باستقبال الرئيس السيسي للرئيس الفيتنامي تران دي كوانج في القاهرة وبزيارته للمنامة وطشقند وبكين. يتأكد للجميع أن مصر تخطت الكثير من المعوقات التي وضعت عمداً لتؤثر علي مسيرتها لاسترداد مكانتها الطبيعية والمستحقة دولياً وإفريقياً وعربياً. وبذلك يتحتم علي أهل الشر سواء أكانوا بلادًا مارقة موتورة. أم أفرادًا مأجورين يعملون بالوكالة.. أن يكفوا فوراً عن أعمالهم السفلية. لأن مساحات الفراغ تكاد تكون معدومة بين الشعب المصري وجيشه وقيادته. فبالرغم من الضغوط المستمرة والمؤامرات السوداء التي نجحت جزئياً في الإضرار بالاقتصاد المصري. إلا أن لحمة المصريين وعمق ثقافتهم جعلتهم يقدمون مصالح بلدهم العليا علي الأمور الدنيا البسيطة.. فأجهضوا مخطط تفجير المجتمع من داخله. بل علي العكس كانت اللحمة وكان الصبر.. ليضرب المصريون مثلاً جديداً في تقدير الأمور سيذكره التاريخ بأحرف من نور. ولعل فتح آفاق التعاون الاقتصادي مع البلاد التي زارها الرئيس مؤخراً ما كانت أن تفتح لولا تأكد تلك البلاد من أن مصر آمنة وبخير. بل وتسير في الاتجاه الإيجابي. وهنا تجدر بنا الإشارة.. إلي أن قرارات تطوير شبكات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي كانت حتمية. كما كانت تحمل في طياتها بعد نظر سياسي. لتلك اللحظة التي نضع فيها أقدامنا علي طريق الانطلاق. وهنا يكون الشكر موصولاً لشعب تحمل تبعات قرارات اقتصادية إصلاحية صعبة. وقيادة كان لديها الجرأة علي اتخاذ تلك القرارات وتحمل تبعاتها. إن قطار التعاون المثمر بين مصر وباقي بلدان العالم قد انطلق علي قضبان راسخة من الندية والمصالح المشتركة. وستثبت الأيام القليلة القادمة ان هناك بلدانًا أخري ستسعي للتعاون مع مصر في شتي المجالات لأنهم يعلمون كما نعلم أن مصر هي عنوان الشرق ودرة التاج الإفريقي.