"تعلم معنا"، تعليم الوادي الجديد تنظم مراجعات ليلة الامتحان لصفوف النقل    أسعار الدواجن والبيض في السوق اليوم الإثنين 6 مايو 2024    سكرتير عام سوهاج يبحث الاستعدادات النهائية للبدء في تلقي طلبات التصالح    الري تفتح الحدائق والمزارات أمام المواطنين في احتفالات شم النسيم    ننشر حركة تداول السفن والحاويات في ميناء دمياط    وزير الإسكان: استرداد مساحة 17990 مترًا بالسويس الجديدة..وقرار بإزالة مخالفات بناء ببني سويف    الخبراء يكشفون سيناريوهات اجتياح رفح.. تفاقم الكارثة الإنسانية لأهالي قطاع غزة.. وخسائر كبيرة متوقعة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي    أستاذ علاقات دولية يكشف الحالة الوحيدة التي تلجأ فيها روسيا للسلاح النووي    باحث فلسطيني: صواريخ حماس على كرم أبو سالم عجّلت بعملية رفح الفلسطينية    روسيا تعلن إسقاط مقاتلة "سو-27" وتدمير 5 زوارق مسيرة للقوات الأوكرانية    مانشستر يونايتد يفتح الباب أمام عودة سانشو في الموسم المقبل    كالتشيو ميركاتو: لاعب روما مهدد بالإيقاف بسبب التقاط الكاميرات تلفظه بعبارات غير لائقة أمام يوفنتوس    تعرف علي مواعيد مواجهات منتخب مصر الأولمبي فى أولمبياد باريس 2024    "الصيد والرحلات النيلية"، مظاهر الاحتفال بشم النسيم في المنصورة (فيديو وصور)    التعليم تعلن تعليمات عقد الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثاني الثانوي    التفاصيل الكاملة لتبرع المؤرخة لطيفة سالم بمكتبتها للجمعية التاريخية    كيف دعم تركي آل الشيخ صديقه محمد عبده بعد إعلان إصابته بالسرطان؟    ختام فعاليات المؤتمر الرابع لجراحة العظام بطب قنا    قافلة طبية مجانية ضمن مبادرة "حياة كريمة" بقرى بغداد بباريس الوادي الجديد    إزاي تعرفي جودة الفسيخ    حبس المتهمة بقتل زوجها بسبب إقامة والده معها في الإسكندرية    وزير الشباب يشهد "المعسكر المجمع" لأبناء المحافظات الحدودية بمطروح    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    «الصحة»: إجراء 4095 عملية رمد متنوعة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    الرئيس الصيني: نعتبر أوروبا شريكًا وتمثل أولوية في سياستنا الخارجية    "دور المرأة في بناء الوعي".. موعد ومحاور المؤتمر الدول الأول للواعظات    النادي الاجتماعي بالغردقة يستقبل 9 آلاف زائر خلال شم النسيم والاستعانة ب 25 منقذًا    متى يُغلق باب تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء؟ القانون يجيب    على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    في ذكرى ميلادها.. محطات فنية بحياة ماجدة الصباحي (فيديو)    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    مفاجأة.. فيلم نادر للفنان عمر الشريف في مهرجان الغردقة لسينما الشباب    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    5 ملفات تصدرت زيارة وفد العاملين بالنيابات والمحاكم إلى أنقرة    زيادة قوائم المُحكمين.. تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    استياء في الزمالك بعد المشاركة الأولى للصفقة الجديدة    طارق العشرى يُخطط لمفاجأة الأهلي في مواجهة الثلاثاء    هل أنت مدمن سكريات؟- 7 مشروبات تساعدك على التعافي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    إصابة أب ونجله في مشاجرة بالشرقية    مقتل 6 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    بالصور.. الأمطار تتساقط على كفر الشيخ في ليلة شم النسيم    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    رئيس لجنة الدينية بمجلس النواب: طلب المدد من ال البيت أمر شرعي    دقة 50 ميجابيكسل.. فيفو تطلق هاتفها الذكي iQOO Z9 Turbo الجديد    مصدر مطلع: البيت الأبيض متخوف من تأثير عملية كرم أبو سالم على صفقة الرهائن    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البرلمان يفتتح الانعقاد الرابع
الرئيس يعترض علي "التجارب السريرية" لحماية المواطنين والبحث العلمي

أعلن الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب فتح باب تعديل رغبات الأعضاء للانضمام إلي اللجان النوعية. حتي تمام الساعه الثانية من ظهر أمس لاعتماد القوائم النهائية بانتخابات اللجان المنتظر أن تجري اليوم.
