أشعل أشرف نهاد محرم عضو مجلس إدارة نادي الصيد الخلافات من جديد بين أعضاء النادي والمجلس عندما استغل منصبه وقام بتصوير وتسريب فيديوهات للأعضاء وفي مقدمتهم الدكتور أحمد بغدادي عضو النادي باستخدام موبايله الخاص من علي شاشة أجهزة المراقبة الخاصة بالنادي في حضور الشهود ومنهم العميد أشرف محمود ثم قام بتسريبه لأصدقاءه الذين قاموا بدورهم بنشره علي صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مصحوبا بأخبار كاذبة وكلمات مهينة بقصد الإساءة الشخصية والسب والتشهير وهو ما لا يجوز أن يصدر من عضو مجلس إدارة تهدد بخدمة الأعضاء وحماية حقوقهم والحفاظ علي خصوصياتهم وهو ما استوجب التحقيق معه واسقاط عضويته إن ثبت الاتهام طبقا لنص المادة 42 من اللائحة الإسترشادية والتي تؤكد أنه إذا ارتكب العضو افعالا من شأنها الإخلال بالأمن أو تعطيل سير المشروعات أو الأنشطة المختلفة بالنادي أو الاعتداء بالقول أو الفعل علي الغير... الخ. بناء عليه تقدم عضو النادي بتقديم مذكرة رسمية لمدير أمن النادي ثم مجلس الإدارة أكد فيها أن ما قام به محرم فعل غير أمين حيث قام بنشر تسجيلات للأعضاء من علي أجهزة المراقبة الخاصة بالنادي ونشرها وهذا مخالف للوائح لأنه هتك خصوصيات الأعضاء والتشهير بهم والاعتداء علي القانون لأنه لا يمكن استخدام هذه التسجيلات إلا بإذن من الأجهزة الرقابية وللعرض عليها فقط دون نشرها.. لذلك يجب التحقيق معه ومقاضاته قانونيا. وقد تحرك مجلس الإدارة وقام بالتحقيق في الواقعة والتي تأكد من صحتها لاسيما بعد اعتراف عضو مجلس الإدارة بها حيث قام بتسريب مقطع مصور بمعرفة كاميرات النادي خاص بمشاجرة حدثت داخله لأحد أطراف تلك المشاجرة من أصدقائه وهو العضو مدحت حافظ عبدالجواد شلبي وقام الأخير بنشره علي "الفيس بوك". كما أكد مدير الأمن أن محرم طلب الإطلاع علي كاميرات النادي التابعة لإدارة الأمن واطلع علي المشاجرة ثم أخرج محموله وسجل به كل ما تم عرضه علي الشاشة في حضور حسين أبوالسعود عضو مجلس الإدارة. اعترف عضو المجلس بالمخالفة في حضور محسن طنطاوي رئيس المجلس ومحمد همام نائب الرئيس وأحمد مجيب عضو المجلس.. وبناء عليه تم مخاطبة اللجنة الأولمبية رسميا للتحقيق في الواقعة لاتخاذ القرارات اللازمة لرفع الحرج عن مجلس إدارة النادي لكون المشكو في حقهما من أعضاء المجلس.