في خطوة من شأنها ان ترسم خريطة طريق تقود سوريا إلي ديمقراطية لا مركزية أعلن مجلس سوريا الديمقراطية. الذي يقوده الأكراد. أمس في بيان أنه اتفق مع الحكومة السورية خلال اجتماع علي تشكيل لجان من مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات وصولا إلي وضع نهاية للعنف والحرب. لم يوضح البيان عدد اللجان أو موعد تشكيلها أو مضمونها. كما لم يحدد مواعيد أي محادثات مقبلة. كان وفد من مجلس سوريا الديمقراطية. الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية. قد زار الخميس. دمشق لإجراء محادثات مع الحكومة السورية. وتعد هذه هي الزيارة الأولي التي يقوم بها مسئولون بمجلس سوريا الديمقراطية المدعوم من الأكراد إلي دمشق. تُعد هذه المحادثات الأولي الرسمية العلنية بين مجلس سوريا الديمقراطية ودمشق لبحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية في الشمال السوري. في خطوة تأتي بعدما استعادت الحكومة مناطق واسعة من البلاد خسرها في بداية النزاع المستمر منذ 2011. كما طلب مجلس سوريا الديمقراطية من الحكومة السورية الاعتراف باللغة الكردية لغة رسمية إلي جانب العربية كما بحث المجلس. خلال المفاوضات في دمشق التعاون في مكافحة الإرهاب وتحرير الأراضي السورية. تشير الزيارة إلي تحركات تقودها السلطات الكردية. التي تسيطر علي نحو ربع أراضي سوريا. لفتح قنوات مع حكومة الرئيس بشار الأسد. بينما تسعي إلي التفاوض علي اتفاق سياسي يحفظ للأكراد حكمهم الذاتي. من جانبه قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار إنه ليس لدي المجلس أي شروط مسبقة للتفاوض. موضحا أن المباحثات ركزت بالدرجة الأولي علي الجانب الخدمي في مناطق الشمال السوري. علي أن يناقش الوضع السياسي والعسكري تبعا لمجريات المحادثات. في سياق متصل حث أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريس. المجتمع الدولي علي رص الصفوف بغية وضع حد للأعمال العدائية المتواصلة في سوريا والتي قد تسفر عن تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة وتدهور الأزمة الإنسانية العميقة التي يمر بها السوريون. من جهة اخري انطلقت أمس عمليات نقل مئات النازحين السوريين المتواجدين داخل الأراضي. في طريق العودة إلي سوريا. بناء علي طلبهم. وبعد موافقة السلطات السورية علي عودتهم بالتنسيق مع الأمن العام اللبناني.