العالم كله يتابع العملية الشاملة سيناء 2018. وهناك اهتمام غير مسبوق بالعملية العسكرية الشاملة للقضاء علي الإرهاب في سيناء... وتمتلئ الصحف الأجنبية بعشرات التحليلات للكيفية التي يتعامل بها الجيش المصري في تنفيذ عملية دحر الإرهاب والتخلص من تنظيم "داعش" وأتباعه في سيناء. نحن في مصر نشعر بالتفاؤل.. وعلي قناعة أن جيشنا قادر وأن البواسل الذين حققوا المعجزة في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 سوف يقضون علي بؤر الإرهاب في سيناء المصرية التي لن تكون يوماً أرضاً للمساومة أو المقايضة أو للتنازل عن شبر واحد فيها. والبواسل الذين ينفذون عملية سيناء 2018 سوف يجعلون من هذا العام عام الأمن والأمان لمصر.. وكما يقول الأنبا تواضروس في ذلك فإن ليل الإرهاب سيزول وشمس الأمان ستشرق علي المصريين. وليل الإرهاب لن يزول من سيناء فقط. ولكنه سيتلاشي من كل مكان آخر في مصر. وحيث سيواصل شعب مصر العظيم مساندته لرجال الجيش والشرطة للتصدي لكل ذيول الإرهاب هنا وهناك. ولحصار الذين يقدمون له الدعم والمأوي والتبرير لعملياته وأساليبه. العملية الشاملة "سيناء 2018" هي من أجل مستقبل مصر ولإيقاف وتحجيم مخططات كثيرة كانت تهدف لابتزاز السيادة المصرية عبر بوابة سيناء. لقد حمي جيش مصر العظيم هذا الوطن من أخطار أمنية مروعة في أعقاب الفوضي التي لم تكن خلاقة بعد ثورة يناير 2011. والآن فإن هذا الجيش يحمي حدود مصر ويثبت دائماً أن لها درعاً وسيفاً ورجالاً. ہہہ يقول الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر إنه يتمني أن تكشف هذه الضربات عن فك لغز الإرهاب ومن يقف خلفه ومن يدعمه وأسبابه حتي تغلق أبواب التكهنات والاجتهادات. ولأن الأمر ليس فيه تكهنات أو اجتهادات فإننا نقول إن عناصر التطرف والشر قد حشدت قواها في سيناء لتكون قاعدة الانطلاق لتقسيم مصر وتصدير الأزمات إليها... وقد تلاقت مصالح أطراف عديدة في ذلك حاولت استغلال القضايا المحلية في المنطقة لتبرير وجودها وعملياتها... ففي هذه المنطقة تتواجد قوي عظمي قدمت دعماً لوجستياً ومعلوماتياً هائلاً للإرهابيين الذين كانوا يتحركون لتنفيذ عملياتهم وفقاً لمعلومات مباشرة عبر الأقمار الصناعية. والذين كانوا يستخدمون أسلحة حديثة متقدمة في هجماتهم الإرهابية. في هذه المنطقة تلاقت مصالح أمريكا وإسرائيل والتابع الذليل قطر التي تولت مهمة الدعم المادي والإعلامي للإرهاب والتي كانت تنفذ أوامر وتوجيهات إسرائيلية مباشرة. وفي هذه المنطقة تجمعت قوي التطرف التي حاولت الانتقام من الثورة المصرية في 30 يونيه التي أحبطت مخططاتها لعزل سيناء التي كانوا يعتزمون إعلانها إمارة مستقلة عن السيادة المصرية. وفي هذه المنطقة تجمع ايضا تجار الأزمات من مهربي البشر والمخدرات والسلاح الذين حاولوا إيقاف برامج التنمية وفرض هيبة الدولة المصرية هناك. في هذه المنطقة تجمعت كل قوي الشر التي حاولت أن تفرض وصايتها علي أهلنا في سيناء من القبائل الوطنية التي تخوض اليوم مع الجيش والشرطة عملية سيناء 2018. وفي هذه المنطقة سوف ننتصر ولن يكون للإرهاب مآوي أو سند. ہہہ وفي الشهر القادم سوف نتوجه لنقول كلمتنا ونفرض إرادتنا في الإجماع الوطني الهائل علي تثبيت دعائم الدولة المصرية من خلال التصويت لرئيس بدأ برنامجاً طموحاً للانطلاق في كافة المجالات ويواصل تحقيق الانجازات وحل المشكلات المزمنة. والأحزاب السياسية تقول إنها قد وضعت خطة لحشد أكثر من 30 مليون مواطن في الانتخابات القادمة... ونحن لسنا في حاجة إلي حشد ولا إلي حملات هنا وهناك تدعو للمشاركة.. نحن سنذهب لصناديق الانتخابات لأننا نريد أن يكون صوتنا مسموعاً وواضحاً وقاطعاً ومؤكداً لاستقلالية القرار المصري ولوعي الشعب وقوته.. سنذهب لنرسل بكل الرسائل المباشرة في أن هناك إجماعاً وهناك إصراراً وهناك ثقة وهناك تفاؤلاً.. وهناك شعب واحد ينظر ويتطلع إلي مستقبل أفضل.. ويدرك أن هناك بدايات جادة وأن هناك أضواء في نفق طويل كان مظلماً. ہہہ ونعود لقضايانا وحواراتنا.. وإعلامي آخر "هايف" في برنامج علي الهواء حيث ترك مقعده ليحظي بشرف الجلوس إلي جانب الراقصة "الجوهرة" في إطار حملة تلميع ومساندة للراقصة الروسية التي أصبحت حديث المنتديات ومحركات البحث..!! ونقول إيه.. خليه يتفرج.. و"يطبطب"..!! ہہہ ويبدو أن هناك من يستعد للاحتفال بعيد الحب.. ولسه فيه ناس عندنا من كوكب تاني بتحب وتتحب.. ربنا يسعدهم..!! ہہہ أما السلطات الأمنية فقد منعت حفلاً للشواذ في أبورواش قبل إقامته بعدة ساعات..! وحفلات الشواذ أصبحت متكررة.. والجهر بالإلحاد أصبح عادياً والعلاقات المحرمة قبل الزواج لم تعد غريبة علي المجتمع.. وفيها حاجة حلوة.. ولكن أصبح فيها أيضا حاجات كثيرة غلط..!!