جاء ذلك في ختام الجلسة العامة أول أيام انعقاد الدور الرابع أمس أكد رئيس البرلمان. أن الوقت متاح للأعضاء للانتقال من لجنة إلي أخري حتي الساعة الثانية ظهرا. مشيرا إلي أن ذلك يكون من خلال طلب رسمي يُقَدَّم للأمين العام وأوضح أن ذلك يأتي وفقا للمادة 39 من اللائحة الداخلية للمجلس. التي تنص علي أن يتلقي رئيس المجلس في بداية كل دور انعقاد عادي في الموعد الذي يحدده» ترشيحات الأعضاء لعضوية اللجان. ويتولي مكتب المجلس التنسيق بين هذه الترشيحات. مع مراعاة إعطاء أولوية الاختيار لأقدم الأعضاء في عضوية اللجنة التي يطلب الترشح لها. ثم لذوي الخبرة والتخصص في مجال نشاط اللجنة وحذر عبدالعال من الانتقال الجماعي من لجنة إلي أخري مشيرا إلي أنه تلاحظ ذلك خلال الأدوار الماضية. لكنه سيواجهه هذا الدور باللائحة حال حدوثه.
ووفق جدول أعمال البرلمان. تتضمن إجراءات جلسة اليوم إعلان قوائم تشكيل اللجان النوعية للمجلس. وفتح الباب لتقديم الاقتراحات والاعتراضات كتابة. علي أن يعقبها إجراء الانتخابات للجان النوعية ال25
كما أعلن الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب انه تلقي رسالة من رئيس الجمهورية. بالاعتراض علي بعض المواد من مشروع قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية والمعروف باسم التجارب السريرية موضحا بها أسباب هذا الاعتراض. طبقا لنص المادة 123 من الدستور.
ملاحظات الرئيس
قال رئيس البرلمان. خلال الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول. ان هذه هي السابقة الثانية في المجالس النيابية التي يتم فيها اعتراض الرئيس علي مشروع قانون تنظيم البحوث الطبية والإكلينيكية الذي أقره مجلس النواب بجلسته المعقودة يوم الاثنين الموافق 14 مايو 2018
وجاءت نص الملاحظات التي أبداها الرئيس " في ضوء المادة 60 من الدستور التي تقضي بأن لجسد الانسان حرمة وأن الاعتداء عليه أو تشويهه أو التمثيل به جريمة يعاقب عليها القانون ويحظر الاتجار بأعضائه ولا يجوز إجراء أية تجربة طبية . أو علمية عليه بغير رضاه الحر الموثق . ووفقاً للأسس المستقرة في مجال العلوم الطبية علي النحو الذي ينظمه القانون وبعد ورود العديد من الملاحظات حول الأحكام الخلافية في هذا المشروع التي تراوحت بين تأييد مفرط ونقد متشكك وكذلك تزامن ورود رسائل عديدة من بعض الدوائر العلمية والمهنية بأحكام هذا المشروع بقانون تشير في مجملها إلي استمرار حالة الجدل داخل وخارج البرلمان في خصوص عدد غير قليل من هذا المشروع بقانون.
ووجه رئيس الجمهورية بسرعة استطلاع رأي الجهات المعنية والمجلس الاستشاري لكبار العلماء والخبراء التابع لرئاسة الجمهورية حيث لاحظا عدة أمور رأينا معها إعادة المشروع القانون إلي المجلس الموقر والتي تتلخص في الآتي:
أولاً : المواد 4 . 5 . 9 . 11 . 19 . 20 . 22 : من مشروع القانون تحتوي هذه المواد علي نصوص تشترط موافقة المجلس الأعلي والهيئات القومية الرقابية والمخابرات العامة علي بروتوكول البحث ومتابعة وتنفيذ البحوث وكذلك التفتيش عليها بعد موافقة اللجنة المؤسسية في الجهة البحثية التي يجري فيها البحث ونظراً لأن الأبحاث الطبية الإكلينيكية تشكل رسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث الحرة والأبحاث الممولة في كليات الطب البشري والأسنان والتمريض والصيدلة والعلاج الطبيعي والعلوم في جميع الجامعات والمعاهد والهيئات البحثية المصرية مما يعني وجود أعداد هائلة من الأبحاث كل شهر يستحيل معه متابعة جميع هذه الأبحاث إلا بواسطة اللجان المؤسسية الموجودة حالياً في كل جهة بحثية حوالي 16000 بروتوكول في العام الواحد.
