بدأت وزارة الكهرباء جلسات الاستماع لممثلي الشركات والائتلافات العالمية الأربع المتقدمة لإقامة أكبر مشروع لطاقة الفحم "6 آلاف ميجاوات" في الحمراوين بالبحر الأحمر لاستعراض رؤيتها من بداية التنفيذ والتصميم والتشغيل وتوفير الفحم ونقله وتخزينه وما تمتلكه من تكنولوجيا متقدمة للحفاظ علي البيئة من وخفض أسعار الطاقة المنتجة لتسهيل تقييم العروض التي تقدمت بها هذه الشركات لاختيار أفضلها خلال هذا العام. صرح بذلك الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة عقب الاجتماع الموسع ووفد الشركات اليابانية المتقدمة لإقامة أول محطة محلية تعمل بالفحم مؤكدا أنه سيلتقي بوفد صيني خلال أيام لنفس الغرض مع تحديد مواعيد أخري للشركات الكورية والأمريكية للمشروع الذي يقام بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة والأحداث للحفاظ علي البيئة والإنتاج.. خاصة بعد التعاقد مع الاستشاري للمشروع. يتم دراسة أفضل البدائل لإقامته بالكامل مرة واحدة أو علي عدة مراحل وفقا للمزايا التي تتحقق في الحالتين وكشف عن عروض عالمية أخري للمشاركة في إقامة مشروع مماثل بمنطقة سيدي شبيب بمطروح منها عرض ياباني لإقامة محطة بطاقة 2000 ميجاوات يواكبها إنتاج المياه المحلاة. وفي إطار متابعة المشروعات الكبري تحت التنفيذ. التقي شاكر مع ممثلي سيمنس لبحث موقف العمل بمحطات توليد العاصمة الإدارية والبرلس وبني سويف والتي تجاوزت نسبتها 98% حيث من المقرر استكمال دخول جميع قدراتها البالغة 14 ألفاً و400 ميجاوات خلال النصف الأول من العام. كما بحث الوزير في اجتماع آخر معدلات العمل بالخطة الاستثمارية لتحويل خطوط الضغط العالي لكابلات أرضية مع قيادات شركات توزيع مصر الوسطي والبحيرة ومصر العليا حيث أكدت مؤشرات الأداء تنفيذ أكثر من 60% من المستهدف. أكد المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء استمرارية هذه الاجتماعات للوقوف علي ما تم تنفيذه من المشروعات خاصة أن الخطة الطموحة بمثابة برنامج عاجل وسريع لعلاج مشاكل الشبكة ويترتب عليها إعادة وضع خطط الشركات طبقا للاحتياجات الفعلية والتوسع في محطات المحولات ومد الكابلات وزيادة مقاطعها حتي لا تحدث انخفاضات للجهد في نهاية الخطوط أو في أية منطقة.. تسبب مشاكل في الخدمة أو انقطاعات التيار.