عيار 21 الآن واسعار الذهب اليوم في السعودية ببداية تعاملات الجمعة 16 مايو 2025    عقد ب800 مليون دولار أول ثمار سوريا منذ سقوط الأسد.. ما علاقة الإمارات؟    توقفوا فورا.. طلب عاجل من السعودية إلى إسرائيل (تفاصيل)    وفاة 3 من مرضى الفشل الكلوي في غزة لعدم توفر أجهزة غسيل كلى    4 مواجهات نارية في صراع الهبوط من الدوري .. ثنائي شعبي ينتفض    جداول امتحانات الترم الثاني 2025 في بورسعيد لجميع الصفوف    قصف إسرائيلي جوي وبحري مكثف على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة    خروج أخر مستشفى لعلاج السرطان في غزة عن الخدمة    اليوم.. الأوقاف تفتتح 11 مسجدًا جديداً بالمحافظات    خسارة مصر وتتويج برشلونة باللقب.. نتائج مباريات أمس الخميس    الرئيس الأمريكي يرزق بحفيده الحادي عشر من صهره اللبناني    حكيم وعصام كاريكا يتألقان فى حفل زفاف هيا ابنة أمل رزق (صور)    هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات..دار الإفتاء توضح    نشرة التوك شو| حجم خسائر قناة السويس خلال عام ونصف وتحذير من موجة شديدة الحرارة    مسابقة معلمين بالحصة 2025.. قرار جديد من وزير التربية والتعليم وإعلان الموعد رسميًا    فليك: لذلك أوقفت الاحتفال في الملعب.. وهدف يامال ليس جديدا بالنسبة لي    لاعب جنوب إفريقيا السابق: صن داونز سيفوز بسهولة على بيراميدز في نهائي دوري الأبطال    أسوان ضيفًا على طنطا في الجولة ال 36 بدوري المحترفين    القوى العاملة بالنواب: علاوة العاملين بالقطاع الخاص لن تقل عن 3% من الأجر التأميني    طقس المحافظات.. الأرصاد تطلق تحذيرا من بلوغ درجات الحرارة ذروتها «السبت»    بحضور وزير العمل الليبي.. تفعيل مذكرة التفاهم بين مجمع عمال مصر ووزارة العمل الليبية    ترامب يلمح إلى قرب إبرام اتفاق مع إيران ويعيد نشر فيديو لشخصية مقربة من خامنئي    وكيل أول الشيوخ: مشروع قانون الإيجار القديم لن يخرج إلا في هذه الحالة    طريقة عمل الأرز باللبن، حلوى لذيذة قدميها في الطقس الحار    هل يمكن للذكاء الاصطناعي إلغاء دور الأب والأم والمدرسة؟    "بعد الهزيمة من المغرب".. موعد مباراة منتخب مصر للشباب المقبلة في أمم أفريقيا    صفقات بمئات المليارات وتحولات سياسية مفاجئة.. حصاد زيارة ترامب إلى دول الخليج    الحوثيون يعلنون حظر الملاحة الجوية على مطار اللد-بن جوريون    مصرع صغير وإصابة 21 آخرين في انقلاب سيارة عمالة زراعية في البحيرة    كمين شرطة مزيف.. السجن 10 سنوات ل 13 متهمًا سرقوا 790 هاتف محمول بالإكراه في الإسكندرية    دون وقوع إصابات.. السيطرة على حريق شب فى زراعات الهيش بمدينة إدفو    دون إصابات.. سقوط سيارة في ترعة بالغربية    البنك المركزي يطرح أذون خزانة محلية بقيمة 75 مليار جنيه الأحد المقبل    25 صورة من عقد قران منة عدلي القيعي ويوسف حشيش    رامي جمال يعلن عن موعد طرح ألبومه الجديد ويطلب مساعدة الجمهور في اختيار اسمه    الكاتب صنع الله إبراهيم (سلامتك).. الوسط الثقافي ينتفض من أجل مؤلف «ذات».. بين الأدب وغرفة العمليات.. «صنع الله» يحظى باهتمام رئاسي ورعاية طبية    بيان مهم من العمل بشأن فرص عمل الإمارات.. تفاصيل    ندوة علمية تناقش المنازعات والمطالبات في عقود التشييد -(تفاصيل)    رسميًا بعد الانخفاض الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 16 مايو 2025    إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب.. اعرفهم    بعد زيارة ترامب له.. ماذا تعرف عن جامع الشيخ زايد في الإمارات؟    