ثانياً : المادة 8 تشكيل المجلس الأعلي :يلاحظ أن عدد الممثلين للجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي هو أربعة ممثلين فقط من أصل خمسة عشر مع العلم أن 97% من الأبحاث الطبية الإكينيكية تجري في الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي . كذلك تنص المادة 8 علي أن يتولي الأمانة العامة للمجلس الأعلي رئيس الإدارة المركزية للبحوث الطبية بوزارة الصحة مع العلم أن عدد الأبحاث الطبية الاكلينيكية التي تجري في وزارة الصحة لا تمثل إلا جزءا ضئيلا جداً من مجمل هذه البحوث داخل جمهورية مصر العربية.
ثالثا: المواد العقابية من 28 حتي 35 من مشروع القانون: جميع هذه المواد لا تأخذ في عين الاعتبار طبيعة البحث وتعتبر المخالفات متساوية في جميع أنواع البحوث بغض النظر عن طبيعة وتصميم البحث مما قد يتسبب في إحداث حالة من الرعب والخوف الشديد لدي الباحثين مما قد يؤدي إلي الأعراض عن البحث العلمي في جمهورية مصر العربية.
رابعاً : ينص القانون علي إرسال عينات بشرية إلي الخارج سوف يترتب عليه عقوبات شديدة "السجن + الغرامة" ذلك حتي لا يتم معرفة الجينات المصرية والعبث بها إذا أن الجينات المصرية قد تم دراستها بواسطة مؤسسة النامرو التابعة للبحرية الأمريكية كما يوجد أكثر من 10 ملايين مصري بالخارج يمكن بسهولة الحصول علي تركيبهم الجيني.
كما أن حظر إرسال عينات بشرية للخارج يتناقض مع تحفيز الجامعات ومراكز البحوث علي عمل أبحاث مشتركة فضلاً عن أن إرسال هذه العينات للخارج يتيح فحصها بأجهزة وبإمكانيات قد لا تكون موجودة محليا وبذلك سوف يكلف هذا القانون الدولة أموالاً ومكافآت من أعمال يؤديها حالياً المختصون بدون مقابل مما يؤثر علي توسيع قاعدة البحث العلمي وجودة هذا البحث.
الأمر الذي يتطلب إعادة دراسة المشروع بالبرلمان بعناية خاصة لمشاركة أوسع من جميع الجهات المعنية من أجل تحقيق أقصي فائدة ممكنة حول النصوص الخلافية وإقرار قانون يساير الاتجاهات في النظم القانونية ويدعم منظومة البحث العلمي.
من جهته أوضح الدكتور علي عبد العال أن اعتراض الرئيس علي هذا التشريع. يؤكد المناخ السياسي الصحي الذي تعيشه مصر. مشيرا إلي أن هذا التشريع كان مسار جدل كبير داخل لجنة الشئون الصحية. وكان من مفترض أن يمر علي لجنة التعليم والبحث العلمي.
وقال: يحمد لرئيس الجمهورية أنه مارس حقه الدستوري في الاعتراض علي هذا القانون. وأن يستهدف لتفعيل الدستور في هذا القانون.
وأعلن علي عبد العال إحالة اعتراض رئيس الجمهورية وأسبابها إلي اللجنة العامة للمجلس. فور تشكيلها لدراسة المشروع المعترض عليه. وإعداد تقرير لعرضه علي المجلس.
وقال: كلي ثقة بأن اللجنة العامة والمجلس سيوليان الأسباب التي جاءت في اعتراض رئيس الجمهورية. عناية تامة ليخرج التشريع في صورته التامة. وفق أحدث المعايير الحاكمة للبحث العلمي وتابع علي عبدالعال: حسنا فعل الرئيس. ويحمد اعتراضه علي هذا التشريع واستخدام حقه الدستوري.
