استكمالا لما تقوم به الميليشيات الحوثية الإرهابية والذي يمثل خرقاً صريحاً للقانون الدولي بتجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان المعركة وكذلك اتخاذهم كدروع بشرية كشفت قوات التحالف العربي في اليمن عن الوجه غير الإنساني لمليشيات إيران. بعد أن فضحت قصة اتخاذ الطفلة اليمنية جميلة 4 سنوات درعا بشريا. بدأت قصة اختطاف جميلة عندما قامت عربة مسلحة كان يقودها مقاتل حوثي بمهاجمة قوات الجيش الوطني اليمني. حيث أشارت عمليات الرصد إلي وجود طفل داخل المركبة. واتخذ الجيش اليمني الإجراءات الوقائية لعدم استهداف العربة حفاظا علي سلامة الطفل وبعد إعطاب العربة وايقافها وأثناء إلقاء القبض علي السائق الذي يحمل كمية من الأسلحة النوعية كأحد القادة الميدانيين من المليشيا الحوثية التابعة لإيران تبين وجود طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات تم إلباسها ملابس أولاد. وقد دفعت الهزائم المتوالية قادة المسلحين إلي اللجوء للمدارس والجامعات للاختيار من بين طلابها من تزج بهم في محرقة أطماع عبد الملك الحوثي وملالي طهران. وهو ما ترفضه القبائل اليمنية في صنعاء والمحافظات المحيطة بها.