* يلاحظ المصريون والعرب والأجانب نضرة النعيم والأمن والأمان والاستقرار في وجه مصر وأبنائها متمثلة في المشروعات الكبري الهندسية وغير الهندسية التي تنفذ علي قدم وساق بأيد مصرية وتكنولوجيا عالية بدأت بقناة السويس الجديدة التي شهد العالم افتتاحها ويسمع كل يوم حجم البضائع العالمية العابرة للقناة في الاتجاهين والتي تقدر بالملايين من الأطنان. * يشهد العالم والمصريون سباق إنشاء المدن الجديدة في كل مكان في مصر بحيث أصبحت شخصياً لا استطيع إحصاءها وكذلك المدارس الحديثة والجامعات المصرية الحديثة والأجنبية التي كثرت علي أرض مصر والمصانع التي تنتج كل شيء. * ويشهد العالم رغم أنف الحاقدين وجه مصر الإعلامي وصورتها المتألقة في المنطقة رغم الظلام والظلم المحيط بمصر من كل جانب ويري الجميع كيف أصبحت مصر مقصداً لمن يريد أن يعلم ويتعلم كيف فعلها المصريون. * ولتزداد الصورة جمالاً وتألقاً كانت مبادرة الرئيس بدهان وتجميل واجهات المباني في كل مصر من الريف والحضر بصورة تليق بمصر وحاضرها وماضيها وموقعها وزوارها اقتداء بالإسكان البديل للمناطق الخطرة والضعيفة بالاسكندرية والقاهرة والذي تم فيه اختيار شكل وواجهات وألوان الواجهات بعناية وجمال فائقين وللرئيس مبادرات كثيرة تستهدف العناية بالإنسان المصري صحياً وفي كل مناحي الحياة. * وهناك دفعة قوية لتنظيف شوارع مصر لتناسب واجهات مبانيها وذلك باستقدام أحدث تكنولوجيا لتدوير القمامة والمخلفات الصلبة وإقامة المصانع لهذا الغرض ولكن هل يتم كل ذلك والكثير جداً من الرجال المصريين جالسون في المقاهي وعلي أرصفة الشوارع يقتلون الوقت والصحة قتلاً متعمداً في اللهو غير البريء. * ولكن هل يستطيع سكان البنايات وملاكها التعاون في تنفيذ طلاء العمارات بالطريقة الجميلة أم أنهم لا يتعاونون كالعادة وينتظرون الحكومة تفعل كل شيء ولو فعلت الدولة المطلوب لوجدت البطء في سداد التكاليف أو تهرباً. * هل تلتزم الدولة ممثلة في وزارة الإدارة المحلية بمحافظاتها وأحيائها والوحدات المحلية بالقري بوضع الخطوط العريضة لأسلوب طلاء الواجهات بالألوان والمواد والتوقيتات التي تناسب كل عمران حضري أو ريفي. * هل نري بعد ذلك مباني مضيئة بألوان مناسبة وسط الزراعات وعلي الطرق بدلاً من واجهات الطوب الأحمر الذي لا يعكس إلا الإهمال والكسل عن استكمال المباني وهل نري مباني الحكومة أكثر جمالاً وتنسيقاً لتكون قدوة. * طلاء واجهات المباني حديثها وقديمها ونوافذها سوف يؤدي إلي ارتفاع الروح المعنوية للمصريين وإقبالهم علي العمل والتعاون وسوف يؤدي إلي إقبال الشباب والأطفال علي الحياة والنظر للمستقبل نظرة رضا وتفاؤل.