أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي - في لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" دعم مصر لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه المشروعة والمثبتة بقرارات الشرعية الدولية. وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة علي حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس. كما أكد استمرار الجهود المصرية لإتمام المصالحة الفلسطينية التي أصبحت ضرورة حيوية لتوحيد النضال الفلسطيني في مواجهة الحرب غير المعلنة من جانب إسرائيل دولة الاحتلال والولايات المتحدةالأمريكية الداعمة لسياسة التوسع الإسرائيلي متحدية قرارات الشرعية الدولية متحدثة عن صفقة القرن المزعومة محددة مواعيد متضاربة لإعلانها آخرها نهاية شهر رمضان. وكأنها ستقدمها هدية العيد للعالمين العربي والإسلامي اللذين اكتفيا تماماً من مائدة الوعود الأمريكية. ولم يعودا ينتظران منها حلولاً بعدما انحازت كلية إلي إسرائيل ومنحتها القدس والجولان. واغتالت ما كانت تسمي عملية السلام الفاشلة لتنجب صفقة القرن ولكن بعدما اكتشف العرب والمسلمون جميعاً أنها خدعة أخري من جيب الساحر الأمريكي لا يجب أن تنطلي علي أحد بل الواجب علي العرب. وخاصة الفلسطينيين. مواجهتها بوحدة الصف وقوة العمل المشترك وتعبئة الشرعية الدولية أو ما تبقي منها للأسف!