النائب إيهاب منصور يطالب بوقف إخلاء المؤسسات الثقافية وتحويلها لأغراض أخرى    لقب الدوري السعودي يزين المسيرة الأسطورية لكريم بنزيما    محاكمة متهم بجلب «الاستروكس» وبيعه في دار السلام    الأهلي يمهل ثنائي الفريق فرصة أخيرة قبل الإطاحة بهما.. تقرير يكشف    بسنت شوقي: نجاح دوري في «وتقابل حبيب» فرق معي جماهيريًا وفنيًا    دعمًا للمبادرة الرئاسية.. «حماة الوطن» بالمنيا يشارك في حملة التبرع بالدم| صور    حيازة أسلحة بيضاء.. حبس متهم باليلطجة في باب الشعرية    أخبار × 24 ساعة.. الحكومة: جهود متواصلة لتأمين المخزون الاستراتيجى للقمح    أمين الفتوى: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر    وزير التعليم يتخذ قرارات جريئة لدعم معلمي الحصة ورفع كفاءة العملية التعليمية    البحيرة: الكشف على 637 مواطنا من مرضى العيون وتوفير 275 نظارة طبية بقرية واقد بكوم حمادة    استعدادا للامتحانات، أطعمة ومشروبات تساعد الطلاب على التركيز    ما حكم الأذان والإقامة للمنفرد؟.. اعرف رد الإفتاء    جدول مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025 في محافظة مطروح لجميع المراحل (رسميًا)    طريقة عمل القرع العسلي، تحلية لذيذة ومن صنع يديك    "الصحة" تفتح تحقيقا عاجلا في واقعة سيارة الإسعاف    "الأوقاف" تعلن موضع خطبة الجمعة غدا.. تعرف عليها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أرض الفيروز
أياد مصرية صلبة تصنع المعجزة
نشر في الجمهورية يوم 14 - 03 - 2018

مائة يوم وتتعلق قلوب المصريين والعالم وأهالي مدن القناة وسيناء مع اقتراب موعد تحقيق حلم ربط قارتي آسيا بأفريقيا وموانئ ومطارات مصر بمناطق التنمية الشمالية عبر المشروع القومي للأنفاق ويخلد اسم كل من شارك في هذا الإنجاز العظيم ليبدأ العبور الجديد أسفل قناة السويس في رحلة لا تتعدي العشر دقائق تنتهي معاناة أهالي سيناء من عبور القناة بيسر وسهولة بديلاً عن انتظار المعديات وغلق الكباري. ملحمة صناع المستقبل في نقل معدات مصانعهم للمنطقة الصناعية واللوجيستية بشرق بورسعيد ومعها نجني ثمار ما بذل من جهود لتحقيق الإنجاز غير المسبوق.
أول نفقين تم حفرهما بتنفيذ وبتخطيط بعقول وأياد مصرية خالصة يعد أكبر حدث تشهده مصر بعد إنشاء السد العالي وحفر قناة السويس القديمة والجديدة وكان لاختيار موقع الأنفاق جنوب بورسعيد هدف استراتيجي وضعته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمساعدة خبير الأنفاق المصري د.هاني عازر لربط المحافظات والموانئ والمطارات ومناطق التنمية لشمال الجمهورية بدءاً من مدينة السلوم غرباً حتي مدينة رفح علي الحدود الدولية الشرقية عبر الطريق الدولي الساحلي مروراً بالأنفاق ومن أهمها ميناء السلوم البري وميناء جرجوب البحري ومطار العلمين ومطار برج العرب والمزارع السمكية ببركة غليون ومدينة الأثاث بدمياط "المنطقة الصناعية" وميناء شرق بورسعيد وميناء العريش البحري.
