أعلنت وزارة الكهرباء عن فوز عرض الائتلاف الصيني لإقامة المشروع العملاق لإنتاج الكهرباء من الفحم بمنطقة الحمراوين بساحل البحر الأحمر بطاقة 6 آلاف ميجاوات. ويستغرق تنفيذه حوالي 7 سنوات.. وبلغت قيمة العرض الصيني 4.4 مليار دولار للأساسي. مقابل 58.4 مليار دولار للبديل. والتحالف الياباني 19.6 مليار دولار الأساسي و61.6 مليار دولار للبديل. وجنرال إليكتريك الأمريكية ب2.5 مليار دولار للمرادف الأساسي مقابل 34.5 مليار دولار للبديل. خاطبت الوزارة الائتلاف الصيني لاستكمال الأوراق والإجراءات تمهيداً لتوقيع الاتفاقيات النهائية لبدء الأعمال التنفيذية بعد انتهاء اللجنة المشتركة من وزارتي الكهرباء والبيئة بتقييم العروض ومقارنة سابقة الخبرة والإجراءات التي يتضمنها للحفاظ علي البيئة. وجاء العرض الصيني الأنسب للبيئة المصرية. وعدم الإضرار بها. حيث يتضمن عرض كل ائتلاف عرضين. الثاني الأكثر سعراً. وفقاً لما يتضمنه من مبردات ومرشحات وفلاتر بيئية. قال الدكتور محمد شاكر. وزير الكهرباء والطاقة إن الوزارة اتخذت سياسة تنويع مصادر إنتاج الكهرباء لا تعتمد علي الأنواع التقليدية للوقود خاصة الغاز الطبيعي والسولار وتضع الطاقة النظيفة في المقدمة وفقاً لما هو مسموح به لمشاركتها في شبكات الكهرباء علي أن يكون للطاقة النووية والفحم نصيب في مزيج الطاقة خلال السنوات القادمة. أشار المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء إلي تقدمت 3 كيانات عالمية بعروضها للتنافس علي إنشاء محطات باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بقدرات إجمالية تبلغ 6 آلاف ميجاوات بموقع الحمراوين. فاز بها العرض الأقل سعراً والأعلي كفاءة فنية بالتعاون مع الاستشاري العالمي الذي تم تعيينه للإشراف علي تنفيذ مشروعات الفحم تمهيداً لتوقيع العقود النهائية إلي جانب استكمال العمل في أول مشروع من نوعه في مصر والشرق الأوسط. لإنشاء محطة توليد الكهرباء بنظام الضخ والتخزين قدرة 2400 ميجاوات. بجبل عتاقة والذي تقدمت لتنفيذه شركة صينية كذلك. قال الدسوقي إن استغلال الفحم لإنتاج الكهرباء. أحد البدائل التي يسعي قطاع الكهرباء لمشاركتها في مزيج الطاقة وفقاً لأعلي التكنولوجيات العالمية للحفاظ علي البيئة وأن مصر اتخذت الإجراءات المختلفة للبدء في تنفيذ هذا المشروع مع تطبيق أشد الاشتراطات. خاصة فيما يتعلق بالاشتراطات البيئية وإعداد الموانئ وأماكن التخزين وضوابط النقل وغيرها. أوضح الدكتور أيمن حمزة. وكيل وزارة الكهرباء. المتحدث الرسمي لها أن اختيار التحالف المنفذ للمحطة لم يتوقف علي الأقل سعراً. ولكن علي المتوسط المرجح لتكلفة وحدة الكيلووات ساعة من الكهرباء خلال العمر الافتراضي للمحطة. الذي يصل إلي 40 عاماً. موضحاً أن محطة الحمراوين ستعمل بنظام الضغوط فوق الحرجة وهي أحدث أنظمة محطات توليد الكهرباء من الفحم. وأن المحطة ستشمل ميناء لاستقبال الفحم مباشرة من مراكب الشحن إلي منطقة مغلقة لتخزين الفحم للتوافق مع الاشتراطات البيئية وعدم الإضرار بالبيئة. كما يتولي التحالف الفائز عمليات التصميم والإنشاء والتركيب والتشغيل النهائي للمحطة. وسيوفر جهات التمويل الخاصة بالمشروع. وأن محطة الحمراوين ستوفر ملايين الجنيهات تكلفة استخدام الوقود في توليد الطاقة.