غرفة عمليات الشعب الجمهوري تتابع تصويت المصريين بالخارج في الدوائر الملغاة    بالأسماء، "المحامين" تعلن أسماء المستبعدين من انتخابات الفرعيات في المرحلة الثانية    أسعار الدواجن والبيض اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025    محافظ الجيزة يعتمد الأحوزة العمرانية المُحدَّثة ل83 قرية    البورصة المصرية تستهل تعاملات اليوم الاثنين بارتفاع جماعي    ماسك يهاجم الاتحاد الأوروبى بعد غرامة ال 140 مليون دولار على منصة X ويؤكد: اعتداءً مباشر على حرية التعبير    مشتريات الأجانب تصعد بمؤشرات البورصة فى بداية تعاملات اليوم    مدير جهاز تنمية البحيرات: عودة طيور الفلامنجو لبحيرة قارون بعد تحسين أوضاعها    معلومات الوزراء يستعرض تقرير منظمة بروجيكت سينديكيت: الكهرباء ستحسم مصير سباق الذكاء الاصطناعى    «كجوك» يشهد قرعة «تأشيرات الحج» للعاملين ب«المالية»    قوات الاحتلال تقتحم مقر «الأونروا» في حي الشيخ جراح بمدينة القدس    أسعار اليورانيوم تتفجر.. الطاقة النووية تشعل الأسواق العالمية    غرفة ملابس ليفربول تدعم محمد صلاح رغم أزمته مع سلوت    الجامعة العربية: ما تشهده غزة على مدار عامين انتهاكا صارخا للقانون الدولي    غارات جوية تايالاندية تستهدف منشآت عسكرية في كمبوديا    جيش الاحتلال يشن غارات جوية داخل مناطق انتشاره وراء الخط الأصفر في رفح الفلسطينية    طولان: تحية للاعبي المنتخب وسأغير التشكيل أمام الأردن (فيديو)    خبير تحكيمي عن طرد ثنائي ريال مدريد: لم تؤثر على النتيجة.. ولكن    روني ينتقد صلاح: تصريحاته الأخيرة تضر بإرثه في ليفربول    كأس العرب - منتخب مصر بالزي الأبيض أمام الأردن    حسام أسامة: بيزيرا «بتاع لقطة».. وشيكو بانزا لم يُضِف للزمالك    الأرصاد تحذر: رياح نشطة واضطراب الملاحة البحرية وأمواج تصل إلى 3 أمتار اليوم    ضبط 2.5 طن أرز و700 لتر زيت مجهول المصدر بشبين القناطر في القليوبية    تفاصيل مشروع إحياء حديقتي الحيوان والأورمان    اعترافات صادمة فى مقتل الفنان سعيد مختار.. والنيابة تكشف مفاجآت جديدة    مواصفات امتحان العلوم للشهادة الإعدادية للفصل الدراسى الأول    «بسبب عطل مفاجئ فى خط الطوارئ».. محافظ بني سويف يوجه فرع الإسعاف بإخطار المواطنين للحصول على الخدمة    تضيف بعدا لفهم المعتقدات الدينية، المتحف المصري بالتحرير يعرض مقصورة المعبودة "حتحور"    «ميدتيرم» يتصدر مؤشرات البحث بعد الحلقة الأولى    نيللي كريم تعلن انطلاق تصوير مسلسل "على قد الحب"    دار الإفتاء توضح حكم التماثيل في الإسلام: جائزة لغير العبادة    الصحة عن الوضع الوبائي: لا يوجد أي فيروس جديد أو مجهول في مصر    وزير الصحة يتابع مشروع النيل: أول مركز محاكاة طبي للتميز والتعلم في مصر    مشروبات وأدوات بسيطة تضمن الدفء.. كيف تنام بعمق في الشتاء؟    مجلس الدولة يفتح باب التعيين لوظيفة «مندوب مساعد» لخريجي دفعة 2024    وزير الرياضة: إقالة اتحاد السباحة ممكنة بعد القرارات النهائية للنيابة    عيد ميلاد عبلة كامل.. سيدة التمثيل الهادئ التي لا تغيب عن قلوب المصريين    محمد فراج يعلق على الانتقادات التي طالت دوره في فيلم الست: مش مطالب أبقى شبيه بنسبة 100%    مواعيد مباريات الإثنين 8 ديسمبر - المغرب ضد السعودية.. ومانشستر يونايتد يواجه ولفرهامبتون    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025 فى المنيا    مزاعم إسرائيلية: هجوم إقليمي محتمل يهدد الأمن القومي لإسرائيل    تحريات أمن الجيزة تكشف لغز العثور على جثة سمسار بحدائق أكتوبر    قبل انطلاقها في الداخل.. كيفي تستعلم عن لجنتك الانتخابية بالرقم القومي؟    