يا أم الصابرين.. تهنا والتقينا يا أم الصابرين.. ع الألم عدينا يا مصر يا أمنا.. يا مصر يا أرضنا يا مصر يا حبنا.. يا مصر يا عشقنا مشينا وجينا للأمل عدينا يا وردة الحرية.. يا مضلل علينا هذه كلمات بل رسالة عبدالرحيم منصور ولحنها بليغ حمدي وغناء شادية عاشقة مصر.. تقتحم وجداني.. أرددها لتأخذني أحلق بأجواء انتصاراتنا في أرض أجدادي سيناء بل في كل ربوع المحروسة. نعم تعددت من حولنا الخفافيش حاملة مؤامرات صنعها عقارب وأفاعي الجماعات الإرهابية المخربة.. واستثمروا كتائب الانترنت المتخصصة في بث الشائعات.. الهدف واضح كالشمس.. أحباط الجماهير وأصابتهم باليأس. * * * دعونا نعترف بما واجهة الوطن خلال السنوات الأخيرة.. أخطر الحروب. واستطاع جيشنا العظيم جامعة الوطنية ومصنع الرجال وبمساندة رصيده من ابناء المحروسة شبابها وشيوخها دحر قوي الشر وخبراء الفوضي واغبياء التحليلات. وكلما مضينا في طريق الانجاز وتحقيق الأمال.. لابد من الانتباه ان المعركة مستمرة ووصلت داخل مؤسساتنا حيث توجد فئران تنشر سمومها.. وكلنا مطالبون بفضحهم وعقابهم بالقانون وتوعية شبابنا واصلاح منظومة الثقافة والتعليم كي يبني ويعلو القيم الاخلاقية والحضارية. ووضع أعمدة الصمود والقوة للأبناء والأحفاد. * * * لقد اقتربت الأمنية.. وبدأ سياج الأمل يحوط بالوطن من خلال إعلان الرئيس تخصيص العام القادم عاما للتطوير الجذري في التعليم.. والتعليم يعني بناء الإنسان.. الإنسان الذكي نريده.. هو الواعي الصامد المفكر القادر علي مواجهة التحديات.. وفرز ملايين الرسائل التي تنهال من خلال وسائل الاتصال التي تطارد الشباب إلي داخل البيوت. الاعداد المطلوب.. يشمل منظومة متكاملة للتعليم والثقافة والاعلام.. لا غني عنها.. قلعة صلبة.. تضيف إلي صاحبها الكثير.. وتشعره بالأمن والاستقرار.. والأهم انها تفتح له مجال الابداع والانجاز. * * * اختفت إلي حد كبير مقولة "بلد بتاعة شهادات".. بعد النماذج المشرفة للشباب المبدع الذي كرمه الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة. * * * وصدق الأباء والأجداد قالوا: يا ماشي فوق أرض مصر حاسب وأنت بتدوسها لو التاريخ حكي هتوطي تبوسها * أخيرًا.. حب الأوطان من الايمان.. ومصر أمانة في رقابنا.