أكد السفير عصام عاشور سفير مصر في رام الله أن التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة تعكسه دولياً وإقليمياً كل المواقف التي اتخذتها عبر العقود الماضية مشدداً علي الاستمرار في دعم فلسطين وشعبها لحين نيل كافة حقوقهم غير القابلة للتصرف وصولاً إلي تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وقال السفير عاشور خلال احتفال الممثلية المصرية في رام الله بالذكري السادسة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة مساء أمس إن مصر تحمل القضية الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من عروبتنا ورباط الأخوة غير المنقطع أبداً في مواجهة كل التحديات مشيراً إلي أن مصر لا تألو جهداً في العمل لدعم الموقف الفلسطيني وتحقيق السلام العادل الذي يفي بحقوق الفلسطينيين وذلك في ظل ما يحيط بالمنطقة العربية من توترات وما يتصدي له الجيش المصري من قوي الإرهاب وما نتعامل معه بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من تحديات نجحنا في مواجهتها. وشدد السفير عاشور خلال الاحتفالية التي حضرها رئيس الوزراء الفلسطيني وعدد من الوزراء وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلو البعثات الدبلوماسية وشخصيات رسمية ووطنية ودينية علي استمرار جهود مصر المتواصلة للدفع قدما نحو صلابة الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام مضيفاً أن المصالحة بين أبناء الشعب أمر حتمي لتقوية الجبهة الفلسطينية من أجل مواجهة التحديات أمام قضيته.