بحث الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي والفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع مع الكسندر مانوليف نائب وزير الاقتصاد البلغاري والوفد المرافق له مجالات التعاون المشترك. استعرض اللقاء الإمكانات التكنولوجية والتصنيعية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع حيث إنهما جناحا التصنيع للمعدات الدفاعية في مصر وتم مناقشة موضوعات التعاون في المجالات المدنية مع الشركات البلغارية ومنها تصميم النماذج والاسطمبات الخاصة بالمسبوكات بالتعاون مع شركة ميتالورجي بروجكت البلغارية وكذا نقل تكنولوجيا تصنيع آلات الورش الحديثة التي تعمل بالتحكم الرقمي بالتعاون مع شركة أرسنال البلغارية وتوريد مستلزمات إنتاج طفايات الحريق وأدوات المائدة والجنوط وأسطوانات الغاز. أكد العصار أن وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع تنتهجان سياسة الانفتاح علي أسلوب التعاون مع مختلف الشركات العالمية لنقل أحدث التكنولوجيات في المجالات المختلفة إلي الشركات والوحدات التابعة لها والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية بالتعاون مع الجهات المختلفة بالدولة والقطاع الخاص والشركات الأجنبية وذلك في إطار خطة التنمية المستدامة لمصر .2030 أشار الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلي أن شركات الهيئة العربية للتصنيع تعمل جنباً إلي جنب مع شركات ووحدات الإنتاج الحربي والتعاون مع الشركات العالمية لنقل أحدث التكنولوجيات التصنيعية لهما والاستفادة بها في تطوير خطوط الإنتاج والمنتجات بحيث تكون منافسة عالمياً. من جانبه أشاد نائب وزير الاقتصاد البرتغالي بالإمكانيات التكنولوجية والفنية والبحثية والتدريبية للشركات والوحدات التابعة للإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع. مؤكداً أن هناك تعاوناً وثيقاً بين البلدين في العديد من المجالات وأنه يسعي خلال هذه الزيارة إلي تطوير التعاون مع شركات الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع. مشيراً إلي أن الحكومة البلغارية تسعي لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر كونها قوة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلي مناخ الاستثمار الجاذب الذي تتمتع به مصر حالياً مما يجعلها البوابة الرئيسية للأسواق العربية والأفريقية والعالمية. في نهاية اللقاء تم الاتفاق علي تشكيل لجنة مشتركة لتحديد ومتابعة المجالات المخطط التعاون فيها تمهيداً لتبادل الزيارات من الوفود الفنية المتخصصة لتعزيز التعاون المشترك.