاب أو حساب ظنا منه إنه يحقق الانتصار ولا يعرف إنه يسقط من نظر جميع من حوله حتي من نظر أنصاره فهم يعرفون أنهم سيأتي عليهم اليوم ليدس ويكيد لهم لأنه لايستطيع أن يتخلي عن طباعه فالمكيده بالنسبه له كالطعام والشراب . وإذا كانت الخرائب والأماكن القذره مأوي للشياطين فلا شك أن أصحاب المكائد والدسائس لاتختلف كثيرا عن هذه الاماكن فهم مندوبون لهؤلاء الشياطين والأبالسه جمع "إبليس" فهم يجدون أنفسهم دائما في المشاكل والمشاحنات ولا يستطيعون أن يعيشوا في سلام بين الناس لأنهم لايشعرون بالسلام مع أنفسهم بل في كثير من الأحيان نجد هؤلاء مرضي نفسيين وليسوا أسوياء فالأنسان السوي دائما يسعي للصلح بين الناس ليشعر بالأمان أما الأنسان المريض نفسيا فلا يستطيع أن يعيش إلا في جو من المشاحنات والمشاجرات والكراهيه والبغضاء ربما لأن فاقد الشيء لايعطيه وهؤلاء غالبا تربوا تربية غير سويه عاشوا وسط أسره لاتنعم بالاستقرار والدفء العائلي وإستكملوا حياتهم بطريقه غير سويه ومهدده حياتهم بالأنهيار ولهذا تأتي تصرفتهم وردود افعالهم غير سويه ينظر اليها الناس بتعجب وإستنكار لأنها لا تصدر إلا عن إخوان الشياطين . ولهذا يجب أن ندقق دائما فيمن حولنا ونتلاشي التعامل بقدر الامكان معهم ولعنة الله علي مثل هؤلاء . [email protected]