أنا وقاضي التحقيق.. ما كان في سنوات الصمت عنوان الكتاب الجديد الذي صدر للكاتب الكبير ابراهيم نافع رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق. عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة. ويقع في290 صفحة من القطع المتوسط. ويفتتحه نافع بالآية القرآنية:( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين) وأهدي نافع كتابه إلي أعدائي.. الذين لولاهم لما سقطت الأقنعة عن الوجوه, ولما اختفي كل أصحاب الوجوه المستعارة من حياتي.. ولما أبصرت حولي قلوبا بهذه الروعة وهذا الوفاء.. أيها السادة الأعداء.. شكرا لكم ألف مرة. إنه كتاب إشكالي, لا يدافع فيه الكاتب عن نفسه, بقدر ما يضع الوقائع والحقائق امام القاريء مدفوعة بالوثائق والمستندات والشهادات وحكم القضاء, ليدفع الاتهامات عنه ويزيل الالتباسات بحكم أنه كان رئيسا لتحرير ولمجلس إدارة أكبر وأعرق مؤسسة صحفية عربية, لسنوات عديدة تعد من الأطول في تاريخ مسيرة مؤسسة الأهرام. ويأتي الكتاب بعد أن قال القضاء المصري قولته في واحدة من أشهر القضايا التي شغلت الأوساط السياسية والصحافية والعامة بتبرئة ابراهيم نافع من كل ما نسب إليه من تهم.