كشف المؤتمر الوطني السادس للشباب بجامعة القاهرة الذي انتهت فعالياته امس الاول وعقد تحت شعار "إبدع.. انطلق" عن مجموعة من النقاط اولها.. حرص مؤسسة الرئاسة علي المضي قدما في بناء الدولة المصرية العصرية لمواكبة تحديات القرن ال 21. وهو ما ظهر جليا في حرص الرئيس السيسي علي توجيه التحية للشعب. مؤكدا فيها ان الشعب المصري هو "البطل الحقيقي" لتحمله إجراءات الإصلاح الاقتصادي القاسية والصعبة. في كل ما يتم تحقيقه من انجازات لما تحقق حتي الآن من انجازات. والتي تنوعت ما بين مشروعات قومية وعاجلة ووفقا للاولويات. بالاضافة الي تحقيق الامن وتحجيم الارهاب بنسبة تتخطي ال 90% والذي كان يهدد حدود البلاد وتحولها اليپدويلات . كذلك نجاحه في تحقيق الاستقرار واصراره الحاسم بأنه لا رجعة الي الوراء ولا تنازل عن وضعهاپ في مكانتها الطبيعية التي فقدتها لسنواتپ ما قبل 30 يونيه . النقطة الثانية التي كشف عنها المؤتمر التاكيد علي العلاقة الخاصة التي تجمع بين الشعب وقواته المسلحة "الجيش". وكما اوضح الرئيس انها دائما متواجدة في الموضع والموقع الذي يريده ويطلبه منها الشعب. بل دعمها بقيام اثنين من الشباب المشاركين في المؤتمر بتقليد وزير الدفاعپلرتبته الجديدة "فريق أول والقائد العام للقوات المسلحة" واذا كان ذلك تقليداً عالميا فان حرص الرئيس علي تنفيذه بهذا الشكل انما هي رسالة واضحة للعالمپ بانه يسعي لبناء مجتمع قوي يؤمن بأن مقدراته بيده. ودولته تكتسب القوة من قوته. وهو المسئول مع الدولة عن البناء ومواجهة التحديات. النقطة الثالثة.. رسالة للشعب بأنه الشريك الاساسي في الإدارة وفي البناء وفي مواجهة التحديات. لانهپلاينتظر من يحارب معاركه. ولا ينتظر السلطة ليفهم ويواجه ويتحمل المسئولية. كما انه القوة المحركة بالعمل والصبر وتحمل الصعاب وإدارة الدولة بروح فدائية لتتحول إليپالدولة "المديرة" لشئون مجتمع قوي ونابض بالحيوية. النقطة الرابعة ان مؤسسة الرئاسة والدولة لاتغازل العواطف. ولا تسعي للاستمرار في الحكم بثمن بخس وبخداع الأمة. والتحايل علي القرارات. دولة عقيدتها أنه لا تقدم بدون مجتمع قوي. ولا يمكن بناء مجتمع قوي إلا بوقف الخداع وإعلان الحقيقة. النقطة الخامسة وتتعلق بالشباب حيث ان مثل هذه اللقاءات الدورية التي يجريها الرئيس مع الشباب تبلور أن الدولة المصرية تعيش مرحلة جديدة ومهمة من الانفتاح علي الشباب والإيمان بقدراتهم. وتحقق الربط بين شباب مصر. خاصة إذا كان هناك حرص علي أن يحضر طول الوقت مجموعات متنوعة من الشباب تمثل بجد شباب مصر. كما ان هذا التواصل الاجتماعي والمباشر مع الشباب يمكن من خلاله تعظيم دوره في الاطلاع علي كيفية تيسير شئون الدولة من خلال التحاور مع أكبر سلطة تنفيذية بالدولة. حتي يتم اشراكهم في بناء المجتمع.علاوة علي ان التواصل يكون له مردود ايجابي في توضيح حقائق الأمور.