لاشك أن مشروع مترو الأنفاق ينتظره المواطنون كأعظم مشروع يقضي علي التكدس والزحام وييسر أعمال المواطنين. إلا أن المسئولين مطالبون بمحاولة تلافي السلبيات المؤقتة لحين استكمال المشروع وإيجاد بدائل وخطط للتخفيف عن كاهل الأهالي وعلي رؤساء الأحياء اتخاذ إجراءات عقابية ضد المواقف العشوائية ومراجعتها بالتنسيق مع إدارتي المرور وجهاز السرفيس والنقل الجماعي المنظم لها حتي لا يقع المواطن فريسة فوضي الميكروباص والسائقين. كما يعاني مواطنو "الجيزة" من غياب الرقابة علي المواصلات الداخلية بأحياء ومدن المحافظة في الأحياء الشعبية. ومنها المواقف المقننة أو العشوائية وعدم تواجد رجال المرور مما تسبب في صعوبة بالغة في التنقل ومعاناة المواطنين تضاعفت مع العمل بمشروعات مترو الأنفاق وغلق عدد من الشوارع ولمدد طويلة. أطالب المسئولين بالمرور من شارع القومية الفاصل بين حيي الوراق وشمال الجيزة. الشارع الحيوي الأهم لوجود عدد كبير من المدارس والمصالح الحكومية وسكان أقل حق لهم ذهاب وعودة بأمان فلا تستطيع سيارة إسعاف أو مطافئ المرور به حالياً ورغم أهمية المترو إلا أن التخطيط مهم أيضاً ولابد من التعاون بين رئيسي الحيين لتلافي مشكلة غلق الشارع وإيجاد البدائل المناسبة للحد من معاناة سكان المنطقة والمنتظر أن تستمر ثلاث سنوات فترة الانتهاء من المشروع. لا أحد ينكر المجهود الكبير لمحافظ الجيزة منذ توليه في محافظة أعتبرها الأكثر عبئاً ومشاكل بين كل المحافظات ونجح في القضاء علي العديد من المشكلات منها ملف العشوائيات واسترجاع أراضي الدولة المنهوبة وإزالة المخالفات ويخطو بشكل جيد في ملف القمامة والمخلفات وغيرها من الإنجازات. لكن المواطنين في حاجة ماسة لإنهاء فوضي المواصلات خاصة أن تعريفة الركوب للوصلات الداخلية تضاعفت بشكل مبالغ فيه دون رقابة حقيقية تحمي السكان. علاوة علي التخطيط الجيد لتلافي السلبيات بمناطق المشروعات القومية.