في نهاية فبراير 2015 استلمت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة موقع الحفر وبدأت تجهيزات الحفر بإنشاء مصنع لتوفير الخرسانة التي تستخدم تبطين جسم النفق وإنشاء أحواض لتخزين المياه المستخدمة في خلط الأسمنت وصناعة الخرسانة وفي نوفمبر 2015 وحتي مايو 2016 وصول ماكينات الحفر العملاقة التي تم الاتفاق علي تصنيعها خصيصاً لحساب الدولة المصرية في ألمانيا لتمتلك مصر أول أربع ماكينات حفر عملاقة في منطقة الشرق الأوسط بعدها بدأ الخبراء الألمان في تجميع الماكينات الأربعة في موقع العمل حتي اكتسبت مجموعة العمل المصرية من المهندسين والفنيين الخبرة في هذا العمل الفني والتقني ليبدأ بعدها إنشاء وتجهيز المصانع والمحطات المساعدة بموقع النفقين وواكب ذلك تنفيذ الحفر المكشوف والأعمال المدنية لمداخل ومخارج الأنفاق بالتوازي مع توريد الماكينات وتركيبها وإنشاء المحطات المساعدة اختصاراً للوقت وبعد الانتهاء من التجهيزات الفنية بدأ العمل في الحفر باستخدام الماكينات لأول مرة في نوفمبر واستمر العمل في الحفر حتي عبرت الماكينات المجري الملاحي أسفل قناة السويس بنجاح وفي 14 ديسمبر 2017 خرجت الماكينة الأولي لجنوب بورسعيد والثانية في 4 يناير 2018 في حدث كبير شهدته مصر عبر شاشات المحطات الفضائية محققين معدلات عمل قياسية تعتبر من الأعلي في العالم وجار حالياً تركيب وحدات سطح الطريق داخل الأنفاق.
تم الآن الانتهاء من تفكيك الماكينة بنسبة 85% وجار الآن تشحيمها وتغليفها وإجراء عمليات الصيانة اللازمة لها بحيث يتم إعادتها كما كانت عليه أثناء وصولها لحين صدور الأوامر بنقلها لأماكن العمل الجديدة والتي تم اختيار ثمانية مواقع للعمل في المرحلة القادمة لم يستقر علي أحدها وهي أبوسلطان والسويس ومترو أنفاق الإسكندرية والمنصورة والأقصر وخط المترو الخامس بالقاهرة وهناك عروض حفر أنفاق في السودان والسعودية.
يتم الآن عمل مسار الكوبري من الداخل وهي الأرضية الخرسانية التي تسير عليها المركبات أو ما يسمي بالطريق الخرساني وهو عبارة عن مجموعة من الوحدات الخرسانية المفرغة كل وحدة تتكون من أربعة أجزاء ويحتاج النفق الواحد إلي 1430 وحدة وقد تم الانتهاء من 40% من أعمالها بالنفق الشمالي و25% من أعمالها بالنفق الجنوبي ويتم الآن تركيب الأعمال الاليكتروميكانيكية والخاصة بمد مواسير صرف المطر وكابلات الكهرباء كما جاري عمل فتحات التهوية وسلالم الهروب والممرات الآمنة كما تم التخطيط لربط النفقين بممرات عرضية كل 1000 متر تستخدم في عمليات إخلاء الأفراد في حالة الطوارئ وتم الانتهاء منها بنسبة 20% مبيناً أنه تم تنفيذ أعمال الحفر بكفاءة تامة دون التأثير علي الحركة المرورية في أي منطقة أو التأثير علي حركة الملاحة البحرية في قناة السويس.
كما تقوم الشركات بالعمل في مداخل ومخارج النفق من الجانبين الشرقي والغربي ومساحة كل منهما 600 متر وبلغت نسبة الإنجاز في النفق الجنوبي 50% والشرقي 30% ويتم كذلك أعمال العزل والردم بإضافة اللبش الخرساني.
للنفق حزام أمني حيث تم استقطاع 135 فدانا من القطاع الغربي و70 فداناً للقطاع الشرقي كمناطق آمنة لكل نفق وتضم 11 مكان لانتظار السيارات 4 للملاكي و7 للنقل و11 ماكينة للكشف بالأشعة عن الأجسام الخطرة لكل نفق من النفقين.
30 يونيه الافتتاح
ومن المنتظر أن يتم الافتتاح للمشروع في 30 يونيه القادم في احتفالية كبري ونعلن للعالم أن المصري قادر علي تحدي الصعاب وقاهر المستحيل ويري العالم قصة نجاح مصرية لتحقيق الحلم والأمل والعبور نحو المستقبل بسواعد أبنائه.
حول رؤية أبناء الوطن من الشباب عن المشروع يقول أحمد فارس من سكان قرية أم خلف هذا الإنجاز تم في زمن قياسي ونحن سعداء بهذا الإنجاز الذي سيربط منطقة الدلتا بسيناء مما يسهل الحركة بين الضفتين بعيداً عن عذاب المعديات والكباري وأبناء بورسعيد فخورين بقدرة المصريين علي شراء ماكينات عملاقة لحفر الأنفاق بدل الاعتماد علي الأجانب في كل شيء.
