توجه المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة إلي الصين أمس علي رأس وفد لمتابعة موقف المشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع الشركة الصينية خاصة محطات توليد الطاقة من الفحم وتنفيذ أول مشروع لإنتاجها بنظام ضخ وتخزين المياه وتم إعادة استغلال تساقطها لإدارة توربينات عملاقة لإنتاج الطاقة إلي جانب التعاون في مجالات التصنيع وغيرها. أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة علي شراكة استراتيجية طويلة مع الصين في مجالات الكهرباء المختلفة. حيث تمتلك الصين الخبرات والاستثمارات بينما تمتلك مصر كافة المقومات الأخري وموقعها الذي يتوسط دول العالم والسوق متنامي للكهرباء بها مؤكدا علي نهج القطاع لتذليل العقبات أمام المستثمرين لجذب رءوس الأموال والاستثمارات العالمية لإنجاز خطط القطاع المستقبلية. قال عسران الوفد سيلتقي مع كبري شركات الطاقة ويزور المصانع العملاقة ومحطات الكهرباء الصينية خاصة العاملة بالفحم مشيرا إلي تنافس 4 شركات صينية كبري لإقامة مجمع لإنتاج الكهرباء من طاقة الفحم في منطقة الحمراوين وساحل البحر الأحمر للتأكد من التكنولوجيا المطبقة والحفاظ علي البيئة من التلوث مشيرا إلي انتهاء الشركات الصينية الشهر الماضي من تنفيذ المرحلة الأولي من مشروع إنشاء خطوط جهد عال وفائق بطول 1210 كيلومترات لنقل قدرات مشروعات ومحطات سيمنس الثلاث في بني سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس إلي مناطق الاستهلاك وأن المرحلة الثانية للمشروع علي وشك الانتهاء..أوضح المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء أن المشروعات التي تنفذها الشركات الصينية يساهم في تمويلها بنك الصين الوطني للصادرات والواردات بالإضافة إلي مشروعات تقوية الشبكة القومية ومحطات المحولات العملاقة جهد 175 ميجاوات التي يتم تركيبها لأول مرة بالشبكة المصرية والمقرر إنتاجها محليا من خلال التعاون المشترك في مصنع بالعين السخنة لإنتاج هذه المحولات.