في ليلة مصرية إفريقية تاريخية.. عادت مصر إلي استاد القاهرة الدولي "استاد ناصر" لتقدم للعالم صورة حضارية تتأكد فيها مرة أخري قدرة الشعب المصري علي الإبهار والإنجاز عندما تتوفر له القيادة الوطنية الرشيدة والكوادر المنضبطة المتخصصة وكتائب العمل الماهرة المتحمسة لصنع مستقبل أفضل للوطن والشعب مهما كانت التضحيات والعقبات والأعباء. لتكون إحدي ثماره علي المستوي المعجز الذي شاهد العالم جانباً منه في عيد رياضي تعانقت فيه الحضارة المصرية والتراث الإفريقي. وتوطدت علاقات الأخوة والصداقة بين المصريين وأشقائهم الأفارقة استمرارا لعلاقات تاريخية ذات جذور عميقة صمدت أمام مؤامرات الاستعمار وألاعيب العملاء. ومدت جسور التعاون بين الدول الإفريقية التي اختارت رئيس مصر رئيساً للاتحاد الإفريقي هذا العام تعبيراً عن دور مصر في الدفاع عن القضايا الإفريقية وتوطيد أواصر التعاون مع دول القارة. وهو دور تاريخي بدأته مصر في عهد جمال عبدالناصر بقوة ثم انقطع لفترة سابقة ولكنه سرعان ما عاد قوياً علي أيدي قيادة مصر 30 يونيو.. قيادة الاتحاد الإفريقي.