فجأة وجدت المهندسة سامية أحمد عبدالعزيز عزازي زوجة المرحوم الاستشاري الدكتور مهندس أحمد محمود قديرة حديث المواقع الإخبارية الالكترونية التي تداولت صورها علي صفحات التواصل علي أنها زوجة محافظ المنوفية المتهم علي ذمة قضية الرشوة لتقنين أراضي بمدينة السادات والمحبوس علي ذمة القضية. المهندسة سامية الحاصلة علي شهادة الهندسة المعمارية والتي تعمل بمكتب هندسي اتصلت ب "الجمهورية" خاصة بعد أن نشرت مواقع قنوات الإخوان في تركيا أيضاً أنها زوجة المحافظ لتوضح الحقيقة كما أصدرت بياناً علي صفحتها علي الفيس بوك لكن حتي بعد نشرها التكذيب واصلت مواقع الإخوان كذبها علي أنها زوجة المحافظ. قالت: إن الاتصالات علي هاتفها لم تتوقف وسبب لها هذا التناول إحراجاً بالغاً لها ولأسرتها ولابنيها وأحدهما ضابط شرطة والثاني يدرس الحقوق. * قلنا لها ألم تقابلي المحافظ؟ ** قالت: نهائياً فقط أنا اتهمته بالفساد نظراً لما تم علي الطريق الإقليمي بالمنوفية وتغيير النزلات والطلعات.. وزوجي رحمه الله أستاذ بجامعة القاهرة وحاصل علي درجة الدكتوراة من جامعة بيرزدن في ألمانيا.. واستقال من الجامعة ليدير عمله الحرفي مجال الحديد بمدينة قليوب ومكتبه الهندسي "ترامكو" في شبرا والهرم. * ولكن قنوات الإخوان تناولت الخبر بشكل واسع؟ ** قالت: هذا صحيح. وكلامهم الكاذب يعكس حقيقة هذه القنوات الكاذبة التي تساند عمليات الإرهاب ضد الوطن.. إنني من قرية في المنوفية اسمها كفر الغنامية وزوجي من قرية كفر سنجلف القديم وهذه القنوات والمواقع اختلقوا قصص الكذب كعادتهم ولا يعلمون أنني كنت مرشحة في مجلس النواب الحالي بدائرة الطالبية. وأزور قريتي وقرية زوجي من حين لآخر في المنوفية ولم أر المحافظ في حياتي إلا في الصحف أو التليفزيون. * لكن كنت في الرقابة في وقت متزامن مع القبض علي المحافظ؟ ** هذا حقيقي لكن كان للإبلاغ عن وقائع ما يحدث في الطريق الإقليمي بالمنوفية ومن أجل مساندة أهلي في سنجلف طرقت أبواب الرقابة والجهات المختلفة لاستيضاح الحقيقة حول دائري المنوفية. وقالت: سعادتي غامرة بالقبض علي المحافظ الذي كان يسدل ستاراً طويلاً علي نماذج الفساد الصارخة في المحافظة ومنها قريتي وعدم تنفيذ قرارات الإزالة ومنها قرارات كثيرة للبناء علي الأراضي الزراعية ساهمت في الزحف علي أجود الأراضي الزراعية وال 40 فداناً في نزلة سنجلف القديم.. وكل أمنيتي أن ينكشف كل الفاسدين لكي نبني هذا الوطن.