وزير الصحة ينفى انتشار فيروس ماربورج أو أى فيروسات تنفسية جديدة بمصر    انطلاق تصويت أبناء الجالية المصرية بالأردن فى 30 دائرة بانتخابات النواب    التريلر الرسمي للموسم الأخير من مسلسل "The Boys"    جامعة الفيوم تنظم ندوة توعوية عن جرائم تقنية المعلومات الأربعاء المقبل    الرئيس التشيكي: قد يضطر الناتو لإسقاط الطائرات والمسيرات الروسية    مي عمر تحسم الجدل: الاعتزال مش في قاموس محمد سامي    حبس عاطل لقيامه بسرقة وحدة تكييف خارجية لأحد الأشخاص بالبساتين    "من يريد تصفية حسابات معي فليقبض عليّ أنا" ..لماذا تعتقل "مليشيا السيسى "شقيق مذيعة في قناة تابعة للمخابرات !؟    وزير الإسكان: سنوفر الحل البديل ل الزمالك بشأن أرضه خلال 3-4 شهور    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    مستشار الرئيس للصحة: نرصد جميع الفيروسات.. وأغلب الحالات إنفلونزا موسمية    متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم    حاتم صلاح ل صاحبة السعادة: شهر العسل كان أداء عمرة.. وشفنا قرود حرامية فى بالى    الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم تشمل فهم المعاني وتفسير الآيات    «صحح مفاهيمك».. أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة بالمدارس حول احترام كبار السن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البيت الكبير
تقدمها: مني نشأت
نشر في الجمهورية يوم 07 - 06 - 2019

زوجة وأم وتؤدي عملها بجدارة د.نسرين البغدادي أستاذ علم الاجتماع ورئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سابقاً.. وتشغل موقع مقررة لجنة التدريب بالمجلس القومي للمرأة وشاركت كعضو المجلس ومقررة لجنة التدريب في العديد من حملات توعية العنف ضد المرأة مع المشاركة في العديد من المؤتمرات الخارجية بأوراق بحثية.. وتنادي بتكاتف جميع أجهزة الدولة لمحاربة من يسعي لتقديم المرأة المصرية بصورة سلبية بالدراما.. والعمل علي تنمية الوعي الثقافي في اتجاه واحد.. تحدثنا معها وبدأنا بالسؤال حول البداية.. والطريق للدكتوراه واختيار عنوان الرسالة.
** بداية د.نسرين البغدادي من خلال حبها لعلم الاجتماع بعد تخرجها في جامعة الأزهر.. وتقدمت لمسابقة من خلال وظائف لشغل وظيفة باحث مساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.. وتقدمت ليجتاز الاختبار الذي قابلت فيه العالم الكبير د.سيد عويس ود.عبدالباسط حسن أستاذ علم الاجتماع وتم التعيين 1982.. ثم سجلت رسالة الماجستير بقسم الاجتماع جامعة عين شمس علي الرغم من تخرجها من جامعة الأزهر قسم اجتماع.. وكانت محظوظة بالدكتور محمود عودة.. وكان موضوع الرسالة عن التعليم والنشأة السياسية للمرحلة الثانوية وحصلت علي تقدير امتياز وبعدها رجعت لجامعة الأزهر.. وسجلت رسالة الدكتوراه تحت إشراف أ.د.عاطف أحمد فؤاد عالم الاجتماع.
وضم ما يقرب من 28 مجلداً تعد بمثابة خرائط اجتماعية في جميع المجالات للمجتمع المصري.. والمسح الشامل لأطفال الشوارع الذي تم الرصد فيها بالحجم الحقيقي للظاهرة.. مما يبصر صانع القرار لرسم السياسات الملائمة للتعامل مع الظاهرة.
