دار الأوقاف في مدينة القدسالمحتلة أعلنت فقدانها سيطرتها علي المسجد الأقصي بالكامل.. والمسجد الأقصي الآن بلا أذان ولا إمام ولا مصلين..! ويحدث ذلك في الوقت الذي مازالت فيه جامعة الدول العربية تحاول ترتيب اجتماع علي مستوي وزراء الخارجية العرب من أجل القدس. واضطرت الجامعة إلي تأجيل عقد اجتماع كان مقررا له غدا "الأربعاء" إلي الخميس لضمان مشاركة أكبر عدد من الوزراء. وهو سبب غريب للتأجيل ولا تفسير له الا بترحيل الاجتماع إلي نهاية الأسبوع ليكون أشبه بالحضور لقضاء عطلة نهاية الأسبوع..! وموقف جامعة الدول العربية الهاديء والبارد في التعامل مع أزمة حصار الأقصي ما يفسر ويوضح ويعكس التخاذل العربي في مواجهة استفزازات إسرائيل وتعمدها اهانة العرب والمسلمين. لقد وصل العرب إلي مرحلة قبول التفريط في ثالث مسجد تشد إليه الرحال. ولم نعد قادرين علي التحرك بأي وسيلة لممارسة الضغط علي العالم لحماية الأقصي ووقف حصاره.. وهذا ما كانوا يخططون له دائما عندما صدروا لنا الثورات والأزمات والخلافات وأدخلونا في دوامة من المخاوف والشكوك بحيث صار الأخ يتربص بأخيه ولم يعد هناك من يهتم ومن يتحرك.. ولم يعد للقضية الفلسطينية صاحب.. ويضيع معها الأقصي..! ہ ہ ہ وماذا نفعل اذا كان الخونة قد أصبحوا مستشارين للقادة العرب. واذا كان واحد مثل عزمي بشارة مستشار الأمير القطري وهو عضو سابق في الكنيست الإسرائيلي يكتب ليقول أنه لا يوجد ما يسمي "بفلسطين".. معتبرا أن هذا المصطلح استعماري وأن اليهود متواجدون في كل مكان. فهذا الإسرائيلي الذي أصبح مستشارا للديوان الأميري في قطر يتحدث عن عدم وجود لفلسطين فكيف نتوقع بعد ذلك أن تكون هناك انتفاضة من أجل القدس العربية ومن أجل الأقصي. ووجود بشارة في الديوان القطري تحت أي منصب يؤكد أن قطر قد أصبحت أداة إسرائيلية لتمزيق العالم العربي والإجهاز عليه. ويرجح أن تكون أحداث الأقصي هي مناورة إسرائيلية لتخفيف الضغوط عن قطر في أزمتها الأخيرة. وبهدف إحراج دول المقاطعة العربية أمام شعوبها لاتهامها بالضعف في مواجهة الأزمة وبالاستئساد فقط علي قطر..! ہ ہ ہ ويأتي بعد ذلك وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون ليكمل حلقات المسلسل بتصريح يشيد فيه بالتزام أمير قطر بمكافحة الإرهاب ويدعو دول المقاطعة لإنهاء مقاطعتها له..! والتصريح العجيب لم يكن غريبا من وزير دولة تحتضن الإرهاب وتصدره.. ولم يكن أيضا مفاجئا من دولة كانت علي الدوام هي المحرك والمنفذ لكل مؤامرات تقسيم العالم العربي وإضعافه. ولم يكن أيضا مستبعدا من وزير دولة كانت سببا في معارك العرب الحديثة عندما ساهمت وخلقت الكيان الإسرائيلي في المنطقة العربية. وجونسون وزير خارجية بريطانيا نسي أو تناسي أن الأمير الذي يشيد به سبق له أن وقع علي تعهدات مع أشقائه في دول الخليج بمحاربة الإرهاب ولم يلتزم بها..! والوزير يدعو ببساطة لإنهاء المقاطعة لمجرد أن الأمير قد تعهد في خطابه بمحاربة الإرهاب وكأن هذا هو كل المطلوب من قطر وكأن القضية تنحصر في الكلمات والوعود. لقد كان واجبا علي الوزير البريطاني أن يدعو قطر للتجاوب مع جهود الوساطة إثباتا لحسن نواياها وتأكيدا علي التزامها بمكافحة الإرهاب وأن يكون هناك اتفاق وتعهد مكتوب برعاية دولية. فأحد لم يعد يثق في قطر ولا في النوايا البريطانية أيضا..! ہ ہ ہ ومادمنا نتحدث عن الإرهاب والمؤامرات فإن الداعية الاسلامي خالد الجندي يحذرنا من خدعة لجمع أموال الناس بداعي أداء الحج عن المتوفي. ويقول الجندي إن الأموال التي يتم جمعها لهذا الغرض تذهب إلي الجماعات الإرهابية لشراء الأسلحة والذخائر لقتل الجنود وتدمير مصر. وتحذير الجندي يجب أن يؤخذ بجدية حتي لا يتم خداعنا واستغلال عواطفنا وتديننا ونتحول دون أن ندري إلي ممولين للإرهاب الذي يحاصرنا ويحاول تدميرنا. ولكن بعيدا عن الإرهاب وعن الحج عن الميت.. أليس من الأفضل أن يتم توجيه هذه الأموال الي صندوق لمساعدة الشباب والمحتاجين وتوفير فرص العمل لهم..! ان الحج فريضة علي كل مسلم. وتأدية فريضة الحج عن المتوفي جائزة ومطلوبة.. ولكن اطعام الجائع والمسكين ورعايتهم هو ما يدعو إليه المولي عز وجل. وهو أجدي وأكثر أهمية في هذه الأوقات عن الحج للمتوفي..! وقد أكون مصيباً في ذلك. وقد أكون مخطئا ولكنه مجرد اجتهاد والكلمة للفقهاء . ہ ہ ہ والمصري هيفضل مصري.. النيل رواه.. والخير جواه. والبطل المصري كريم طارق سافر إلي أمريكا. وفاز ببطولة أمريكا المفتوحة للجودو في وزن تحت 90 كيلو. وشارك بزي المنتخب الأمريكي بعد الحصول علي جنسيتها.. ولكنه عندما نودي عليه لمنصة التتويج فإنه صعد بزي يحمل علم مصر..! ہ ہ ہ وأخيرا.. فإن طالبا في مدينة الابراهيمية بمحافظة الشرقية أقدم علي الانتحار لفشله في علاقة حب..! والخبر كان عاديا زمان أيام كان الحب من المحرمات وأحيانا في الخيال.. أما الآن فالحب زي الهم علي القلب.. الأولاد والبنات بيحبوا في اليوم عشرين مرة.. حب علي النت.. وحب في الشارع.. وحب في النادي.. وحب في الجامعة.. وكلها بتفشل بدون زعل ومن غير انتحار.. وباي باي نفضل أصدقاء أحسن..! طيب ده انتحر ليه هو ده الخبر اللي بقي غريب..!