"لاتخافوا ونفذوا القانون علي الجميع.. والحق حق وان لم يتبعه احد.. والباطل باطل حتي لو اتبعه الجميع" هذا ما اكده الرئيس عبدالفتاح السيسي اثناء افتتاحه لمشروع التطوير الحضاري في غيط العنب. والحقيقة ما قاله الرئيس رسالة لكل محافظ ومسؤول عن الاعتداء علي أراضي الدولة او من يمارسون البناء العشوائي.. ويرد به علي جريمة البناء علي الاراضي الزراعية دون ان يدروا انهم يعتدون علي حق اولادهم والاجيال القادمة.. ويمارسون اسلوب "بلطجة" علي رجال الوحدات المحلية بمساندة ضعاف نفوس وفاسدين يزعمون انهم يحمون هؤلاء المعتدين من قري الريف المصري والذي تناولته في 4 مقالات سابقة.. اضافة الي متابعة المخالفات للبناء علي الاراضي الزراعية والتحايل بالبناء وقت الاجازات او ليلا.. وايضا من يكتبون الارض باسم زوجاتهم أو ابنائهم في خطوة يظنون انهم يبحثون عن ثغرات في القانون تحميهم من الازالة.. وكذلك يجب ايقاف ما تقوم به شركة الكهرباء فورا بتوصيل مرافق لاي بناء بدون ترخيص لان هذا يعطيه قبلة الحياة والاستمرار في التصدي.. وكذلك سحب رخص المياه المزورة التي تم ب"تدليس" ادخال المياه لمبان كانت مسجلات وبرخص لاتحمل اسم صاحب المبني.. الرئيسي اعطي غطاء والحماية للمسؤلين لمواجهة هؤلاء الفاسدين مهما كان عددهم أو قوتهم لان القانون قانون لايحمي مخالف.. لقد كتبت لمسؤول كبير برقية قبل ثلاثة اسابيع فيها كلام كثير مما قاله الرئيس من ان ترك هذه المخالفات جريمة ترتكب في حق اجيالنا.. وعندما كتبت عن ال1% قال احد المزورين بالتعدي علي الاراضي الزراعية انه يتحدي ان يتم ازالة مخالفته لان العدد كبير وعندما وصلهم خطاب الغرامة بحث عن واسطة ظنا انه صاحب حق في الاعتداء علي الارض الزراعية او بتبويرها.. كلام الرئيس السيسي واضح وصريح بازالة المخالفات العشوائية وبينها التعدي علي الأراضي الزراعية وليس املاك الدولة فقط كما يروج المخالفين. في قرية أو وحدة محلية واحدة بالمنوفية كثير من المخالفات تم ارتكابها في غياب رادع وخلال الاسابيع الماضية طور احدهم مخالفته من عشة بالبوص في مايو الماضي الي "صب" مسلح والشروع في دور ثان.. يجب ايقاف هذه المخالفات الصريحة وعرضها علي الرقابة لكل من زور او ادخل مياه وكهرباء بدون ترخيص للبناء كي لايعرقل الازالة بتجميع اهله وعائلته واصحابه للجلوس في المبني وقت الازالة هنا سنحافظ علي ثروتنا الزراعية من هذه الاعتداءات الصارخة!! تقاوي البطاطسس .. يا وزير الزراعة لا حديث في الريف المصري الا عن تقاوي البطاطس بعد ان قفز سعرها لدي التجار الي ارقام خيالية مع "تعطيش" السوق.. وقبل اسبوعين ناشدني علي صفحات التواصل الاجتماعي الكثيرين من قريتي ان اكتب عن غلاء اسعار التقاوي وان المزارعين جهزوا ارضهم لكن فشلوا في الحصول علي التقاوي وظننت ان الامر بسيطا فخضت التجربة عبر محافظ حالي وسابق ووزير ايضا وبالفعل لمست ان هناك "مأساة" اسمها تقاوي البطاطس اقفلها من يستوردون المحتكرين لاصنافها وبالغوا في الاسعار واغلق اتحاد المستوردين الباب امام الفلاحين الغلابة.. وقد حاول احد المزارعين الحصول علي 15 طنا بالاسعار الرسمية فباءت محاولته بالفشل.. وهنا اناشد وزير الزراعة واعرف عنه ارتباطه بالارض والمزارعين مساندة اهلنا في الريف بتوفير التقاوي من كل الاصناف وفك احتكار المستوردين بعد ان باتت ازمة تؤرق الاف المزارعين في الدلتا وبعضهم تتعرض ارضه التي اعدها للزراعة للبوار والحقيقة في حديث مع مسؤول زراعي كبير قال لي انها "لعبة" تجار والتقاوي متوفرة.. فهل يتحرك وزير الزراعة