عندما كان كل رئيس مصري يريد أن يعرض جمال مصر علي كبار زواره كان يصطحبهم في قطار خاص وهو القطار الملكي سابقاً من القاهرة للإسكندرية ليري الضيف الكبير جمال الريف المصري في الدلتا ويريه فرعي النيل دمياط ورشيد والعمران في الدلتا. كانت رغبة بعض السياح ركوب قطار مصر -الإسكندرية أو مصر-أسوان للنزهة أو للتوفير وقد ركب قطار مصر- الإسكندرية صديق من أمريكا وبعد عودته للقاهرة سألته ماذا رأيت قال مروجاً ومزارع خضراء ولكن كانت هناك جاموسة ميتة بجوار شريط السكة الحديد وطبعاً لن تغادر صورة الجاموسة الملقاة مخيلته لزمن بعيد. لذلك فإن البانوراما المحيطة بمسارات السكة الحديد يجب ان تكون نظيفة جداً خاصة عند الدخول للمحطات مثل الأقصروأسوان حيث تري البيوت الكئيبة وأكوام القمامة بجوار الشريط والقضبان والفلنكات الكهنة وقد أحسن الرئيس باعطاء أمر بتجديد محطة قطارات أسوان وتجميل ما حولها والقضبان الكهنة هذه ملقاة بجوار كل محطات مصر. لم يعد كذلك مقبولاً بعد تجديد القطارات والاشارات والقضبان والفلنكات الا يتم غسل القطارات في مغاسل خاصة لذلك بشركات خاصة ويجب الحذر وعدم السماح بوجود دورة مياه قذرة في القطار أو فأر جاء يبحث عن لقمة ألقاها مواطن أو سائح في أرض عربة القطار أو بوفيه معظمه قذر. ولم يعد مقبولاً وجود كباري للسكة الحديد علاها الصدأ سواء كانت علي النيل و افرعه أو علي الترع والمصارف المنتشرة في شبكة مياه مصر. ولو أحسن سيادة الفريق كامل الوزير وزير النقل صنعاً وهو دائماً حسن الصنع ان تخصص بعض القطارات والجرارات الجديدة لخطوط الضواحي مثل مصر- منوف وقطار أبوقير بالإسكندرية وغيرها التي تنقل الطلاب والعمال يومياً وهي مكدسة مثل الاتوبيسات شباباً وشابات ورجالا ونساء مع العناية بمحطات قطارات الريف وملابس العاملين في القطارات عموماً. المطلوب ربط مصر بالسودان واثيوبيا وليبيا وشرم الشيخ والسلوم والعريش مع دراسة ذلك مع كل الحكومة والقيادة السياسية لتحديد الأهمية والاسبقيات وتنسيق الجمارك والجوازات. المطلوب دراسة مد خطوط الترام الحديثة بالمدن الجديدة اكتوبر والسادات والقاهرة الجديدة وربطها بالعاصمة الجديدة أسوة بأحسن مدينة في العالم فيينا وعدم التوسع في خطوط مترو الانفاق الباهظة التكاليف.