معركة البرلمان
أكد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب أن البرلمان سلك الطريق الوعر لخوض معارك عدة علي صعيد الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بل والثقافية أيضا فلم يكتف بدوره النيابي كغيره من المجالس الأخري بل اقتحم قضايا متقادمة ومتراكمة عبر سنوات طوال.
قال عبدالعال ببركة الله وعونه وتوفيقه نفتتح معاً دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول لنستكمل معاً أداء مهامنا التي ألزمنا بها الدستور داعين الله سبحانه وتعالي أن يجعل التوفيق حليفنا وأن يكون مسعانا في هذا الشأن رصيداً إيجابياً يضاف إلي ما حققه مجلسنا الموقر من انجازات في أدوار الانعقاد الماضية.
أضاف أجد لزاما عليَّ أن أتوجه بتحية تقدير وعرفان لكل نائب استبدل مشقة العمل في لجان المجلس وقاعاته برفاهية منصات الخطابة والدعاية الإعلامية. وقد قبل بتلك الكلفة السياسية في سبيل صياغة ملامح المستقبل لمصر وأبنائها.
كما أشهد أنكم جميعاً وعلي السواء لم تكتفوا بتسجيل المواقف أو إعلان الرأي. وإنما تباريتم جميعاً في التعاطي مع قضايا الوطن والمواطن بتقديم الحلول الواقعية والمدروسة. والقابلة للتطبيق.
وقد كانت أعمالكم وانجازاتكم عبر أدوار الانعقاد الماضية لرسم السياسات الاقتصادية وتهيئة البيئة الاجتماعية وإحراز التقدم المستهدف علي طريق التنمية المنشودة خير شاهد علي أنكم كنتم فرساناً تنتصرون دائماً لصالح الوطن. بعيداً عن أي تعصب حزبي أو رؤي خاصة.
ونحن علي أعتاب دور انعقاد جديد. أذكر نفسي وإياكم أن لكل حكم رؤية. ولكل شعب حلما. ونحن نثق في الرؤية الثاقبة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وعزيمته الصادقة لتحقيق حلم شعب مصر المثابر. والذي يملك مقومات بلوغ هذا الحلم.
واليوم وأنا معكم. نستعيد حصيلة أعمالنا بحمد واجب لله عز وجل. أؤكد أن الطريق مازال أمامنا طويلاً. وأن عملنا لم ولن يبلغ الكمال. ولكنه يظل سعياً صادقاً يستوجب منا مضاعفة العمل والجهد والإنجاز.
وباسمي وباسمكم أجدد العهد لكل أبناء الوطن علي المضي في طريق مسيرتنا الإصلاحية. والاضطلاع بمسئولياتنا الوطنية. وأدعوكم إلي التعاون والتعاضد وأنا علي قناعة راسخة بأن تمثيلنا لمواطنينا لا يحصننا من الأخطاء. أو يُعلينا فوق النقد والمساءلة. فأهلا بكل صوت أمين يصوب ويعدل المسار.
لاشك أنه من حسن الطالع ونحن نفتتح دور الانعقاد العادي الرابع. أن تهل علينا ذكري غالية محفورة في وجدان كل المصريين. ذكري انتصار أكتوبر المجيد. ذكري يوم العزة والنصر. نفخر بها ونحكي ملحمتها لأبنائنا وأحفادنا. فتحية تقدير واعزاز لجيش مصر الباسل. مدرسة الوطنية المصرية. ومصنع القادة العظام الذي اقترن اسمه بالبطولة تلو الأخري عبر تاريخ مصر النضالي الطويل. ينتصر. ومازال يحقق الانتصار في حروبه التي يخوضها. وأخرها معركته الضارية ضد الإرهاب الأسود الذي لا دين ولا وطن له.
فتحية لكل جندي مخلص ودعوة صادقة لكل شهيد افتدي حرية وطنه بأغلي ما يملك. وطوبي لهم فردوس الخلود في السماء والأرض.
ونحن نفتتح أعمال دور انعقاد جديد. أثق في أنه سيعلو فيه منطق الوطنية. وستسود فيه قيم التوافق. لتحقق آمال كل المصريين التي استودعونا إياها. أدعو الله أن يفتح بيننا بالحق. وأن يؤتنا من لدنه الحكمة. ويهيئ لنا من أمرنا رشداً.
