قالت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب ان العام الجديد سيشهد تنفيذاً لبرنامجين تنفيذيين لتأهيل القيادات الوسطي من سن 30 إلي 45 سنة لتولي المناصب القيادية والتنفيذية بالوزارات المختلفة. كما يتم الإعداد لتدريب تخصصي جديد يستهدف الفئة العمرية من 16 إلي 20 عاماً. جاء ذلك علي هامش توقيع السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج. والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب. بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة والأكاديمية بشأن إعداد برامج لتدريب وتأهيل شباب المصريين بالخارج. أضافت د. رشا راغب ان الأكاديمية نجحت خلال الفترة من يونيو الماضي وحتي الآن في تدريب 1340 بينهم الكوادر التي سيتم تعيينها كملحقين ثقافيين وزراعيين بالسفارات المصرية بالخارج. مشيرة إلي ان هناك نحو 500 شاب تم اختيارهم ضمن البرنامج الرئاسي من مجموع 240 ألف متقدم وفق معايير محددة للاختيار روعي فيها الفئة العمرية بين 20 و30 الكفاءة والتمثيل الجغرافي. أوضحت راغب ان الرؤي تلاقت خلال هذا البروتوكول حيث ان الأكاديمية أنشئت بهدف تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم عن طريق رسم سياسات تدريب الكوادر الشبابية. ووضع خطط التدريب اللازمة في مختلف المجالات لكل المراكز التدريبية علي مستوي الجمهورية. وتنظيم البرامج التدريبية التخصصية المتطورة في المجالات الإدارية والمصرفية والسياسية والعلمية وغيرها في كافة المجالات. وذلك بهدف إعداد كوادر شبابية مميزة في جميع المجالات. اضافت المدير التنفيذي للاكاديمية الوطنية ان الشباب المصري في الخارج جزء من ثروتنا القومية والدولة تعتمد عليهم بنسبة كبيرة في خطتها المستقبلية. من خلال الاستثمار في قدراتهم. بما يمثل خلقاً لشبكة تعاون بين الشباب في الداخل والخارج. عن طريق ايجاد منصات حوار ولغة مشتركة. وليساهم ذلك في تمكين هؤلاء الشباب ضمن منظومة العمل الحكومية. جدير بالذكر ان البروتوكول الذي تم توقيعه بين الأكاديمية الوطنية ووزارة الهجرة يتضمن تلقي شباب المصريين بالخارج للتدريب والتأهيل بالأكاديمية خلال فترة تواجدهم بمصر أثناء الملتقيات التي تنظمها الوزارة لأبناء الجيلين الثاني والثالث من شباب المصريين بالخارج. وإعداد برامج تخصصية متميزة في كافة مجالات التدريب والتأهيل المتاحة لدي الأكاديمية تتناسب مع الظروف الخاصة بشباب المصريين بالخارج والتي تفيدهم في مجال دراستهم وعملهم بشكل عام. فضلاً عن دمج شباب المصريين بالخارج أثناء تلقيهم هذا التدريب والتأهيل مع المتدربين بالأكاديمية داخل مصر. في إطار يخلق بينهما حالة من الترابط بما يؤدي إلي تبادل المهارات والخبرات في مجال التدريب والتأهيل والعمل معاً بما يحافظ علي التوأمة بينهما.