تحول السفر من وإلي مدينة العاشر من رمضان إلي رحلة عذاب حقيقية خاصة أن الأتوبيسات وهي وسيلة المواصلات الوحيدة تحولت إلي خردة وانتهي عمرها الافتراضي منذ سنوات طويلة علاوة علي أنها تفتقد لأدني الخدمات الإنسانية ودائمة الأعطال غير منتظمة المواعيد وعلي الرغم من سوء الخدمة التي تقدمها شركة أتوبيس شرق الدلتا للركاب إلا أنها تغالي في رفع التسعيرة بما لا يتناسب مع الخدمات التي تقدمها وليس هذا فحسب بل قامت الشركة بتأجير مساحات هائلة من مقراتها التي حصلت عليها بأسعار رمزية من الدولة للغير وحولتها لمخازن مما أدي لتشويه الوجه الحضاري والجمالي للمدينة وتحولت المحطة نتيجة للإهمال وعدم الرقابة إلي وكر للخارجين عن القانون.. وتقدم الأهالي بمئات الشكاوي لمجلس أمناء المدينة لحل المشكلة لكن للأسف "ودون من طين وأخري من عجين" ولا حياة لمن تنادي وفي المقابل وفرت إحدي المؤسسات الخاصة أتوبيسات لنقل الركاب لكن وقفت ضدها شركة شرق الدلتا ونجحت في تطفيشها حتي تستأثر بالركاب بدون منافسة. قالت شيماء صابر محامية إنه لا يوجد مواعيد ثابتة للأتوبيسات والرحلات غير منتظمة مما يصيب الركاب بالضرر خاصة ممن لديهم مواعيد عمل منتظمة والغريب أن الشركة تعلن عن مواعيد للسفر لكنها لا تلتزم بها نهائياً علاوة علي تهالك السيارات منذ فترة طويلة واعطالها المتكررة ومقاعدها المتحركة وأصبح السفر رحلة عذاب حقيقية. طالب المهندس وهبة الجمل "عضو المكتب التنفيذي لمجلس الأمناء" بتوفير وسيلة نقل آدمية تليق بأكبر وأول المدن الصناعية الجديدة ذات الكثافة السكانية العالية مثل باقي المدن الجديدة كالعبور والشروق فهناك أتوبيسات النقل العام بأسعار جيدة وخدمة ممتازة مع تشغيل أتوبيسات الإمارات الجديدة في القاهرة والمدن الجديدة مشيراً إلي أنه سيتم بحث هذه المشكلة في أول اجتماع لمجلس الأمناء للوقوف علي حجم المشكلة وطرق الحل السريع حتي لا يتضرر مواطن واحد من خدمة النقل في العاشر.. خاصة الطلاب والموظفين. أضاف محمد حسان رئيس منظمة مصر أولا لحقوق الإنسان أن محطة شرق الدلتا بالمدينة أصبحت متهالكة ولا تشهد أي تطور منذ نشأتها بل يسوء الحال ليصل إلي استغلال حق الانتفاع وتأجير مساحات من المحطة كمخازن لسوبر ماركت كبير بجوار المحطة وعدم وجود أماكن انتظار آدمية بالاضافة إلي انتشار المخلفات بكل مكان. مشيراً إلي سوء خدمة الاتوبيسات وعدم انتظام المواعيد وبسبب توقف الخدمة المسائية أصبح المتسولون والمشردون يستغلونه كمأوي لهم.