تعددت حيل المهربين وسعيهم للهروب بسلعهم غير المشروعة لأسواق البلاد. تهرباً من الفحص أو الرسوم الجمركية. لكن ضباط مباحث ميناء الإسكندرية كانوا دائماً لهم بالمرصاد. حماية للسوق المحلي ولصحة المواطنين والأمن القومي. وبالتنسيق بين إدارة البحث الجنائي ورجال الجمارك. جاء إحباط أكبر عملية لتهريب مستحضرات تجميل مختلفة الأشكال والأحجام. مجهولة المصدر. وغير مثبتة بأوراق الشهادات الجمركية ودون موافقة الجهات المختصة بعضها مقلد لسلع عالمية بلغت كميتها 4 ملايين و500 ألف عبوة. تلقي اللواء نادر جمال. مدير أمن ميناءي الإسكندرية والدخيلة معلومات حول قيام إحدي الشركات بمحاولة تهريب كمية كبيرة من أدوات التجميل المجهولة وغير المصرح بها من وزارة الصحة لطرحها في الأسواق المحلية خلال فترتي عيد الفطر وعيد الأضحي. أسفرت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء درويش حسين. مدير إدارة البحث الجنائي بالميناء أن شركة للاستيراد والتصدير مملوكة للمدعو "ش.ش" ومقرها بمنطقة العجمي أبويوسف الإسكندرية. استوردت 5 حاويات من الصين مشمول رسالتها كبريتات صوديوم عبر ميناء الدخيلة وقامت بإخفاء سلع أخري للتهرب من الجمارك والرسوم. وبعد استئذان النيابة تم تشكيل فريق بحث من مباحث ميناء الدخيلة برئاسة العميد أحمد عوض ومباحث الأموال العامة بالميناء برئاسة العميد عماد فاروق. حيث تم رصد الحاويات بساحة أحد التوكيلات بالميناء وقاموا بفتح الحاويات الخمس وعثر بمقدمة كل منها علي عدد من أجولة مادة كبريتات الصوديوم المسجلة بالشهادة الجمركية. وبعد إنزالها وجد خلفها عدد كبير من الكراتين بحصرها بالاشتراك مع رجال الجمارك بلغ عددها 5 آلاف كرتونة. لعبوات تجميل مجهولة غير مسجلة بلغت 4.500 مليون عبوة قدرت قيمة رسومها الجمركية والغرامات المتهرب منها عليها ب50 مليون جنيه. تم التحفظ علي الحاويات وأخطرت نيابة الميناء التي تولت التحقيق.