سجلت اسعار السكر بالاسواق ارتفاعاً بمعدل 15% استقرت عند 6 جنيهات للكيلو للمستهلك مقابل 525 قرشا للكيلو بسبب نقص الكميات المتوافرة منه بصورة كبيرة بالاسواق وقيام تجار الجملة باحتكار كميات لبيعها باسعار مرتفعة. اكد التجار ان محصول قصب السكر يواجه نقصا حادا في زراعته بسبب مشكلة نقص المياه اللازمة للزراعة وخفض الكميات المطروحة بالاسواق. يقول يسري نفادي تاجربعابدين ان اسعار السكر ارتفعت منذ اسبوع واستقرت عند 6 جنيهات للكيلو بسبب نقص الوارد من الشركات وقيام تجارالجملة بإحتجاز كميات كبيرة منه لتحقيق مكاسب كبيرة مع ارتفاع السعر العالمي. أوضح ان السوق يعاني غيابا تاما لدور الهيئات الرقابية ومديريات التموين والتي اطلقت ايدي كبار التجار في احتكار السكر وتعطيش السوق لرفع سعره. محمد مصطفي تاجر بالهرم: ان ازمة السكر الحالية بدأت قبل عيد الاضحي بأيام مشيراً الي أن السوق اعتاد قبل الاعياد والمواسم ارتفاع الاسعار من قبل الشركات والمسئولين عن التوريد. أشار ايضاً الي ان محصول القصب هذا العام يعاني ازمة طاحنة بسبب تخفيض المساحات المزروعة منه بعد مشكلة المياه ودول حوض النيل والاتجاه العام لترشيد المياه المستخدمة في الزراعة الامر الذي انعكس علي الكميات الواردة الي السوق. اضاف ان سعر الطن ارتفع من 4400 جنيه وسجل 5450 جنيها كما ارتفعت سعر الباكيته التي تحتوي علي 10 كيلو من 45 جنيهاً الي 54 جنيهاً. يقول خميس السيد تاجر ان ازمات السكر الحالية ترجع الي تذبذب السعر العالمي من السكر والتي تؤثر سلباً علي ارتفاع الاسعار رغم استقرار الوضع داخل السوق مشيراً الي ان تجار الجملة والشركات يستغلون تلك الازمات في رفع الاسعار. طالب بضرورة قيام الحكومة باستيراد كميات كبيرة من الخارج لضمان توافرها بالاسواق وخفض السعر واجبار الشركات وتجار الجملة علي العودة بالأسعار لمعدلاتها الطبيعية لمصلحة المستهلك والسوق.