** انتشار وتمادي ظاهرة الإرهاب في الكون إنما يعبر عن تغلغل "طاقات" سلبية "مشحونة" بأفكار ومعتقدات خاطئة بنفوس هؤلاء الإرهابيين ومن يمولوهم لوجستيا ومالياً لأنهم في النهاية عبارة عن مجموعة أشرار كارهين للحياة وطامعين في استغلال ثروات الشعوب ونهبها ليزدادوا غني وتزداد الدول وشعوبها المنهوبة فقراً!! ** وأتصور أن علاجهم لا يقتصر علي تنمية "طاقة" الشعوب سواء باستغلال طاقة الرياح أو الشمس أو الغاز أو البترول أو الكهرباء ووصولاً إلي المفاعلات النووية السلمية.. بل إن مثل هذه النوعية من استغلال الطاقة الإيجابية في مشروعات تنموية وإنتاجية وخدمية قد تدفعهم لأن تقطر قلوبهم دماً أسود حقداً وكراهية للشعوب التي تتطلع للاستقرار وتحسين مستوي معيشتها. .. ولدينا وسائل إعلام وتواصل اجتماعي وكتائب الكترونية تلعب دوراً مؤثراً لتوجيه طاقات سلبية للمتعاملين معها والمتعرضين لها بحيث تؤشر علي أفكارهم وتزلزل معتقداتهم نظراً لغياب المعلومة الدقيقة والصحيحة لديهم بما يدفع البعض لاتخاذ مواقف عدائية وانتقامية نلاحظها في كلماتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي نظراً لتصديهم لمواقف من وجهة نظرهم الشخصية وليس من محور الكون وبالتالي ينبغي علي هؤلاء أن يلتزموا ويتعلموا مبدأ الرأي والرأي الآخر!! .. وغالباً ما تركز وسائل الإعلام المفتقدة للطاقة الإيجابية علي الظواهر السلبية وتتفادي الإيجابية وتتراجع في التركيز عليها لضمان إحباط الشعوب ودفعهم في النهاية للانتحار ولذلك نجدها كارهة لقيمة الأمل في غد مشرق ويقفون بالمرصاد للحديث الرائع بشروا ولا تنفروا وكذلك يري علماء الطاقة الروحية بأن الكلمة عندما ترسلها للكون الكل يتأثر بها ويستجيب لها خاصة إذا كان يفتقد للتعليم المستنير والمعلومة الصحيحة. وانتشار الفكر العدواني والانتقامي علي وسائل التواصل الاجتماعي يستهدف جذب كل من يدعم هذا التفكير من الكون ومن يستطيع أن يسايره بهذا المدار المشحون بالطاقة السلبية. بالتأكيد توفير المعيشة الكريمة لكافة المواطنين واحترام آدميتهم والحصول علي حقوقهم دون حاجة إلي واسطة أو محسوبية والالتزام بنظام تعليمي مستنير يقاوم تسرب فكر الجماعات الإرهابية وصولاً لقيام كافة المؤسسات بدورها لتهيئة كل مواطن للشعور بالسلام النفسي لأنه الأساس في مقاومة الإرهاب.