ترشيحات الرئيس
وأعلن الدكتور علي عبدالعال في بداية الجلسة العامة موافقة المجلس بأغلبية أعضائه علي قرار رئيس الجمهورية بتعيين ثلاثة نواب لبعض الوزراء وهم السفير حمدي لوزة نائبا لوزير الخارجية للشئون الإفريقية والدكتور عمرو عبد السلام نائباپلوزير النقل والدكتور تامر عصام نائبا لوزير الصحة لشئون الدواء.
وقال الدكتور علي عبدالعال وردت لي رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يخطرني فيها بترشيحه لبعض الشخصيات لتولي منصب نائب وزير.
وجاء في خطاب رئيس الجمهورية. الموجه لرئيس مجلس النواب. أنه في في ضوء ما أوردته المادة 163 من الدستور أن الحكومة تتشكل من رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم. وفي ضوء المادة 147 من الدستورپ التي نص في فقرتها الثانية علي أنه لرئيس الجمهورية إجراء تعديل وزاري بعد التشاور مع رئيس الوزراء وإخطار مجلس النواب. وفي ضوء ذلك يخطر مجلس النواب بترشيح بعض الشخصيات تولي منصب نائب وزير. وهم:السفير حمدي سند لوزة نائبا لوزير الخارجية للشئون الإفريقية والدكتور عمرو عبد السلام نائبا لوزير النقل والدكتور تامر عصام نائبا لوزير الصحة لشئون الدواء.
وتلي الدكتور علي عبد العال. السيرة الذاتية للمرشحين الثلاثة لمنصب نائب وزير. موضحا أن السفير حمدي سند لوزة. حصل علي بكالوريوس العلوم السياسية ثم التحق للعمل بوزارة الخارجية وتدرج في العديد من المناصب وشغل منصب سفير مصر بهولندا والبرتغال وحاليا يتولي منصب مساعد الوزير للشئون الإفريقية. أما الدكتور عمرو عبد السلام سعد. فتخرج من كلية الهندسة وعين معيدا بكلية الهندسة بجامعة عين شمس حتي وصل إلي منصب أستاذ مساعد بنفس الكلية. وعين في العديد من المناصب الإدارية في وزارة النقل وهيئة سكك حديد مصر والشركة المصرية لادارة وتشغيل المترو. فضلا عن مشاركته في العديد من المؤتمرات الدولية. ويشغل حاليا مساعد الوزير.
الدكتور تامر محمد عصام. حصل علي دكتوراة في فلسفة التكنولوجيا الحيوية. وشغل العديد من المناصب في القطاع الصحي منها مدير مكتب كلية الصيدلة جامعة بني سويف. رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة. وحاليا رئيس قسم الصحة والبيولوجي بكلية الطب بجامعة القاهرة ووافق المجلس علي ترشيحات الرئيس عبد الفتاح السيسي .
الإحالات
وأحال الدكتور علي عبد العال 5 قرارات جمهورية للجنة التشريعية. وشملت القرارات المحالة قرار رئيس الجمهورية رقم 349 لسنة 2018 بشأن الموافقة علي إنشاء التحالف للطاقة الشمسية. وقرار رئيس الجمهورية رقم 420 لسنة 2018 بالموافقة علي اتفاقية روسيا الاتحادية بتشغيل المنطقة الروسية بمنطقة قناة السويس. والقرار رقم 429 لسنة 2018 بشأن الموافقة علي انضمام مصر للميثاق العربي لحقوق الإنسان بقرار 270 د ع 16 وإحالة القرار رقم 437 لسنة 2018 بشأن التعاون الفني بين مصر وجمهورية بنجلاديش الشعبية. وقرار رئيس الجمهورية رقم 452 لسنة 2018بشأن الموافقة علي قرض منظومة بحر البقر بين مصر والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بمبلغ 50 مليون دينار كويتي.
كما أحال مشروع القانون المُقَدَّم من الحكومة بشأن إنشاء الهيئة العامة للوثائق القومية والمحفوظات. إلي لجنة الخطة والموازنة. وأحال مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إجازة إحالة بعض الطلبات المتعلقة بتنفيذ الأحكام إلي اللجنتين المنصوص عليهما بالمادتين 85. 88 من قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017. إلي لجنة الشئون الاقتصادية. وإحالة مشروع قانون مقدم من النائب يونس الجاحر وأكثر من عُشْر عدد أعضاء المجلس بشأن تعديل بعض أحكام قانون الزراعة الصادر بالقانون رقم 53 لسنة 1966. إلي لجنة مشتركة من الزراعة والإدارة المحلية.
