أكد الرئيس السوري بشار الاسد أن موقف بلاده واضح. و أن إدلب وغيرها من الأراضي ستعود إلي كنف الدولة السورية. وأن الاتفاق إجراء مؤقت حققت الدولة من خلاله العديد من المكاسب الميدانية وفي مقدمتها حقن الدماء. أشار الأسد في اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي. إلي أنه علي البعث لعب دور في معالجة تبعات الحرب. وأن يدرس بعمق المجتمع والتحولات التي طرأت عليه. وطرح تصوراته وتعريفاته حول العناوين. والمصطلحات المتداولة في المجتمع. ورأي أن ما يحصل في سوريا لا يمكن فصله عن "صفقة القرن". ولكنه تسارع أخيراً بغية الاستفادة من خروج العديد من الدول من المواجهة مع العدو الإسرائيلي. من جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين. أمس إن إدلب في نهاية المطاف يجب أن تنتقل إلي سيطرة الحكومة السورية. مؤكدا أن مذكرة روسياوتركيا حول إدلب يتم تنفيذها. والأجواء تغيرت إلي الأفضل. استكملت أمس جماعات المعارضة السورية المسلحة سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح التي اتفقت عليها تركياوروسيا في إدلب بشمال غرب سوريا. من ناحية آخري قالت وزارة الدفاع البريطانية. إن سبتمبر الماضي كان الأكثر كثافة للضربات الجوية البريطانية منذ فبراير في سوريا التي مزقتها الحرب. مستهدفاً عدداً كبيراً من مراكز قيادة داعش الإرهابية وشبكات الأنفاق والأسلحة في سوريا. وفق موقع سكاي نيوز الإنجليزي أمس. في نفس الإطار أفاد المرصد السوري. في تقرير له أمس أن "الحزب الإسلامي التركستاني" أو ما يعرف ب"التركستان". هم مقاتلون من الإيجور. قدموا من الصين مع عائلاتهم إلي سوريا. حيث استقروا في أواخر 2013. في جبال الساحل والريف الغربي لإدلب. ضمن مناطق حدودية مع تركيا. قبل أن يتدفق المزيد منهم مع بداية 2014. وفق ما ذكره المرصد السوري. استمر تدفق المقاتلين التركستان "بكثرة عبر تركيا. حتي مطلع 2016". وبلغ عددهم. "نحو7 آلاف مقاتل. كما انضم لهم عدد كبير من السوريين. ممن كانوا مقاتلين سابقين بفصيل "جند الأقصي" ومقاتلين من حلفايا بريف حماة وغيرهم. فضلاً عن كتيبة الغرباء المنضوية تحت راية التركستان". وكشف التقرير أيضاً إن "العلاقة الأقوي والأمتن" للحزب التركستاني. هي مع "السلطات والمخابرات التركية". التي سهلت للتركستان عمليات "القدوم إلي سوريا. عبر الأراضي التركية "بالتنسيق" مع مخابراتها. وأضاف تقرير المرصد. أن السلطات التركية. قدمت دعماً "مادياً ومعنوياً" للحزب التركستاني الذي ينتشر "ضمن مناطق حدودية مع تركيا بجبال الساحل وغرب إدلب".