ويري باسم سليمان من قرية الرضوان إن حي الجنوب يشهد طفرة تنموية كبيرة بداية من النفق ونهاية بمحور 30 يونيه والذي من شأنه إقامة منطقة عمرانية كبيرة ويربط بين السلوم وسيناء بالطريق الدولي والأنفاق ومحافظات الدلتا مما يسهل حركة نقل البضائع والمواطنين وفتح آفاق جديدة للاستثمار في سيناء توفر فرص عمل كثيرة للشباب.
رئيس جهاز تعمير سيناء ل "الجمهورية" :
الخطة الشاملة.. تنطلق عقب انتهاء العمليات
الإعمار عدو الإرهاب.. ويحتاج إرادة صادقة .. استثماراتنا 8.3 مليار جنيه في البنية الأساسية والإسكان
حوار : نسرين صادق
أكد المهندس محسن سعيد رئيس جهاز تعمير سيناء أن خطة تنمية سيناء بدأت مع انشاء الأنفاق الأربعة والتي تحقق الربط بين الوادي ومدن سيناء وهو ما يسمح بنقل مواد البناء والعنصر البشري وكل ما يلزم لخطة التنمية والإعمار التيپ ستعيد تشكيل خريطة المنطقة بالكامل وتساهم في نهضة اقتصادية في كافة المجالات.پ
قال في حواره ل " الجمهورية" إنه كان يجب علي المسئولين في الدولة البدء في خطة التنمية منذ تحرير سيناء وعودتها للأراضي المصرية مشيرا إلي أنه إذا كان هذا قد تم بالفعل كان عدد سكان سيناء سيصل الآن إلي 3 ملايين مواطن في حين أن العدد حاليا في حدود 700 ألف مواطن فقط وهو فرق كبير صاحبه فروق شاسعة في خطة التنمية التي لم تتحقق لافتقادها المقومات اللازمة لذلك وأولها العنصر البشري الذي افتقد مقومات الجذب المكاني .پپ
أضاف أن الوضع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اختلف كثيرا حيث اتخذ الرئيس خطوات جادة قبل أن يتحدث عن تنمية سيناء تمثلت في مشروع الإنفاق التي تمثل عنصر جذب للمستثمرين والأيدي العاملة فقبل حدوث ذلك كان من الصعب علي رجال الأعمال التفكير في أي مشروعات بالمنطقة نظرا لصعوبة التنفيذ وارتفاع التكلفة في ظل عدم وجود ربط مباشر بين الدلتا وسيناء .
وأوضح أنه مع توافر المشروعات التي ستوفر فرص عمل بالالاف في مجالات مختلفة ستكون سيناء جاذبة للعديد من شباب الوادي للانتقال إليها والاستقرار بها بصحبة أسرهم وهو ما اشتملت عليه خطة التنمية المقترحة والتي ستوفر لهم مشروعات سكنية ومدارس وجامعات تضمن حياة كريمة وتعليم جيد .
أكد أن مشروع الإنفاق ضاعف معدلات التنمية المتوقعة لخمسة أضعاف المستهدف مشيرا إلي أنه فور انتهاء العملية الشاملة في سيناء والتي حققت نجاحات كبيرة ستبدأ كل وزارة في تنفيذ مشروعاتها وفقا للخطة الموضوعة حيث يتم حاليا صياغة التكليفات وتوزيعها للبدء في تنفيذها فورا مؤكدا أن تحقق التنمية وإعمار الأرض يعني نجاح الدولة في دحر الإرهاب والحفاظ علي استقرار أراضيها .
قال إن سيناء تحتاج إلي جهود جميع المخلصين من أبناء الشعب المصري لإنجاز خطة التعمير والتنمية في زمن قياسي من خلال إرادة وعزيمة حقيقية تماثل إرادة رجال القوات المسلحة والشرطة في الحفاظ علي الأرض ومجابهة الأعداء ونحرهم .پ
وأشار الي أن وزارة الإسكان ممثلة في جهاز تعمير سيناء لديها خطة عمل سابقة للتنمية يجري تنفيذها حاليا من خلال عدة مشروعات قائمة في شمال وجنوب سيناء ومدن القناة والتي تمثل الربط بين سيناء والدلتا باستثمارات تبلغ 8.322 مليار جنيه تتمثل في مشروعات طرق وكهرباء واسكان وبنية أساسية وخدمات إلي جانب مشروعات الظهير الصحراوي .