* هل المرأة حصلت علي حقوقها من وجهة نظرك بالكامل من إعلان رئيس الجمهورية عام المرأة في 2017 وساماً للمرأة المصرية.. وبناء عليه شرع المجلس في إعداد استراتيجية تمكين المرأة 2030.. ولعلي قد ساهمت بالإشراف علي بحث ميداني ضم فريقاً بحثياً من أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.. وذلك أثناء إدارتها للمركز.. وكان عن أولويات واحتياجات المرأة المصرية.. وقد مثلت نتائج البحث أحد مرتكزات صياغة الاستراتيجية.
دكتوراه في حالة المسرح
وعنوان الرسالة "الحركة الإبداعية والبناء الاجتماعي السياسي لمصر" دراسة حالة المسرح المصري من 1952 حتي 1981.. وحصلت علي درجة امتياز.. ثم تدرجت في الحصول علي الدرجات العلمية أستاذ مساعد ثم الأستاذية.. إلي أن عينت مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في عام 2012 وحتي 2017 وفي عام 2016.. تم تعيينها بالمجلس القومي للمرأة ضمن الأعضاء الثلاثين من قبل فخامة الرئيس.
أحب الأبحاث العلمية
* ماذا تفضلين من الأبحاث العلمية التي شاركت بها.
** أثناء مسيرتها العلمية شاركت في العديد من البحوث.. وكانت الدراسات التي تناولت جمهور المسرح المصري تعد من الدراسات الأولي في المجال.. وثلاثية حول مسرح الطفل والإشراف علي مشروع المسرح الاجتماعي الشامل بمرحلتيه.
دورها بالمجلس القومي للمرأة
* ما هو دورك بالمجلس القومي للمرأة.
** أشغل موقع مقررة لجنة التدريب بالمجلس وقد شاركت في صياغة دليل للتدريب يختص بإدماج النوع الاجتماعي في جميع قطاعات المجتمع.. وسوف يكون بمثابة المرجعية للعديد من القطاعات وشاركت في جميع أنشطة المجلس سواء أكانت حملات التوعية صوتك لمصر بكره.. و16 يوم مناهضة العنف ضد المرأة.. وقامت بالإشراف أيضا علي بحث ميداني حول تلك الظاهرة حيث مثل أيضا مرتكزاً مهماً في مدخلات صياغة استراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة.. وساهمت في 21 يوم للأعياد للمرأة المصرية.. وشاركت في العديد من المؤتمرات الخارجية بأوراق بحثية.
صورة المرأة المصرية بالدراما
* ما رأيك في تقديم صورة المرأة بصورة شبيهة بالدراما.
** لابد أن نتفق علي أن المرأة المصرية في هذه المرحلة تحظي بدعم وإرادة مصرية غير مسبوقة.. وبصدور العديد من التشريعات لصالحها.
ولكن يبقي العائق الثقافي والعوائق المجتمعية التي تحتاج إلي تغيير.. ولن يحدث ذلك إلا إذا تكاتف الجميع ورفع الوعي الثقافي وتغيرت النظرة السلبية للمجتمع تجاه المرأة.. وهنا يأتي دور الإعلام الذي يلعب دوراً هاماً في نشر تلك الثقافة وعلينا جميعاً تبني الرؤي الداعمة للمرأة وتتوحد الجهود في اتجاه واحد لرفع الوعي الثقافي.
زوجة وأم
** د.نسرين البغدادي زوجة وأم.. لديها ابنة باحثة اقتصادية تسعي لتسجيل الدكتوراه وابن مهندس كهرباء.. وعملت دائماً علي ايجاد التوازن بين العمل والدراسة والعائلة وتحمد الله علي التفاهم والحب الذي يجمع العائلة.. فالنجاح داخل الجدران يدعم التفوق في العطاء خارجه.
* ما هو سر ارتباط الباحثين بالعمل معك.
** حظيت في بداية حياتي العلمية برعاية العديد من الأساتذة الذين قدموا لي يد العون والمساعدة والوقوف بجانبي.. وتعلمت الكثير وأحاول رد الجميل للباحثين الذين ساندوني في البدايات.
