پ في تطور جديد للأحداث في الكرة المصرية . صار جميع حراس منتخبنا الوطني الأول قاب قوسين أو أدني من اللعب بالدوري السعودي . والتمتع بمزايا الانضمام إلي أنديته من النواحي المالية والمادية . ولكن تبقي الجوانب الفنية مجالا لحديث ومناقشات خبراء الكرة في مصر .. وهل تساهم التجربة في الارتقاء بمستوي الحراس قبل المشاركة في كأس العالم .. أم أنها قد تكون عائقا أمام الحصول علي 3 حراس يمكن لأحدهم حماية عرين الفراعنة في روسيا . وبث الطمأنينة في نفوس أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني . ** القصة بدأت بعصام الحضري كابتن وحارس المنتخب والذي يتولي حراسة مرمي التعاون السعودي حاليا . وخرج مؤخرا من كأس خادم الحرمين علي يد فريق درجة ثانية بالدوري السعودي . ثم دار الحديث حاليا عن توقيع أحمد الشناوي حارس الزمالك لأحد الأندية السعودية والتلويح بالشرط الجزائي حال معارضة أو رفض النادي للفكرة . الأمر نفسه ينطبق علي محمد عواد حارس الإسماعيلي وأفضل حراس الدوري حتي الآن بشهادة الجميع .. بعد أن ضربت أنباء اتفاقه مع أحد الأندية السعودية قلعة الدراويش علي مدار اليومين الماضيين . وخرج من ينفي ويستبعد إلا أن الأنباء الواردة من داخل النادي تشير إلي وجود مفاوضات وإغراءات مالية لتسهيل انتقال عواد للدوري السعودي . وقف الخوف من انتقال الشناوي وعواد للنادي الأهلي بشكل أو بآخر وراء غلق صفحة المفاوضات علي مدار الأيام الماضية . إلا أن تأكيدات الجانب السعودي والاتجاه للإعارة وضمانات التعاقد المختلفة . فتح الباب من جديد للحديث عن اقتراب حراسنا من اللعب بالدوري السعودي . حرصنا علي فتح الملف وتناوله من كافة الجوانب . لتوضيح أبعاده وآثاره المحتملة .