اختيار جديد

وثيقة محمد بن راشد

رغم ان امارة دبي من اجمل بلاد العالم في كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والثقافية والفنية وتتمتع بمستويات مرتفعة جدا وتتميز بمظاهر جمال ونظافة وانضباط رائعة وتتوفر فيها معايير التعايش والتسامح والتحضر والتجانس والانسجام بين كل من يقيم علي ارضها الا ان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي يريد للامارة ولمواطنيها والمقيمين علي ارضها المزيد من التقدم والازدهار والخير والرفاة الانساني في كل المجالات ولكي يصل الي مبتغاه واهدافه حدد الطريق والوسائل والادوات ورسم لها خارطة العمل حتي يسير كل شيئ وفق ادق المقاييس فحدد 9 بنود لتحسين جودة الحياة بإلامارة في "وثيقة الخمسين" وكشف عن 8 مبادئ للحكم والحكومة في دبي وقال الشيخ محمد بن راشد هذه وثيقة تمثل عهدنا ووعدنا لكم فيما سنقوم به لتحسين الحياة بكل جوانبها في دبي خلال 2019. الوثيقة كما يقول سميتها وثيقة الخمسين تيمنا بمرور 50 عاما علي تولي أول مسئولية في خدمة هذا الشعب وتفاؤلا بخمسين عاما مقبلة نستطيع فيها تحقيق مدينة فاضلة كاملة يحكمها القانون وتسود فيها روح الرحمة والمحبة ويعيش أهلها في انسجام وتسامح وتتميز الحياة فيها بالسهولة والرخاء وتتمتع أجيالها القادمة بالفرص والبيئة الحقيقية لتحقيق جميع أحلامهم وطموحاتهم. تضمنت الوثيقة 9 بنود أعلن الشيخ محمد بن راشد أنه سيتابعها بنفسه وسيشرف عليها الاول خط دبي للحرير وسيتم العمل علي إنشائه بالإمارات بالتعاون مع أشقائها وأصدقائها انطلاقا من كون دبي تمتلك أكبر مطار دولي في العالم يربطها بأكثر من 200 مدينة كما أنها تدير نحو 80 ميناء حول العالم يرتبط بكل منها عشرات المدن. الثاني رسم خارطة اقتصادية جغرافية لدبي لتحويلها إلي مناطق اقتصادية تخصصية ومتكاملة حرة. وكل "قطاع جغرافي - اقتصادي" في المدينة سيكون له مجلسه الذي يديره ويسوق له وينافس به المناطق الأخري المشابهة عالميا كما سيكون لكل قطاع جغرافي أهدافه الاقتصادية والاستثمارية التي سيُتابع تحقيقها بكل شفافية وسيتم تعيين محافظ لكل قطاع اقتصادي ليقود تحقيق الأهداف التي تم إنشاء القطاع من أجلها الثالث إنشاء أول منطقة تجارية افتراضية و هي خطة باهرة لإنشاء أول منطقة تجارية افتراضية حيث سيتم منح رخص تجارية من دون اشتراط الإقامة في دبي مع فتح حسابات بنكية ومنح إقامة إلكترونية وفق أعلي الضوابط القانونية الدولية وتستهدف تلك الخطة 100 ألف شركة في المنطقة الافتراضية والهدف أن يكون فتح شركة في العالم العربي أسهل من فتح حساب بريد إلكتروني. وللحديث بقية.