أوضح أن مشروعات الطرق التي يجري تنفيذها في محافظتي شمال وجنوب سيناء إلي جانب محافظات القناة الثلاث تبلغ تكلفتها 6 مليارات جنيه وتتمثل في مشروع محور 30 يونيو بتكلفة 5.2 مليار جنيه وأعمال الطرق الداخلية بقري مدينة بئر العبد بتكلفة 21 مليون جنيه وأعمال تطوير منفذ بورسعيد الجنوبي والغربي بتكلفة 90 مليون جنيه وأعمال رصف طرق وتطوير التقاطعات الرئيسية لشارع الثلاثيني بالإسماعيلية بتكلفة 80 مليون جنيه .
أضاف تبلغ تكلفة مشروعات الكهرباء التي ينفذها جهاز تعمير سيناء في الخطة الاستثمارية الحالية 260 مليون جنيه وتتمثل في مشروعات كهرباء في شمال وجنوب سيناء وبورسعيد هي أعمال تدعيم وتوصيل التيار الكهربائي بتجمعات وقري نخل والحسنة بشمال سيناء بتكلفة 85 مليون جنيه وأعمال تدعيم وتوصيل التيار الكهربائي بتجمعات وقري أبو زنيمة وطور سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء بتكلفة 116 مليون جنيه الي جانب تركيب أعمدة إنارة بالطاقة الشمسية لانارة منفذي بورسعيد الجنوبي والغربي بتكلفة 22.5 مليون جنيه.پ
وعن مشروعات الإسكان التي يتم تنفيذها أوضح أن جهاز تعمير سيناء ينفذ مشروعات إسكان بدوي واجتماعي وعمارات بتكلفة 1.307 مليار جنيه وتشمل إنشاء 277 منزلا بدويا بقري محافظات اسماعيلية وشمال وجنوب سيناء بإجمالي استثمارات 70 مليون جنيه حيث إنشاء 60 منزلا بدويا بكل من القنطرة شرق وجلبانة بتكلفة 18 مليون جنيه و67 منزلا بدويا ببئر العبد ونخل بتكلفة 15 مليون جنيه و120 منزلا بدويا بسانت كاترين وطور سيناء بتكلفة 25 مليون جنيه بالإضافة لأعمال إعادة تأهيل 30 عمارة من عمارات المساعيد للحفاظ علي أرواح قاطنيها بتكلفة 120 مليون جنيه مشيرا إلي أنه جاري انشاء 31 عمارة بالرويسات بشرم الشيخ بتكلفة 112 مليون جنيه بخلاف مشروع الإسكان الاجتماعي الذي تم البدء فيه مؤخرا بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد حيث انشاء 201 عمارة تضم 4824 وحدة سكنية تكلفتها التقديرية مليار جنيه ومن المقرر إسناد أعمال أخري ليصل إجمالي الوحدات إلي 10 الاف وحدة سكنية.پ
وقال المهندس محسن سعيد ان هناك مشروعات بنية أساسية يجري تنفيذها حاليا بتكلفة 392 مليون جنيه في محافظات جنوب سيناء وبورسعيد والإسماعيلية حيث البنية الأساسية لبحري الحوض السمكة بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد بتكلفة 62 مليون جنيه وترفيق منطقة 356 فدانا بالمنطقة الصناعية ببورسعيد بتكلفة 120 مليون جنيه وترفيق 600 قطعة بمنطقة الرويسات بمدينة شرم الشيخ بتكلفة 135 مليون جنيه.پ
رسائل من أمهات وزوجات الشهداء:
حب الوطن يملأ قلوبنا.. وقواتنا المسلحة "تاج رءوسنا"
التكفيريون خوارج.. وسيناء 2018 تطهير لكل أرض مصر
الشرقية د. روح الفؤاد محمد:
أكدت امهات وزوجات وأسر شهداء محافظة الشرقية "والتي كان لها نصيب كبير من الشهداء الذين دافعوا عن بلدهم بأرواحهم الذكية" انهم يؤيدون كل ما تقوم به القوات المسلحة وخاصة العملية 2018 لدحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
تقول الحاجة عائشة عبدالغني محمد هاشم والدة الشهيد العقيد محمد عيد عبدالسلام ضابط الامن الوطني والذي اغتالته رصاصات الإرهاب الاسود في فبراير 2014 اثناء توجهه لعمله أمام منزله بمدينة الزقازيق ان التكفيرين هم خوارج العصر وان حب الوطن في صميم القلب والفؤاد وليس فيه مزايدة وان جيشنا الوطني الذي يدافع عن وطننا الحبيب هم اولادنا واهلنا وتاج رؤوسنا فهم القوة المؤمنة فهم يدافعون عن مصر منذ عام 48 وعن العالم العربي بأكمله واليوم يدافعون عن أرضنا ويقتلعون الارهاب الاسود من جذوره والذي تصدره وتزرعه الدول المعادية في المنطقة.
