يعرض الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة علي مجلس الوزراء اليوم تقريراً حول موقف إنشاء أول محطة توليد تعمل بالفحم في منطقة الحمراوين علي ساحل البحر الأحمر بطاقة 6 آلاف ميجاوات والعروض العالمية التي تلقاها قطاع الكهرباء منتصف الشهر الحالي والتي تتنافس علي تنفيذه 3 تحالفات يابانية وصينية وأمريكية. أكد الوزير التعاقد مع الاستشاري العالمي للمشروع لبدء مرحلة تلقي العروض وفحصها تمهيداً للتعاقد مع التحالف الفائز خلال النصف الثاني من هذا العام لتنفيذ المشروع العملاق وبعد دراسة أفضل البدائل لإقامته بالكامل في نفس التوقيت أو علي عدة مراحل وفقاً للمزايا التي تتحقق في الحالتين. قال المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء استغلال الفحم لإنتاج الكهرباء أحد البدائل التي يدرس القطاع مشاركتها في مزيج الطاقة وتلقينا عروضا كثيرة للمشاركة في إقامة المحطات كما اتخذت الإجراءات للبدء في ذلك خاصة فيما يتعلق بالاشتراطات البيئية واعداد الموانئ وأماكن التخزين وضوابط النقل وغيرها مشيراً إلي أن الاستشاري العالمي يتولي تنظيم إقامة محطات الفحم وكذلك دراسة المزايا من إقامة قدرات الحمراوين مرة واحدة أو علي مراحل وفقاً للجدوي الفنية والاقتصادية والبيئية والتكاليف الاستثمارية وقدرة الشبكة علي نقل هذه القدرات لمناطق الاستهلاك. أشار الدسوقي إلي مذكرة تفاهم وقعتها شركة تويوتا وتروسوا اليابانيتان خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لطوكيو لإقامة محطة توليد بالفحم علي ساحل البحر المتوسط تنتج المياه المحلاة إلي جانب الكهرباء لتوفير متطلبات المنطقة والتوسعات العمرانية المقررة بها إلي جانب إقامة محطة توليد غازية بطاقة 1300 ميجاوات بمحافظة قنا وتم بحث الإجراءات الجاري تنفيذها لتفعيل هذه الاتفاقيات. أضاف أن هناك عدداً من الاتفاقيات سيتم بحث تفعيلها مع الشركات اليابانية لإقامة محطة تعمل بالفحم بطاقة 2000 ميجاوات بمنطقة سيدي شبيب بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة الأحداث للحفاظ علي البيئة وإنتاج الكهرباء ومحطة توليد بالفحم بمطروح بنفس التكنولوجيا علي مرحلتين بطاقة 4 آلاف ميجاوات وأن مذكرة التفاهم الثالثة بين القابضة وائتلاف الشركات السابقة لتشغيل وصيانة عدد من المحطات الحرارية والدورة المركبة والبخارية.