اعلن تنظيم داعش مسئوليته أمس عن الهجوم الذي وقع بوسط العاصمة الفرنسية باريس حيث قامت الشرطة الفرنسية بتصفية منفذ الهجوم وهو فرنسي الاصل من مواليد الشيشان عام 1997 وقد تم اعتقال والديه علي ذمة التحقيق . يذكر ان الهجوم بدأ باعتداء الجاني علي المارة بسكين في المنطقة الواقعة في الدائرة الثانية قرب دار الأوبرا وسط باريس وهو حي سياحي مكتظ بالبارات والمطاعم والمسارح التي يرتادها عدد كبير من السياح والفرنسيين ليلة السبت . وقبل ان تسقطه الشرطة الفرنسية قتيلا تمكن من قتل مار يبلغ من العمر 29 عاما واصاب 4 اخرين منهم اثنان اصابتهما خطيرة . وقد اكد مصدر قضائي فرنسي ان القاتل ليست له سوابق الا انه علي قوائم التطرف. ويعد هذا الاعتداء واحد من ضمن سلسلة من العمليات الارهابية التي تعرضت لها فرنسا منذ عام 2015 والتي خلفت حوالي 245 ضحية واغلبها تم تنفيذها بالسلاح الابيض وذلك نتيجة لاشتراك فرنسا في التحالف العسكري الدولي المحارب لداعش في سوريا والعراق . من ناحية اخري قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا لن تخضع لأعداء الحرية . كما أشاد برجال الشرطة "لتمكنهم من الإرهابي". اما السفارة الروسية في باريس فقد طلبت من السلطات الفرنسية تزويدها بمعلومات عن جنسية منفذ الهجوم .