تصريحات عديدة كشفت العلاقة التي تربط بين جماعة الإخوان الإرهابية وبين الجماعات الأخري وعلي رأسها تنظيما داعش والقاعدة تؤكد دعم التنظيم لهذه الجماعات وقياداتها وهو ما ظهر بشكل جلي من خلال إشادة قيادات إخوانية بالإرهابي هشام عشماوي. التصريحات الصادرة من قيادات الإخوان تعتبر رسالة للدول الغربية التي مازالت لا تعتبر الإخوان تنظيماً إرهابياً خاصة أمريكا وبريطانيا من خلال الأذرع الإعلامية لها تؤكد أن التنظيم يدعم قيادات التنظيمات الإرهابية وتصريحاته الإيجابية عن الإرهابي هشام عشماوي أكبر دليل علي ذلك وأبرزهم القيادي الإخواني الهارب في تركيا عز الدين دويدار حيث أشاد بالإرهابي هشام العشماوي بعدما وصفه بأنه من الشرفاء علي حد ادعائه بل حرض علي تخليد اسمه حيث قال في تصريحات له عبر صفحته الرسمية علي فيس بوك لو أننا في زمن غير الزمن لتخلد اسم هشام عشماوي مع سليمان الحلبي ومصطفي البشتيلي وأحمد عرابي وسليمان خاطر ومحمود نور الدين وغيرهم زاعماً أنه من الأبطال علي حد زعمه. القياديان الإخوانيان مصطفي إبراهيم ويحيي موسي دافعا أيضاً عبر إحدي قنوات الإخوان التي تبث من تركيا عن هشام عشماوي حيث زعم أن التهم التي نسبت لهشام عشماوي كلها غير صحيحة وأنه تم تلفيق قضايا ضده. أكد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس حملة إعلامية مسعورة لتضليل الرأي العام وتشتيته عبر أدواتها الإعلامية لنشر الأغاليط والأكاذيب بعد نجاح قوات الجيش الليبي في إلقاء القبض علي الإرهابي هشام عشماوي المطلوب الأول لدي قوات الأمن المصرية. وأوضح المرصد أن الأذرع الإعلامية الإخوانية نشرت العديد من المعلومات المغلوطة والأكاذيب الممنهجة حول عشماوي بهدف التغطية علي نجاح تلك العملية التي تمثل صيداً ثميناً يساعد علي فضخ مخطط الإخوان لنشر الإرهاب عالمياً ويؤكد ضلوعهم في نشر التخريب ورعاية المجرمين أمام الهيئات الدولية إضافة إلي إثبات صحة الموقف المصري بضرورة محاصرة تلك الجماعة وأفرادها عالمياً ووضعهم علي قوائم الإجرام والإرهاب.