في بيتنا ثانوية عامة
لا للقلق.. بالهدوء والاحتواء والدعم.. يتفوق الأبناء
كتبت - دعاء عمرو :
ساعات قليلة وتنطلق امتحانات الثانوية العامة تمتلئ البيوت بالقلق والتوتر.. خبراء الاجتماع وعلم النفس نصحوا الامهات والاباء بضرورة توفير مناخ جيد للابناء بعيدا عن الضغوط النفسية وبث الخوف في نفوس ابنائهم من الطلاب حرصا علي مصلحتهم وصحتهم النفسية.
دكتور ابراهيم مجدي استشاري الطب النفسي يقول ان الحجر الذي تقوم به بعض الامهات علي الابناء لا صحة له مطلقا ولا يأتي بنتائج ايجابية وانما يمثل ضغطا نفسيا وعصبيا كبيرا علي الابناء وهو امر غير مطلوب مطلقا.
اكد أهمية ان تمر الام بأبنائها في هذه المرحلة بهدوء تام لان طلب المذاكرة منهم لن يأتي بأي نتيجة ايجابية فالذهن الصافي يركز ويحصل بشكل افضل قال ان مقياس النجاح ليس في مجموع الثانوية العامة او حتي الكلية التي يلتحق بها الطالب وانما بالحياة العملية والنجاح فيها لان النجاح لايأتي بدرجات وانما بمدي التفوق العلمي الذي يصل بالخريج لسوق العمل الذي اصبح يحمل مفاهيم جديدة مثل ريادة الاعمال والعمل المستقل.
اذن فالقلق والتوتر والتعقيد لن يأتي بأي نتيجة علي الاطلاق وإنما بالهدوء والثقة في ان من يتعب يجد ثمار تعبه.
نصحت دكتورة انشاد عز الدين استاذ الاجتماع جامعة المنوفية ان تترك ابنها او ابنتها التي في الثانوية العامة تقضي وقتها حسبما تريد وليس بالاجبار علي المذاكرة سيكون النجاح وانما عليها تركهم للاحساس بفرحة العيد والخروج ولو ليوم واحد مع اصدقائهم لفك التوتر والضغط العصبي عنهم لان ذلك سينعكس علي نفسية الطالب بشكل ايجابي.
قالت انه بالرغم من احقية الوالدين في القلق علي ابنائهم ورغبتهم في الحصول علي افضل النتائج بسبب ما انفقوا من جهد ومال من أجل ان يلتحق ابنهم بكلية قمة الا انه عليهم ضبط تصرفاتهم بما لا ينعكس سلبيا علي صحة ابنائهم النفسية ويضغط عليهم لان الطالب بالفعل يكون مضغوطا ويجب علي الام تحديدا التخفيف من هذا التوتر وتقليله لا ان ترفع فيك بكلمة ادخل ذاكر التي لا تتوقف بعض الامهات عنها بشكل يصيب ابناءهم بخوف وقلق مرضي ويدفعهم لترك المذاكرة تماما وعدم الاكتراث لها.
اكدت أهمية ان تكون هناك مشاركة وجدانية خلال فترة الامتحانات للطالب من اخوته ووالديه بحيث يراعون المرحلة التي يمر بها ويتعاونون معه ويتحملون بعض عصبيته بسبب المذاكرة والقلق من الامتحانات كما يجب علي الام ان تقوي الوازع الديني لدي ابنها من خلال ذكر آيات القرآن وان الله لن يضيع تعبه وسيكون جانبه ويعطيك وفق مجهودك وانه لن يخذله حتي بتشكل لديه يقين بذلك.
قالت انه علي الام عدم تغيير النمط الغذائي لابنها في فترة الامتحانات او الاكثار من كميات الطعام المقدمة له حتي لا يصاب بالتخمة وعدم المقدرة علي المذاكرة وانه عليها الاهتمام بالعصائر الطبيعية والبعد عن المنبهات واهمية النوم ساعات كافية.
