** أن يصبح للقلب متكأ هو الحلم.. وأداة الوصال لا بين اثنين فحسب بل لكل من حولنا هي كلمة ترد إليك وفعل يتبعك لنبدر حلو صنيع ليعود إلينا مضاعفاً.. وقتها يصبح للقلب.. ألف متكأ.. نستند إليه وعليه.. ربما تصبح مجرد عصا حتي إذا كانت من الأبانوس أو طُعِّمَتْ بالذهب والماس.. شيئاً من جماد لا يشاركنا لحظات الألم.. أو حتي أوقات الفرح.. نسير بالحياة لتمر بنا المواقف وحولنا بضع من الناس ربما يلتفون حول الأعناق ويحسنون لنا الجوار.. ويجمعنا مقعد الدراسة صغاراً.. وكباراً تتبدل القلوب بزمالة عمل.. ويبقي الإحساس.. ومقدرة علي وصال.. وفن للعلاقات.. لنضيف للهاتف لا مجرد رقم بل إنسان.. تصبح مكالمته فارقة.. ومن مر شعو بوحدة.. لصلة تدنو من روح.. وكلمة حانية واحدة.. تغني عن آلاف الكلمات.. وشيئاً من صبر يعين علي مواصلة أيام.. لنبدر أحلي الكلمات.. وأرقي الأفعال حتي لا نصبح يوماً وحدنا.. في مواجهة الأيام!! ** كنا مجموعة من السيدات.. والهدف شراء ملابس أذهلتنا ابتسامة البائع ولم يرفق بعقولنا وزاد ليضحك في بساطة.. التففنا حوله غير مصدقين! وتبعناه بكلمات لأنه خارج المنزل! أو لأنك لست زوجته وكأننا نشكر حالنا.. ونلقي بهمومنا في شراء معطف لأيام باردة وننسي أن الدفء يصنعه الأحباب القريبون جداً من القلب!!