كشف علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عن تفاصيل ما وصفه ب "هزائم إسرائيل" خلال الحرب التي استمرت 12 يوما مع إيران، مؤكدا أن "تل أبيب هي من طلبت وقف إطلاق النار بعدما أدركت أن استمرار القتال سيؤدي إلى هزيمتها الكاملة". وأوضح لاريجاني، في تصريحات صحفية، يوم الأحد، أن إسرائيل حاولت عبر حملة إعلامية تصوير نفسها كمنتصر، لكن الحقائق التي ظهرت لاحقا، ومنها حجم الأضرار التي سببتها الصواريخ الإيرانية داخل إسرائيل، أثبتت عكس ذلك. وقال إن الرقابة المشددة في إسرائيل منعت نشر هذه الخسائر في حينها، لكنها ظهرت بوضوح بعد انتهاء الحرب. وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن إسرائيل كانت تراهن على عزلة إيران في محيطها الإسلامي، غير أن دولا عربية وإسلامية وقفت إلى جانبها، فيما قدمت أوروبا والولايات المتحدة الدعم إلى تل أبيب. وأشار علي لاريجاني إلى أن "وابل الصواريخ الإيرانية أربك الدفاعات الإسرائيلية وأفقدها توازنها"، كاشفا أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو اتصل بأحد قادة المنطقة في اليوم الأول قائلا إن إيران انتهت، لكنه عاد بعد أيام قليلة ليعترف بوجود "مشكلات كبيرة".