الاحتواء مهم
تري دكتورة حنان ابوالخير استشاري العلاقات الاسرية بجامعة عين شمس ان قلق الابوين امر طبيعي لكن يجب ان يكون بالشكل المقبول والا يبالغوا فيه حتي لا يصاب ابنهم بحالة مرضية من القلق قد تصل لحد المرض النفسي المزمن فيما بعد فانا اري ان التعليم مهم ولكن صحة ابنائنا اهم بكثير لانها لا تعوض فهناك قلق محمود يشعر الطالب بمسئوليته تجاه مستقبله وهناك قلق مرفوض تماما.
نصحت الام باحتواء ابنها في هذه المرحلة من خلال الخروج معه ودعمه بالحوار واحتضانه وتقبيله واحضار هدية كان يرغب فيها لان كل هذه الاساليب تشكل دعما قويا واحتواء للطالب في هذه المرحلة العمرية الحرجة.
طالبت وسائل الاعلام من تخفيف تلقيها لامتحانات الثانوية العامة وعدم تضخيم الامر وتصويره ان الفشل فيه نهاية العالم لانه ليس كذلك ويبقي امام كل شاب او الفتاة الكثير من الفرص لتحقيق ذواتهم من خلالها واهمها مرحلة العمل ومدي النجاح فيه.
قالت ان الهدوء والبعد عن اسلوب الطوارئ والمعسكرات في البيوت هو امر جيد بحيث لايشعر الطالب ان الامر في غاية الاهمية ولكنه هام فقط ويجب التعامل معه وفق متطلباته.
طلب من الاب والام انه في حالة ملاحظة حالة نفسية غير معتادة وملفتة للنظر علي الابن او البنت في هذه الفترة ان يلجأوا للطبيب النفسي لايجاد للدعم المطلوب والمرور بهذه الفترة بأمان.
شيماء خرجت "بره الصندوق" .. جددت فناً قديماً وطورته
كتبت - دعاء عمرو:
هن فتيات وسيدات اخترقن سوق العمل بحرف من صنع ايديهن دون ان ينتظرن قطار العمل أو الزوج الذي ينفق عليهن.
هي الشيماء حسن 31 سنة درست تجارة جامعة الاسكندرية.. تحكي حكايتها مع فن الديكوباج فتقول بدأ اهتمامي بالأشغال اليدوية بعد وفاة والدتي في 2012 بدأت بالكروشيه واشتغلت فيه كتير لمدة أربع سنين وفي تطريز الايتامين وبعدها بفترة اتعلمت اشغال الخرز وبعد فترة صادفني فن الديكوباج وهو فن قديم ظهر في الصين كان قائما علي التزيين بقصاصات الورق ولزقها بشكل متناسق مع بعض بحيث تدي لوحة جميلة بأبسط الخامات وانتقل لأوروبا مع حركة التجارة وانتشر فيها واتسمي بفن الفقراء عشان كانوا بيستخدموه في تزيين بيوتهم وتجديد الاثاث القديم بأقل التكاليف بخامات من البيئة المحيطة بيهم والأقمشة القديمة والصور وورق الجرائد والمجلات ومع الوقت اتطور واتطورت خاماته اللي بقت عبارة عن مناديل السفرة الورقية المرسومة وورق الأرز والصور المطبوعة وأصبح يندرج تحت بند الفنون اليدوية وهو قائم علي الصور وتجميعها وربطها ببعض من خلال التأثيرات بالألوان.
بدأت فيه من سنة اشتغلت فيه علي نفسي كتير والحمد لله قدرت اطور من نفسي واطوره وادخله كمان علي حاجات متعملش عليها قبل كدا زي الجلد الطبيعي بشكل مباشر بتوفيق ربنا اخدت الفن ده بشكل مختلف إني انفذه بشكل شرقي وعربي زي لوحات المستشرقين والبورتريهات اللي فيها وجوه مصرية وان ادخل معاه الخط العربي.
اتعلمته من النت وحبيته جدا لأن لاقيت فيه نفسي وأنه قد ايه بيخرج الطاقة السلبية وبيفصل عن الواقع وبيخلي ذهنك صافي هو فن رسم للناس اللي مبتعرفش ترسم بس بتعرف تقرأ وتحلل الزلوان كويس تطبيقاته من أسهل ما يكون ولكن هو سهل ممتنع ولكن ممتع أهم مميزاته انك تقدري تعملي بيه اعادة تدوير وتابلوهات وانتيكات في بيتك بأقل تكلفة.