أخطر المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب مجلس النواب بقيام مجلس الوزراء بسحب مشروع القانون الذي يعدل القانون رقم 83 لسنة 2006 المعدل لبعض أحكام قرار بقانون لسنة 1964 بشأن رسوم التوثيق والشهر وقانون نظام السجل العيني رقم 142 لسنة 1964 نظرا لتنظيم أحكامه في مشروع قانون جديد وأكد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب إخطار اللجان المختصة بقيام الحكومة بسحب مشروع القانون.
البرلمان يهنئ الرئيس
أرسل مجلس النواب برقية تهنئة وتأييد لرئيس الجمهورية والقوات المسلحة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الرابع العادي من الفصل التشريعي باسم مجلس النواب جاء فيها :مجلس النواب المعبر عن ضمير الشعب. وهو يستهل بعون الله وتوفيقه أولي جلسات دور الانعقاد العادي الرابع للفصل التشريعي الأول. يعلن تأييده الكامل للسياسات المتوازنة التي أرسيتم دعائمها في إطار من الحرية والالتزام بالشرعية. وبلوغ مصر مرفأ الأمن والأمان.
ويبارك مجلس النواب ما شهدته المرحلة السابقة علي قصرها من إنجازات عظيمة يقوم علي كل منها شاهد ودليل تتمثل في المشروعات القومية الكبري ومشروعات البنية الأساسية والإصلاح الاقتصادي التي يجني شعب مصر ثمارها في المنظور القريب بإذن الله ويظل لكم الفضل فيما نعتز به اليوم من أمن واستقرار. وبلوغ مصر مكانتها اللائقة بين دول العالم. واحترام كلمتها في كافة المحافل الدولية.
إن مجلس النواب وهو يبارك جهودكم المتواصلة وجولاتكم إلي دول العالم لتحقيق الانطلاق الاقتصادي وجذب الاستثمارات التي تتدفق في شرايين الاقتصاد الوطني. ليعرب عن تقديره العميق لهذه السياسة الواعية التي من شأنها تحقيق النماء والرخاء لشعبنا العظيم.
ويسعد مجلس النواب أن يهنئكم بمناسبة حلول ذكري انتصارات أكتوبر العظيمة التي استعادت فيها قواتنا المسلحة لمصر والعرب شموخاً افتقدناه بعد أن عبرنا حائط الحزن وهزمنا الهزيمة. فتحية لقواتنا المسلحة الباسلة التي حطمت أسطورة إسرائيل التي لا تهزم. وأكدت للعالم أن الإرادة الحرة لا تعرف الأساطير. وأن النصر يصنعه الأبطال الذين أودعهم الشعب أمانته فحافظوا عليها وافتدوها بأرواحهم. ولا يزالون. لتطهير تراب الوطن من الإرهاب واجتثاث جذوره.
ائتلاف الأغلبية
قال الدكتور علي عبد العال إن رئيس ائتلاف دعم مصر أخطره بأن الجمعية العمومية للائتلاف انعقدت يوم الاثنين 17 سبتمبر 2018 لانتخاب رئيس الائتلاف أسفرت عن فوز العضو عبد الهادي القصبي برئاسة ائتلاف دعم مصر بالتزكية. واختياره ممثلا للهيئة البرلمانية للائتلاف في المجلس
وقال عبدالعال: أتقدم باسمكم وباسمي بالتهنئة للعضو عبد الهادي القصبي لانتخابه رئيسا للائتلاف واختياره ممثلا لهيئته البرلمانية في المجلس.
كما أشار رئيس مجلس النواب إلي أن حزب المؤتمر أيضا أخطره باختيار النائب أحمد حلمي الشريف ممثلا للهيئة البرلمانية للحزب أمام المجلس. متمنيا له التوفيق والسداد وناشد الدكتور علي عبد العال. بقية الأحزاب التي لها تمثيل في المجلس بسرعة إخطار مجلس النواب بممثل الهيئة البرلمانية لكل حزب في أقرب فترة.
من جانبه قال الدكتور عبد الهادي القصبي. رئيس ائتلاف دعم مصر أن الأغلبية تفتح قلوبها وعقولها للأحزاب والمستقلين والمعارضين. مؤكدا علي ثقته في وطنية الجميع وأن الجميع يتحمل المسئولية.
