رغم انتقادات الأممالمتحدة والمعارضة المحلية. وافق البرلمان الدنماركي علي تمويل خطة لاحتجاز المجرمين من اللاجئين والأجانب علي جزيرة صغيرة. وإدراج تمويل الخطة في الميزانية الدنماركية لعام 2019. بتكلفة 115 مليون دولار. في إطار الموقف المتشدد الذي تتخذه الدنمارك من المهاجرين. تريد الحكومة أن ترسل مائة شخص قضوا أحكاما بالسجن إلي جزيرة "لينهولم" قبل عام 2021. بدلا من ترحيلهم لأنهم مهددون بالتعذيب أو بالإعدام في بلادهم علي حد قولهم. يشار إلي أن عدد طالبي اللجوء في الدنمارك يصل إلي 4206 ويبلغ عدد اللاجئين هناك 35593 شخصا. يستخدم العلماء الدنماركيون الذين يجرون دراسات علي إنفلونزا الخنازير وداء الكلب وغيرها من الأمراض المعدية. جزيرة "لينهولم" التي تبلغ مساحتها 7 أفدنة وتقع جنوب غرب كوبنهاجن كمعمل ومحرقة. واجهت الدنمارك صعوبات علي مدي عقود في دمج المهاجرين. الذين تلتزم غالبيتهم العظمي بالقانون. في نظام الرعاية الاجتماعية. في سياق ما يخص أوضاع اللاجئين حول العالم يوجد في تركيا. قرابة 4 ملايين لاجئ و 300 ألف طالب لجوء. كما يوجد حاليا 18 مركزاً لإعادة التوطين. ضمن مساحة تتسع لنحو 8276 نزيلاً. يواجه هؤلاء المهاجرون إمكانية الاحتجاز إذا لم يتعاونوا مع السلطات التركية. وأيضا من يغادر تركيا بشكل ذاتي دون تنسيق. أو من لم تتم معرفة وتحديد هويتهم. ويواجهون مدة اعتقال تصل إلي 6 أشهر كحد أقصي مع إمكانية التمديد لستة أشهر أخري. أما المهاجرون الذين لهم سوابق إجرامية يتم ترحيلهم. وهذا الأمر يشمل أيضا القادمين من مناطق الحرب في سوريا. في ألمانيا تسمح القوانين بمعاقبة طالبي اللجوء الذين لا يحملون صفة قانونية. وقد تصل العقوبة إلي السجن في حال إخفاء طالبي اللجوء هوياتهم. أما بالنسبة لطالبي اللجوء والذين لا يحملون صفة قانونية. تتم معاقبتهم في ألمانيا بالحبس في حال إخفائهم هوياتهم. لكن ما هو وضع طالبي اللجوء في البلدان الأوروبية الأخري. فيما يلي نعرض أبرز الدول التي أقرت قوانين خاصة بهذا الغرض. يبلغ عدد اللاجئين في اليونان 40 ألف شخص. أما أولئك الذين تقدموا بطلب لجوء ولم يتم البت في أمرهم. فعددهم 44 ألفاً.. وبحسب القانون اليوناني. فإنه من الممكن القبض علي طالبي اللجوء الذين يعيشون في جزر بحر إيجة الشرقية. إذا لم يكونوا في مراكز الاستقبال المخصصة لهم. كما يمكن احتجاز طالبي اللجوء المرفوضين لأسباب منها: عدم إثبات هويتهم أو وجود شكوك حول إمكانية هرب اللاجئ أو تعريض عامة الناس أو الأمن القومي للخطر. في إيطاليا يوجد حوالي 170 ألف لاجئ. بينما يصل عدد طالبي اللجوء إلي 190ألفاً.. وبحسب موقع "بيلد" الالماني يوجد حالياً خمسة مراكز احتجاز يتم فيها اعتقال طالبي اللجوء المرفوضين "ومعظمهم من النيجيريين حاليا". وذلك قبل أن يتم ترحيلهم.