اللي بحلم بيه اقدمه ان الفن ده يكون له مراكز تدريب ويتم ضمع للمناهه الفنية في المدارس لأنه سهل ومفيد في كل بيت وأهم حاجة ان كل ست في بيتها تقدر تعمل حاجة وتمارس هواية سهلة وغير مكلفة تستمتع بيها وتزين بيتها.
بحب مساعدة الناس وان المعلومة توصل بأمانة وصحيحة لكل ست وبنت بسيطة في ابسط مكان في الدنيا وتقدير تعمل حاجة تبسطها وان أي حد يستفاد مني بمعلومة يدعيلي بالتوفيق وبس مش عايزة اكتر من كدا.
اللي نفسي أوصله بجد هو النجاح في شغلي واكمل فيه واعمل منه حياة مهنية تكون نموذجا لأي واحدة وتعرف انها تقدر تنجح وان مفيش حاجة ممكن توقفها أوتوقف أي حد لو عايز يعمل واللي عايز يوصل حيعافر ويسعي وربنا سبحانه وتعالي حيكون معاه في طريقه.
احلموا.. اخرجوا بره الصندوق.. جربوا مش حتخسروا حاجة.
من ذوقك
لفترة الامتحانات.. اتيكيت
هناك اتيكيت لفترة الامتحانات. هذا ما تؤكده خبيرة الاتيكيت شيماء مسري مشيرة إلي أن الاتيكيت لا يقتصر علي استخدام الشوكة والسكين فقط لكنه أسلوب حياة وفي البداية يجب ان نعلم ان الزيارات ممنوعة لأي أسرة خلال فترة الامتحانات لتهيئة الجو المناسب للاستذكار والراحة وتقدم مرسي للأمهات والطلبة أهم قواعد الاتيكيت خلال فترة الامتحانات والأسلوب الأمثل للمذاكرة وتنظيم الوقت:
- الابتعاد تماما عن الفوضي. يجب أن تكون غرفة المذاكرة مرتبة حتي لا تشتت ذهن الطالب.
- يجب ان يحرص كل من المدرس والأم والأب علي الابتسامة في وجه الطالب دون العبس في وجهه أثناء المذاكرة للمساعدة علي الاستيعاب بشكل مضاعف دون توتر الاعصاب.
- ممنوع المذاكرة اثناء الاستلقاء علي السرير أو الانبطاح علي الأريكة حتي لا يشعر الطالب بالكسل والخمول مما يؤدي به إلي النوم أما في حالة الشهور بالنعاس من الممكن اللجوء إلي المشي خاصة اثناء الحفظ لفترة بسيطة.
- بعد ساعة من المذاكرة يجب ان يلجأ الطالب للراحة 10 دقائق.
- يجب الحذر من حشو الرأس وتكدس المعلومات ليلة الامتحان لأنها تؤدي إلي التشتيت وزيادة الضغط العصبي ويفضل زيادة التركيز علي بعض نقاط الضعف في هذه الليلة.
- لا يوجد أي داع من المذاكرة الجماعية لأنها مضيعة للوقت وضررها أكثر من نفعها
- الابتعاد عن شرب الشاي والقهوة والمنبهات بأنواعها. هذه المشروبات تساعد علي السهر وتقلل التركيز
وتحذر الآباء والأمهات من تجنب الخلافات أمام الأبناء في هذه المرحلة ولا داعي لاستقبال الضيوف أو كثرة الحديث في التليفون مع تحفيز الأبناء دائما باشعارهم انهم جيدون لتزداد ثقتهم بأنفسهم.
وأخيرا تذكر الجميع بالدعاء السحري من القرآن الكريم قبل الامتحان "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني. يفقهوا قولي".
أطلقي سراحه
تحتار الكثيرات في اختيار تسريحة شعر مناسبة.. وتلجأ للمصفف فيزيد الأمر تعقيدا في حين ان الحل أسهل مما تتوقعين.. فترك الشعر علي سجيته بعد المجفف لضمان فرد التجاعيد العنيدة أو حتي منحه المظهر الطبيعي بالتجفيف في الهواء وكلها تمنحك التلقائية والتميز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.