استقبل السفير معتز موسي رئيس الوزراء السوداني أمس د. محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري وذلك بعد انتهاء الاجتماع الأول للدورة ال 58 للهيئة الفنية المصرية السودانية الدائمة المشتركة لمياه النيل.. وقام عبدالعاطي بتهنئة موسي بتوليه منصبه وأقام رئيس الوزراء حفل عشاء لعبد العاطي بحضور نظيره السوداني خضر قسم السيد والسفير المصري بالخرطوم. وأكد عبدالعاطي خلال اجتماع الهيئة: ان اتفاقية 1959 بين البلدين تمثل نموذجا متكاملا لادارة موارد المياه وأشار إلي أهمية قيام الهيئة الفنية المشتركة باجراء الدراسات الهيدروليكية لتوفيق سحب الدولتين من مياه النيل وضمان حسن اداراتها. وقال ان الفترة الحالية تشهد دعما لأسس التعاون بين مصر والسودان خاصة فيما يتعلق باستئناف عمل اللجنة العليا المشتركة والتي ترفع تقاريرها الي اجتماعات القمة بين رئيسي البلدين. وأشار إلي ان استمرار اجتماعات الهيئة يؤكد أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهنا في ادارة مياه النيل. وأكد عبدالعاطي أهمية أسبوع القاهرة للمياه الذي يعقد في 14 أكتوبر القادم. حول الحفاظ علي المياه من أجل تنمية مستدامة.. ووجه الدعوة للوزير السوداني لحضور الأسبوع. وقال الوزير في مؤتمر صحفي: ان سياسة مصر تقوم علي محاولة التوصل لحل توافقي بالنسبة لمشروع سد النهضة الأثيوبي. من خلال الحوار والتفاعل مع أي مقترح يمكن ان يؤدي إلي التوصل إلي آليات الملء والتشغيل للسد بما يراعي مصالح دول المنبع والمصب. وقال الوزير السوداني: ان اتفاقية مياه النيل بين البلدين عمرها 60 سنة. وطوال هذه الفترة لم يحدث أي خلل في التعامل بينهما وأكد أن البلدين يلتزمان بالاتفاقية التي تعد دليلا علي عمق العلاقات بينهما.