وعن ثوابت عمل ائتلاف الأغلبية خلال الفترة القادمة أكد القصبي أنها تتمثل في مساندة الدولة. واحترام الدستور والقانون. ودراسة مشروعات القوانين بعناية. والتصدي لمشكلات المواطنين والسعي لحلها. وتقييم الحكومة بشكل ربع سنوي وفقا لمؤشرات تنفيذ البرامج. ومطالبة الحكومة بوضع آلية محددة لدراسة طلبات النواب والرد عليها. ومطالبة الحكومة بالرد علي كافة التوصيات التي تصدر عن اللجان خلال مدة محددة.
وقال القصبي: اليوم نستكمل ما بدأناه منذ 3 سنوات من أعمال تشريعية ورقابية لمساندة الدولة المصرية. وأود أن أوجه تحية حب واحترام لرجل تحمل قيادة الدولة المصرية في ظروف غاية في الصعوبة والدقة وعاد بها إلي شاطئ الأمن والأمان وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع: وأوجه تحية إلي خير أجناد الأرض رجال القوات المسلحة ووزارة الداخلية الذين حافظوا علي البلاد والعباد. وتحية إلي قائد البرلمان الدكتور علي عبد العال ووكيلي المجلس الذين تحملوا عبئا ضخما خلال 3 دورات متتالية. ونتمني لهم مزيد من التوفيق والسداد.
كما وجه التحية للمستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب. لافتا إلي أن الوزير أكد أنه سيبذل ما لديه من جهد وطاقة حتي يكون هناك تكامل وتعاون تام بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق الصالح العام.
وتابع القصبي قائلا: وأتذكر زملاء كانوا معنا وبيننا. أعطوا وأدوا وأخلصوا. حتي انتقلوا إلي رحمة الله تعالي وهم يحملون طلبات وهموم المواطنين. نتوجه لذويهم بخالص العزاء وندعوا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.
كما وجه التحية للواء سامح سيف اليزل مؤسس ائتلاف دعم مصر. لافتا إلي أنه لعب دورا مهما في نجاح هذا المجلس والعمل السياسي والتشريعي والوطني وتقدم بالشكر أيضا للواء سعد الجمال. مؤكدا أنه تحمل عبء المسئولية. وتحية حب للمهندس محمد السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر السابق. قائلا "تحية تقدير واحترام إلي رجل أثبت أنه رجل الدولة وأدي مهمته بوطنية وكفاءة وتحية إلي جميع النواب أغلبية ومستقلين وأحزاب ومعارضة.
وأكد القصبي. أن مصر تستحق الكثير من النواب. وأن يتم تحويل ائتلاف دعم مصر إلي طاقة إيجابية. قائلا "من الممكن أن نختلف في الرأي. ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن نختلف علي مصر. سنتعاون من أجل أن نقدم للعالم مجلسا تشريعيا بحجم مصر.
دعوة الدفاع
وأعلن الدكتور علي عبد العال. رئيس مجلس النواب. عن دعوة لجميع الأعضاء من الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع. القائد العام للقوات المسلحة لزيارة متحف القوات الجوية وبعض المنشآت الأخري للإطلاع علي ما تقوم به القوات المسلحة من مشروعات وإنشاءات.
ودعا عبد العال في الجلسة العامة للبرلمان. خلال أولي جلسات دور الانعقاد الرابع. لعدم التخلف عن هذه الزيارة المهمة.. يشار إلي أن الأمانة العامة لمجلس النواب. خصصت مجموعة أتوبيسات لنقل النواب. إلي مكان لقاء وزير الدفاع.
علي صعيد آخر وقف أعضاء مجلس النواب. خلال الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي دقيقة حدادا علي وفاة 3 نواب. وهم النائب احمد عبدالتواب عن دائرة طامية محافظة الفيوم. والنائب حسام الرفاعي عن دائرة شمال سيناء. والنائب رفعت داغر عن دائرة زفتي بمحافظة الغربية.
وقال رئيس البرلمان: يعز علي أن أنعي بعض الزملاء الذين وافتهم المنية. وانتقلوا لجوار ربهم. ندعو الله ان يتغمدهم بوافر رحمته وتم تلاوة 3 خطابات تلقاها المجلس من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. يخطر فيها رئيس المجلس بوفاة النواب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.