أشارت إلي أن الشرطة تحمينا من الداخل ولها كل الحب والتقدير والتحية واكدت ان انتماءنا يجب ان يكون لبلادنا والا نعمل ضدها وقالت إنهم فئة مفسدة في الارض ودعت بتثبيت القوات المسلحة والشرطة وقالت حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم انهاه الله ان يفسد في الارض.
سكينة عبدالسلام سلامة حرم الشهيد عقيد اركان حرب هاني محمد محمد سليمان والذي استشهد في 14 أغسطس برصاصات غادرة اثناء فض "رابعة العدوية" خلال تأمينه لكوبري السلام.
قلت زوجة الشهيد إنني تابعت بكل فخر واعتزاز العمليات الباسلة لقواتنا المسلحة التي تقوم بها ضد الارهاب الغاشم في سيناء والذي دمر بيتي وبالمثل كل منازل زوجات وأمهات الشهداء والابناء وتوجهت بالدعاء للجيش المصري وقائده الاعلي الرئيس السيسي ووزير الدفاع الفريق صدقي صبحي وجميع الضباط البواسل الشجعان وكل جندي يشارك في هذه العملية بدحر هذا الارهاب الاسود وان العملية سيناء 2018 هي تطهير لمصرنا الغالية واشارت كنا بالامس نعلم من نحارب اما اليوم فلم نعد نعلم من اي جهة تأتينا رصاصات الغدر.
ونؤكد أن مصر ذكرت في القرآن الكريم وانها ستظل آمنة بجيشها الابي وشرطتها وشعبها وقائدنا الاب الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكيل الأزهر في طوكيو
مصر تخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب نيابة عن العالم
طوكيو-أ.ش.أ:
أعلن الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف ان مصر تبذل جهوداً مضنية وغير مسبوقة علي المحاور الفكرية والأمنية والتنموية والاجتماعية وغيرها من المحاور من أجل التصدي لظاهرة الإرهاب اللعينة واستئصال هذا الشر المستطير الذي ابتلي به العالم في الآونة الأخيرة كما انها تخوض حرباً شرسة ضد قوي التطرف والإرهاب نيابة عن العالم.
قال شومان في كلمته أمس بمؤتمر "حوار حول مكافحة التطرف والعنف في الشرق الأوسط" الذي يعقد حالياً في طوكيو ان المؤسسات المعنية في مصر تعي أيضاً الأسباب التي أدت إلي ظهور عصابات التطرف والإرهاب وتضع تلك الأسباب نصب أعينها مطالباً بدعم التعزيز الدولي للتصدي للإرهاب.
وأشار إلي جهود الأزهر الشريف في المسار الفكري لتفنيد شبهات الجماعات المتطرفة وتفتيت التقليدية فكرها وتصحيح المفاهيم الخاطئية التي دلستها وحرفتها عن معانيها الصحيحة وذلك من خلال هيئاته وآلياته المستحدثة ومنها مرصد الأزهر باللغات الأجنبية الذي يرصد فكر الجماعات المتطرفة ويكشف زيفة ويرد عليه باللغات المختلفة ومركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية الذي يجيب عن أسئلة الشباب ويزيل الشبه التي تلتبس عليهم باستخدام وسائل الاتصال والتواصل الحديثة.
أكد وكيل الأزهر ان مصر تخوض حرباً شرسة ومواجهة حقيقية ضد قوي التطرف والإرهاب علي المستوي الأمني مشيراً إلي الجهود الأمنية والعسكرية التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة المصرية الباسلة ومن أبرزها "العملية الشاملة سيناء 2018" التي تدك معاقل الإرهابيين في سيناء التي هي جزء من قارة آسيا التي تقع فيها اليابان ونجتمع علي أراضيها اليوم وهذه العمليات العسكرية تشنها القوات المصرية نيابة عن القارة بل العالم أجمع في مواجهة هي الأقوي في تاريخ التصدي للإرهاب والتطرف بغية استئصالة واقتلاعه من جذوره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.