اختلفت آراء المعلمين حول أداء طلاب الصف الأول الثانوي الامتحان علي فترتين الفترة الأولي للمدارس الحكومية والثانية للمدارس "الخاصة والخدمات والمنازل" أكد البعض أن الإرهاق والضغط العصبي الذي سيكون فيه المعلم من المراقبة طوال اليوم بجانب تصحيح أوراق اجابة الصف الثاني الثانوي سيؤدي إلي الاخلال بالمثل. بينما يري البعض الآخر أن تقسيم الوقت من أجل عدم الضغط علي الشبكة واتاحة الفرصة للطلاب بأن يؤدوا الامتحان في جو هادئ بجانب تكافؤ الفرص في وضع الأسئلة أهم الأهداف التي نسعي جميعاً لتحقيقها. قال محمد الكردي كبير معلمين لغة عربية أن الهدف من تقسيم الامتحان علي فترتين هو تخفيف الضغط علي الشبكات والسيستم حتي لا يحدث مثل ما حدث في الامتحان التجريبي وأن واضعي الامتحان سيراعون تكافؤ الأسئلة ما بين الفترة الأولي والثانية حتي يكون مستوي الامتحان واحد بينهما. وأكد علي أن الاستفتاء علي الدستور وأعياد المسيحيين والاجازات الرسمية هي التي أدت إلي تأخر الجدول والامتحان ولكن في العام القادم سيتمم مراعاة ذلك وستكون التجربة نجحت وقمنا بتلافي السلبيات التي ظهرت هذا العام. وأشار ياسر عرابي مدرس لغة عربية أنني كمعلم أرفض أن أقوم بالمراقبة فترة ثانية خلال امتحانات الصف الأول الثانوي خاصة وأن ذلك سيكون خارج أوقات العمل الفعلية بجانب أن تصحيح الصف الثاني الثانوي لن يكون قد انتهي والمعلم غير مسئول عن أن السيستم لن يتحمل دخول كل الطلاب مرة واحدة حتي يتمكنوا من أداء الامتحان فهذا يعتبر ضغط علي المعلم كي يتمكن من أداء رسالته. ويري طارق ضوي مدرس رياضيات أن هناك مدارس خاصة لا يوجد بها شبكات إنترنت تسمح للطلاب بأداء الامتحان أثناء انعقاده في المدارس الحكومية لذلك يأتي قرار الوزير حتي لا يكون هناك ضغط علي الشبكة بجانب أن يتمكن طلاب المدارس الخاصة من أداء الامتحان في وقت مناسب. وأوضح أن التجربة لابد أن نكون معها حتي نهاية العام الأول من تطبيقها لأن كل تجربة تكون لها سلبيات في بداية التطبيق ونتلافها في الاستمرارية لذلك يجب عدم الاعتراض علي تطبيق التجربة ونري كيف تعالج الوزارة السلبيات في المرات القادمة. وأكد علي أن طلاب الخدمات ليس كلهم طلاب فاشلين ولكن توجد ظروف هي التي منعتهم من الحصول علي المجموع المناسب في المرحلة الاعدادية وأن هناك طلاباًً متفوقين من حقهم أن يأخذوا الفرصة التي يحتاجونها حتي يتمكنوا من التفوق والحصول علي أعلي الدرجات ودخول الكليات التي يرغبونها. وأشار أحمد سمير مدرس لغة فرنسية أن هناك ظلماً سيقع علي طلاب احدي الفترتين سواء الصباحية أو المسائية في وضع الأسئلة فيمكن أن يأتي سؤال صعب لم يرد في الفترة الأخري سنجد اعتراضاًًً شديداًً من جانب باقي الطلاب وسنحدث فرقاً نفسياً بين الطلاب الصباحي والمسائي فليس كل طالب قام بالتحويل إلي نظام المنازل والخدمات هو طالب فاشل نفرق في المعاملة بينه وبين الطالب النظامي في المدارس الحكومية بجانب أن هؤلاء الطلاب ظلموا بعدم حصولهم علي التابلت مثل باقي الطلاب وسيكون هناك ضغط علي ولي الأمر من أجل شراء تابلت لنجله حتي يتمكن من أداء الامتحان. أضاف أنه بجانب ذلك سيكون هناك ضغط عصبي علي المعلم وشده أثناء المراقبة علي فترتين وتصحيح أوراق اجابة الصف الثاني الثانوي وستكون مشكلة كبيرة مع بداية الامتحان لذلك يجب السماح لمدراء الإدارات بأن يقوموا بعمل نظام الساقية في المراقبة وأن يتم الاستعانة بمدرسي الاعدادية والابتدائية في أعمال المراقبة للصف الأول الثانوي لعدم ارهاق المعلمين في هذه الفترة. أوضح حسام سيد معلم لغة عربية باحدي المدارس الخاصة انه لا داعي لجعل اختبارات الصف الأول الثانوي للمدارس الخاصة في مواعيد مختلفة خاصة أن هذه المدارس تمتلك الامكانيات اللازمة والتجهيزات لعقد الاختبارات مشيراً إلي أن ذلك يؤدي إلي تفرقة بين نوعيات المدارس. أشار عادل عبدالرحمن معلم لغة انجليزية أن جداول امتحانات أولي ثانوي في مواعيد غير مناسبة بخلاف انها علي فترتين فإنها تتزامن مع امتحانات النقل والصف الثاني الثانوي حيث تبدأ مواعيد امتحانات أولي ثانوي من 19 مايو وحتي 30 من نفس الشهر. قال صالح عيد معلم رياضيات أن المراقبة علي فترتين مرهقة خاصة الفترة الثانية مشيراً إلي أن هناك تضارب في المواعيد وارتباك في المدارس وغضب بين أولياء أمور المدارس الخاصة.