تدق أجراس الخطر في آذان الحوثيين و تنذرهم بنهايتهم في اليمن السعيد بتقدم القوات الشرعية بمساندة التحالف العربي بقيادة السعودية في مدينة الحديدة . وفقا للمعايير العسكرية اصبح تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي محسوما بعد الانتصارات الساحقة للقوات الشرعية ما سيمثل فصلا حاسما في دفن مشروع إيران في اليمن. عبر وكلائها من ميليشيات الحوثي. لم يعد يفصل قوات الشرعية سوي أقل من 15 كيلو مترا عن مدينة الحديدة وسط تهاوي المتمردين. في معركة يصفها خبراء عسكريون ب"كسر العظم" لذراع ايران في اليمن. يؤكد خبراء عسكريون أن تحرير ميناء الحديدة. سيمثل ضربة قوية بل نهاية حتمية للميليشيات الحوثية الايرانية. كونه سيقطع آخر شرايينها البحرية لتهريب السلاح الإيراني. ومنفذها الوحيد المتبقي علي العالم. ما سيعزلها داخليا في دائرة مغلقة. يتهاوي معها تمردها للابد. لا يقتصر دور ميناء الحديدة بالنسبة للحوثيين علي تعزيز قدراتهم القتالية. بتدفق الأسلحة الإيرانية. واستخدامه ورقة ابتزاز لاستهداف الملاحة الدولية. بل هو أحد أبرز مواردهم المالية لاستمرار حربهم. ويدر عليهم عائدات تتجاوز ال10 مليارات ريال شهريا. استعادة الميناء ستسهم في تخفيف معاناة اليمنيين الإنسانية. وذلك بضمان انسيابية تدفق المساعدات الإغاثية وعدم نهبها أو مصادرتها والاتجار بها في السوق السوداء. والتحكم بها ومنع دخولها من قبل المليشيات الموالية لايران. كما يمثل استعادة مدينة الحديدة لاهل صنعاء منتصف الطريق لتحرير مدينتهم من قبضة الحوثيين لان الحديدة تعد الباب الأهم. جغرافيا. للوصول إلي العاصمة صنعاء وبقية المناطق. وأمام الضربات الموجعة لقوات التحالف. اتخذت ميليشيات الحوثي المدنيين في مناطق عدة بالحديدة غرب اليمن دروعا بشرية. ما يؤكد مجددا استهتار الانقلابيين بأرواح الأبرياء. يحتجز الحوثيون حاليا عددا من ملاك المزارع في شرق شارع الخمسين والزعفران ومنطقة كيلو 16 في محافظة الحديدة متخذة منهم دروعا بشرية. وحولوا المزارع لثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة. وهو ما يتنافي مع القوانين والمواثيق الدولية. كانت تقارير إخبارية قد أفادت بأن ميليشيات الحوثي رفضت مغادرة السكان من المنطقة. بما فيهم النساء والأطفال. كما أغلقت الطريق الساحلي المؤدي لدوار مطار