حالة من الغضب الشديد انتابت أعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة بسبب مماطلة المهندس هاني أبو ريدة في تفعيل دور المكتب التنفيذي للاتحاد وفقا للوائح بعدما قرر اسناد منصب النائب لأحمد شوبير الفائز بعضوية المجلس في الانتخابات التكملية الماضية. تلوح في الأفق داخل المجلس أزمة عنيفة بين الثلاثي شوبير ومجدي عبد الغني والدكتور كرم كردي علي آليات ترتيب البيت من داخله وتوفيق أوضاع المجلس وفقا للادوار الموجودة داخل لائحة الاتحاد.. وطالب الأعضاء ضرورة تشكيل المكتب التنفيذي في مقابل الموافقة علي انتخاب نائب الاتحاد.. ودارت حوارات علي أوسع نطاق في هذا الاتجاه خلال الساعات الماضية وهو الأمر الذي دفع رئيس الاتحاد لمواصلة المماطلة بحجة الهروب من الأزمات الشخصية والاختلافات بين الأعضاء حيث كان من المفترض أن يتم تشكيل المكتب التنفيذي قبل عامين منذ انتخاب المجلس. تكمن مشكلة المكتب التنفيذي والذي من المفتروض أن يترأسه شوبير بعد اتفاقه علي دخوله الانتخابات علي منصب النائب في حدوث أزمة جديدة علي منصب نائب المكتب التنفيذي خاصة وأن هناك أعضاء وأبرزهم مجدي عبد الغني والدكتور كرم كردي وأحمد مجاهد لديهم شعور بأحقيتهم في الفوز بهذا المنصب بحكم الأقدمية والخبرات التراكمية. لم يجد أبوريدة مفرا من تلك الأزمة الا المماطلة في عقد اجتماع المجلس الرسمي الذي كان مقرراً له الأسبوع الماضي لاتخاذ قرار تنصب نائبا والاكتفاء باجتماعات ودية لتسير أمور الاتحاد حتي لا يصطدم بالثنائي مجدي عبد الغني وكرم كردي والرغبة القوية بالمساوة لاستحداث المكتب التنفيذي. كما لعبت تصريحات شوبير في اجتماع الجمعية العمومية للانتخابات الأخيرة خاصة القسمين الثاني والثالث بأنه السبب في اجتماع المجلس معهم دورا في استفزاز اعضاء مجلس الادارة الذين المحوا لأبوريدة أن نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق يرغب في السيطرة علي مقاليد الأمور في الجبلاية مبكرا.