الفساد سرطان ينهش في مجتمعات العالم كله.. وإذا لم يتم استئصاله بصفة دائمة فإنه يصعب مواجهته. ولقد أدت ظروف عديدة في بلدنا خاصة خلال فترة ما قبل ثورة 30 يونيه إلي تغلغل بعض أوجه الفساد في كثير من قطاعات حياتنا.. ولكن القيادة السياسية الحالية وهي تعيد بناء مصر تدرك خطورة ممارسات الفساد علي الخطط التنموية والاقتصادية المستقبلية مما جعلها تصدر تكليفاتها للأجهزة الرقابية لمتابعة الفاسدين وبعد سقوط البعض من شبكات الفساد فالمواطن يشعر أن القانون يطبق علي الجميع بلا استثناء والرئيس السيسي يفي بوعده الذي قطعه علي نفسه عندما حذر بعدم الاقتراب من أموال الشعب فلأول مرة يشعر المواطن أن الدولة أعلنت الحرب علي الفاسدين وببتر أياديهم التي تعبث بأموال الشعب أينما كان موقعهم أو مناصبهم بالعدالة وسيادة القانون. والرئيس السيسي دائماً يؤكد للشباب أنهم جيل لم ولن ينكسر والدولة جادة في تمكين الشباب من المشاركة السياسية والمجتمعية. لذلك كان البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة من خلال إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية لكي تكون مؤهلة للعمل السياسي والإداري والمجتمعي وقادرة علي تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التي تحيط بالدولة المصرية من خلال اطلاعهم علي أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي ويعتبر البرنامج كياناً مستقلاً تابعاً لرئاسة الجمهورية ويدار من خلال إدارة متخصصة محترفة ويتعاون في تنفيذه عدد من هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني. ومصر لن تنهض بدون تعليم متميز وإعلاميين لديهم حس وطني. وأقول لمن يرفعون الأسعار لا تستغلوا الظروف ولأهل الشر مش هتقدروا تعملوا حاجة وسوف تبقي مصر حرة أبية بإذن الله رغم أنف كل حاقد أو حاسد أو خائن أو مأجور.. وتحيا مصر.